لماذا يقبل الشباب التضحية لتحقيق طموحات السياسيين وماربهم
1) في موضوعه يا أبناء الجنوب اتحدوا يقول مسدوس:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحل بالجلوس
يعتقد البعض بأن إسقاط النظام يعني إسقاط (الاحتلال) وحل قضية الجنوب، لكنه ليس كذلك, ويمكن توضيح ذلك في التالي: هم يقولون إن ثورة الشعب السلمية ستحل قضية الجنوب ولم يقولوا بأنها ستجلس مع الجنوبيين لحلها.
الدولة البرلمانية لاتصلح لليمن ونظام الحكم الفردي الرئاسي هو الانسب
أن النظام البرلماني لا يصلح موضوعيا للجمهوريات، وإنما هو فقط تحصيل حاصل للأسر المالكة, وبالنسبة لليمن سيكون نظاماً للأزمات السياسية المتواصلة. فبمجرد تخزينة قات لعدد كاف من مجلس النواب سيسحبون الثقة من الحكومة وسيخلقون أزمه سياسيه في البلد, وبالتالي فإن النظام المناسب لليمن هو النظام الرئاسي فقط لا غير.
يجب المحافظة على المؤتمر الشعبي العام وعدم محاسبته
اتمنى على ثورة الشباب في حالة رحيل النظام بأن لا يطالبوا بحل حزب المؤتمر الشعبي العام أو محاسبته، حتى يميزوا أنفسهم عنه ويثبتوا أفضليتهم عليه، مع اعتقادي بأنهم لن يكونوا اقدر من علي عبدالله صالح للشمال ولن يكونوا أسوأ منه للجنوب.
ماهي مصلحة ابناء الجنوب والمكسب الذي تحققه القضية الجنوبية
ان الذين يفكرون باستعادة دولة الجنوب إذا ما سقط النظام، فإننا نقول لهم ان هذا خيال لن يتحقق. فليس هناك جيش في الجنوب يحافظ على وحدته، و ليس هناك أمن يحافظ على أمنه، و ليست هناك عملة نقدية وإدارة دوله كما كان أيام خروج الانجليز. وأما الحل الفيدرالي الذي يطرحه بعض الجنوبيين من طرف واحد ويقبله على مضض بعض الشماليين في الخفاء، فان آليَّة تحقيقه تلغي شرعية تحقيقه.
الوحدة كذبة
على شعب الجنوب أن يبتعد نهائيا عن كذبة اليمن الواحد والتاريخ الواحد, والثورة الواحدة وغيرها من المفاهيم الكاذبة التي جاءت بها الحركة الوطنية خارج الواقع الموضوعي الملموس، فهناك شعبين بدولتين وبهويتين وبتاريخين سياسيين مختلفين. ومن أراد أن يكون عدنيا، فإن عليه أن يلتحق بقضية الجنوب, أما خارجها فهو عدو لها و يجب نبذه.
2) في موضوعه يا أبناء الجنوب انتظروا يقول مسدوس:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحل بالجلوس
بما ان بعض الجنوبيين مستعجلين على حشر قضيتهم الوطنية في قضايا الشمال فإنني أطلب منهم الانتظار، لان مثل ذلك الاستعجال يعتبر دفن للقضية الجنوبية. فتاريخنا يقول بأننا لم نختلف قط على الأهداف، و لكننا لم نتفق قط على المناصب التي لايجوز الاختلاف عليها بعد الاتفاق على الأهداف. حيث ان المناصب هي من المسائل التنظيمية التابعة للأهداف. هناك من هو مستعجل من الجنوبيين لحلها بهذه الاليّة, لذا نقول لأي جنوبي يشارك في حوار وطني شامل لحل قضية الجنوب، انه يرتكب خيانة تجاه قضية وطنه. صحيح ان كل الجنوبيين مخلصون لها، لكن الحراك الوطني السلمي الجنوبي هو الأكثر إخلاصا. أن ثورة الشباب هي تقليد لثورات الشباب العربية, وتعتبر اسقاط النظام حلاً لقضية الجنوب. حيث أجبرهم الواقع على الاعتراف بوجود القضية الجنوبية, واصبح الخلاف الآن حول نوعيتها و كيفية حلها و ليس حولها بالذات. أنهم يدعون إلى حلها في إطار حوار وطني شامل، وهي قضيه بين طرفين هما الشمال والجنوب.
يجب المحافظة على المؤتمر الشعبي العام وعدم محاسبته
أود الإشادة بالموقف الايجابي للجنوبيين الموظفين في السلطة تجاه ما يبذلونه من جهود لوحدة الحراك، و أتمنى عليهم الآن ان يتبنوا الحل السوداني لقضية وطنهم، وان يكونوا مع من يقبل هذا الحل من طرفي الصراع في صنعاء. ان قضية الجنوب اصبحت قضيه وطنيه تخص جميع الجنوبيين من السلاطين الى المساكين، وان من تحزب فيها يكون قد خان، لأن الحزبية و الوطنية لا يتفقان.
