تفاقمت معدلات حالات الانتحار بشكل ملفت ومأساوي في محافظة الحديدة وصلت الى 7 سبع حالات خلال شهر توفي خلالها 5 فيما أصيب 2 بحروق مختلفة.
ففي مديرية القناوص توفيت فتاة متزوجه (ن.ع.ح) - 18 عاما - عندما أشعلت النار في جسدها داخل بيت زوجها، مما أدى الى وفاتها بالحال.
وقالت مصادر مقربة من الفتاه بأن انتحارها بسبب تدهور المعيشة، حيث وأن زوجها فقير ومعدم.
وقد دفنت في مديرية القناوص حيث يسكن أهلها.
على الصعيد نفسه نجا مسن يدعى "علي يحي سليمان" من الموت بعد أن صب مادة مشتعلة على جسده محاولا الانتحا. وقال شهود عيان إن أفراد من اسرته تمكنوا من إطفاء النار التي بدأت تشتعل فيه وأصيب بحروق مختلفة.
وأضافت هذه المصادر " ان المسن يعاني من حالة نفسية صعبة ومشاكل اسرية دفعت به الى محاولة الانتحار.
وكان مواطن في مدينة الحديدة أقدم على الانتحار شنقاً بمنزله الكائن بحي المواصلات.
وقالت مصادر مقربة لـ"الصحوة نت" أن سعيد المقرمي - 33عاماً - وجد جسمه متدلياً في إحدى غرف المنزل بعد أن ربط عنقه بحبل في سقف المنزل.
وعلى صعيد آخر نجا المواطن "شوعي أحمد" - 55 عاماً - من الانتحار بعد أن تمكن جيرانه من إطفاء النيران التي دبت في جسده بعد أن صب مادة مشتعلة محاولا الانتحار بها, وذلك بسبب تدهور المعيشة التي تعاني منها أسرته.
وقال بعض من أنقذ شوعي إنه حاول الانتحار بعد أن رش َمادة الجاز على جسده ، ولم تعرف الأسباب التي دفعته لذلك.