الطلاق.. الأسباب والدوافع

هناك الكثير من الظواهر الإجتماعيه التي يعج بها مجتمعنا ومن هذه الظواهر ظاهرة الطلاق التي أرقت مضاجع الكثيرين من أبناء مجتمعنا وعلى هذا أحببت أن أفتح النقاش حول هذا الموضوع لننظر سوياً ماهي الأسباب الحقيقيه للطلاق وبمشاركاتكم وإبداء ارائكم ستتقرب الصوره أكثر وسنكون بذلك قد وضعنا النقاط على الحروف وأستفدنا بعض الدروس لنتفادها نحن في حياتنا الخاصه

كثيره هي الأسباب التي يكون نهايتها الطلاق فمنهم من يرى أن زواج الصغار سببباً في ذلك ومنهمم من يرى بأن اختيار الوالدين للزوجه سبباً رئيسياً ومنهم من يقول بأن غياب الثقه في الطرفين سبباً ومنهم من يرى كل الأسباب السابقه سبباً في حدوث الطلاق فماذا تقول أنت اخي الكريم؟؟ هل لك أن تبدي رأيك بهذا الأمر وتزودنا بما تراه أنه سبب في حدوث هذه الظاهره ؟؟ بنتظار تفاعلكم مع الموضوع لنخرج بدرس سنستفيد منه جميعاً

الطلاق احيانا قد يكون حلا مناسبا


لكن اغلب حالات الطلاق في اليمن ناتجة عن التخازين


وحالة ما بعد القات


الطلاق جعله الله حلا لمن وصل الى طريق مسدود مع زوجته


لكن اصبح الناس يستخدمونه في كل حالة غضب مع الزوجة


ان قلة الوعي وعدم الشعور بالمسؤولية

وعدم تفكير الاب بمصير اولاده

وبمصير هذه الزوجة المسكينة

قد يكون من اهم الاسباب



تحياتي لك اخي مروان

وجنبنا الله واياكم وجميع الاخوة هذه النكسات

شكرا على تميزك بالمواضيع مروان

الطلاق هو نداء من الزوجه إلى الزوج بتغير نمط حياته وأسلوب تصرفه في الكثير من النواحي

الطلاق صرخه من الزوجه لها معان في معظم الأحيان
غير معاني الطلاق التي نعرفها

أسباب الطلاق
الجهل بالحقوق الزوجية بين الطرفين
وقد يكون السبب من الزوجة أو من الزوج
غرور الأزواج ونظرتهم الى المرأه على أنها أثاث منزلي يمكن تغييره بأي وقت
وسبب ذلك في رأيي البسيط
سطحية الثقافة ورواسب الفكر القبلي الجاهلي الذي لايزال متراكما عند الرجل العربي منذ أكثر من ألف وخمسمائة سنة

عدم التوافق النفسي والاجتماعي بين الزوجين
وتباين نظرتهم للحياة يؤدي الى تناقض الرؤية المشتركة وبالتالي صعوبة الأخذ والعطاء والتضحية

استعجال الزواج
وعدم التأني
الزواج يجب أن يكون مبنيا على أسس المودة والتراحم والحب
فعندما يتزوج الرجل عليه أن يجيد اختيار شريكة حياته بتأن
ويقرأ مستقبله وسعادته من خلال اختياره الدقيق

يقول النبي صلى عليه وسلم لأحد أصحابه وقد تزوج ثيبا
)هلا تزوجت بكرا تداعبها وتداعبك(

وقال سبحانه وتعالي( لتسكنوا إليها)

فالمرأة سكن وغطاء
والحاصل
أن بعض الناس يتزوج لغير ماذكر
لإفراغ شهوته الجنسية
وكبته العاطفي
سبب مادي
إلخ
مثل هكذا سبب يفرغ الزواج من معناه الحقيقي
وبالتالي يحصل الطلاق

ومن الأسباب
اختلاط الزوج برفقة سيئة
لها آثارها السيئة على الحياة الزوجية

الشك وعدم الثقة
فقدان النظرة المستقبلية العميقة لآثار الطلاق

هذه على عجالة وان تسنى لنا الوقت ربما نعود

أمس وأنا أطالع قناة الجزيرة
والتي أذاعت تقرير عن حالات الطلاق في الوطن العربي
حيث تأتي مصر في مقدمة الدول من حيث حالات الطلاق
وأن في كل خمس دقائق تحدث حالة طلاق
وأن الأسباب عديدة ومن أبرزها تدخل الأهل في القضايا الاسرية
والمشاكل الإقتصادية والمشاكل الثقافية
حيث تجد أن بعض النساء تحمل ثقافة التسلط والقوامة على الرجل
ويبدأ الصراع على هذه القوامة بين الرجل والمرأة قد تفضي إلى الخلاف الذي يؤدي بدوره إلى
الطلاق

أما عن مجتمعنا اليمني فالحالة الإقتصادية تأتي في المقدمة
حيث تتسع الفجوة بين الرجل والمرأة التي إلتجأت إلى الرجل
إلتماسا لحياة كريمة
فتتفاجأ بالتعاسة والفقر
الأمر الذي يوسع المشاكل يوما بعد يوم وتكون نهايتها الطلاق طبعا هذا عند بعض النساء
والسبب الأخر هو قلة الوعي من قبل الرجل والمرأة وخاصة الوعي بالأمور الزوجية والأخلاق الإسلامية والتعاليم الدينية النبيلة التي رسمها الدين الإسلامي


والحل الأمثل
هو التقيد بتعاليم ديننا الحنيف
والخوف من الله تعالى
ومعرفة الحقوق والواجبات بالنسبة للرجل والمرأة
والإقتداء بالسنة المطهرة وبسيرة الصحابة
الذين ضربوا المثل الأعلى في
تطبيق الشريعة الإسلامية
وأن تكون القوامة على الرجل لا المرأة وإن كانت من أسرة عريقة
أو بنت رئيس أو وزير ....

والطلاق أبغض الحلال إلى الله
وما على الرجل إلا أن يفكر ويتعقل ويصبر إن كان هناك بعض المشاكل
وأن لا يتعجل بالطلاق فكثير ممن اسعجلوا بالطلاق ندموا
كثيرا وماتوا من القهر