3) في موضوعه قبل ان تدخل الشياطين يقول مسدوس:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقد علمتنا الثقافه الاشتراكيه بان نقول ما في رؤوسنا و ليس ما في الواقع وهذه الثقافه مازالت مؤثره علينا.
لقاء القاهرة مكسبا لقضية الجنوب
الان وقد تحقق في القاهره بعد حوالي عشرين سنه من حرب 1994م، فانه يعد مكسبا لا يجوز ضياعه حتى وان كان متأخرا كل هذا الزمن، ولابد ان يكون الجميع معه من حيث المبدأ، وليس من حيث رؤية الاخ حيدر وبيانه الختامي اللذان صدرا بأسم اللقاء. لذلك فانني أدعو جميع الجنوبيين في الداخل و الخارج الى اعتماد ما هو ايجابي في لقاء القاهره، واسقاط ما هو سلبي فيه واعتباره لم يكن.
الايجابي والسلبي
ان ما هو ايجابي في لقاء القاهره، هو اولا: اللقاء في حد ذاته، وهو ثانيا: الدعوه الى عقد مؤتمر وطني للجنوبيين، وهو ثالثا: تكليف الرئيس علي ناصر والرئيس العطاس بتشكيل لجنة تواصل، والتي يجب ان تكون لجنه تحضيريه للمؤتمر الوطني المقترح، سواء سقط النظام ام بقى. امَّا ما هو سلبي فيه، فهو رؤية الاخ حيدر التي اصدرها بأسم اللقاء وبيانه الختامي. فرؤية الاخ حيدر وبيانه الختامي اللذان صدرا بأسم اللقاء لم يعكسان ما جاءت به ورقة الداخل التي ألقاها الاخ محمد باشراحيل، ولم يعكسان ما جاءت به ورقة الخارج التي ألقاها الشيخ علي فضل بن هرهره، وانما عكسا الرؤيه الشخصيه للاخ حيدر. فلو كانت رؤية الاخ حيدر التي تم اخراجها بأسم اللقاء، هي نتاج لحوار رسمي مع الاخوه في الشمال او نتاج لحوار مع طرف دولي وسيط، لكانت معقوله وقابله للنقاش وللاستفتاء من قِبل شعب الجنوب. اما ان تكون نتاج لحوار الاخ حيدر مع نفسه او حتى نتاج للقاء القاهره كما صدرت بأسمه، فانها في منتهى اللامعقول. كما انها صيغت بأسلوب الاستجداء وليست بأسلوب طرف سياسي له قضيه وطنيه مع طرف سياسي آخر مازال ينكرها حتى الآن.
القادة التاريخيون هم من اوصلوا شعب الجنوب الى هذه الماساة فلم يصادر حق شعب في العالم كما فعلنا بشعب الجنوب
من حق اي جنوبي ان يقول رأيه بحريه كامله حتى ولو كان مخالفا لرأي الشعب. لكنه ليس من حقه ان يتكلم بأسم الشعب او يحدد مصيره دون العوده إليه. وليسمح القاده التاريخيون ان أقول لهم بأننا وأياهم لسنا نهاية التاريخ. فما لم نحقق لشعب الجنوب حق تقرير مصيره الذي (صادرناه في الماضي و أوصلناه الى هذه المأساه)، فأن الاجيال القادمه هي الكفيله بذلك. وعليهم ان يدركوا بانه لم يصادر حق اي شعب في العالم على تقرير مصيره كما فعلنا بشعب الجنوب.
نؤيد إسقاط النظام لكننا لا نرفع شعاره ولا نتبناه، لان رفعه او تبنيه من قبل الجنوبيين هو بالضروره جزءا من دفن قضيتهم.
4) في مقابلة مع صحيفة الأمناء يقول مسدوس:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المبادرة الخليجية حل للقضية الجنوبية
السلطة والمعارضة يتراجعون عن المبادرة الخليجية كلما عرفوا انها لن تؤدي الى دفن القضية الجنوبية. ففي حالة رحيل النظام سيكون على النظام الجديد الجلوس مع الجنوبيين لحل القضية الجنوبية أو استمرار النضال الجنوبي إلى ان تحل.
ما يجب عمله
التحضير لما بعد إسقاط النظام أو فشل الوساطة, لان ذلك سيخلق وضعا سياسيا جديدا غير ما هو قائم الآن. فابجديات الامور تقول بأولوية التفكير في إيجاد الاشياء قبل التفكير في توزيعها. وهذه القاعده العلميه العامه يستحيل عكسها كما فعلت الدول الاسلاميه في التاريخ القديم وكما فعلت الدول الاشتراكيه من بعدها وأدت الى كبح التطور. وما جاء به العطاس قد يكون رأي الاغلبيه في الخارج، وهو محاوله الى ايجاد حل لقضية الجنوب، ولكنه يظل رأي شخصي لاصحابه.