أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد البنا

الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل Activa11
محمد البنا


ذكر عدد الرسائل : 172
العمر : 60
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل Empty
مُساهمةموضوع: الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل   الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل Emptyالسبت 11 يونيو 2011 - 17:01

الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل
انطلقت الثورة الشبابية اليمنية من مدينة تعز الباسلة وانتقلت شعلتها الوضائة الى العاصمة صنعاء المعقل الرئيسي لنظام الفساد دون ان تكون المعارضة قد خططت لهذه العملية الثورية, بل ان الثورة انطلقت في فترة تفاوض المعارضة مع السلطة حول اصلاحات بسيطة مختلف عليها بين الجانبين وتقاسم مناصب محددة.
ان المعارضة اليمنية عبارة عن ائتلاف لمجموعة احزاب شبه ميتة تم تفكيكها عن قواعدها والتسلي بها امام العالم لاظهار الديمقراطية اليمنية الوهمية, ويقود هذه الاحزاب حزب الاصلاح الحزب الوحيد القوي عددا وعتادا وتنظيما ويتفرع منه عدة اجنحة مترابطة ومستقلة (الجناح الديني, الجناح العسكري, الجناح القبلي, الجناح الامني..الخ), لكن نقطة ضعفه الوحيدة هي انه جزء من منظومة نظام صالح السياسية والعسكرية والامنية ومنبثقة عنه, وتشترك معه في الكثير من الافعال والحروب والاغتيالات في المناطق الوسطى والجنوب وصعدة وغيرها. يعلم كثيرا من المواطنين بان العديد من قيادات الاصلاح هم ضباط رسميين في الاجهزة الامنية لنظام صالح مثل امينه العام محمد عبد الله اليدومي الرئيس السابق لجهاز الامن السياسي والدكتور عبد الوهاب لطف الديلمي مفتي حرب صيف العام 1994م ضد ابناء الجنوب واخرين غيرهم, وبعد حرب العام 1994م منحت قيادات قاعدية لحزب الاصلاح رتبا عسكرية في المؤسسات العسكرية وخاصة الامنية.
ان المعارضة اليمنية بهذه التشكيلة التي ذكرناها تعلم علم اليقين مدى بطش وجبروت صالح ونظامه, لهذا سارعت هذه المعارضة الى نفي أي علاقة لها بثورة الشباب لكنها المحت الى امكانية استغلال ثورة الشباب اذا لم يتجاوب صالح مع مطالب المعارضة, وفعلا نفذت هذا التوجه عندما خسرت معركتها التفاوضية مع صالح ورات صمود الشباب في وجه الة القمع الدموية لنظام صالح فاعلنت لاعضائها بالمشاركة في ثورة الشباب ودعمتهم ماديا ومعنويا وقبليا وقيدت حركة ثورة الشباب للابقاء على خيط للتفاوض حتى لا يكشف صالح الاوراق التي يمتلكها ضد كثير من قيادات المعارضة.
لم يستطع حزب الاصلاح بكل امكانياته وعلاقاته القبلية والعسكرية والسياسية في حماية شباب الثورة العزل في مناطق لا تبعد كثيرا عن بوابة الفرقة الاولى مدرع مثل جولة كنتاكي وشارع الزراعة وامام الاذاعة وبجانب ملعب الثورة الخ. في حين حركت الفرقة عدد من الدبابات والاطقم العسكرية لحماية منزل عبدالله علي عليوة وذهبت الى قرب ساحة السبعين لحماية منزل عبد ربه منصور ولفض تجمع الشباب المستقلين امام منزله تحت حجة واهية بوجود عناصر من الامن القومي بينهم. اضافة الى ذلك استمرت قيادات المعارضة في التشديد على شباب الثورة بالمحافظة على سلميتها ومواجهة الة القتل الهمجية بصدور عارية والدعوة الى دولة مدنية, غير ان تلك القيادات في المقابل حافظت على نهج نظام صالح الذي ينتقدونه في تحركها بمواكب مدججة بمختلف الاسلحة ومواجهة اقتراب أي خطر منها بحرب اودت بحياة الكثير من المدنيين الابرياء وتدمير ممتلكاتهم والممتلكات العامة في تناقض فاضح مع ما تعلنه عن الدولة المدنية والسلمية ومواجهة الة القتل بصدور عارية دون حماية.
ان شباب الثورة الابرياء والشرفاء الذين سقطوا شهداء وجرحى في اعتصاماتهم السلمية دون حماية كان يمكن ان يطلع منهم الطبيب والزعيم والشيخ والقائد وغيره, لكننا نجد ان البعض يروج الى ان حماية القادة ضرورة ملحة وكانهم لن يموتوا, او انهم يحموهم من ان يموتوا في غير اليوم المحدد عند رب العالمين, وان التضحية بالشباب لا يتسبب في خسارة اكبر من خسارة تلك القيادات حتى انهم بخلوا ببيانات الشجب والادانة المعتادة على ضحايا محرقة المعاقين والجرحى الذين تم جرفهم بالجرافات الى المدافن احياء والتحرش بالنساء في تعز الباسلة. في حين ان تلك القيادات تبوات القيادة في مراحل شبابها والان تستكثر على الشباب الصعود الى القيادة وتستهين بخسارتهم.
ان التغيير الذي تدعوا اليه ثورة الشباب هو محاولة للانفصال عن الماضي الماساوي الذي تلطخ به اغلب قيادات السلطة والمعارضة, اضافة الى ان الثورة تعرف بانها تغيير جذري في بنية المجتمع ومن ذلك تغيير القيادات التاريخية التي تجاوزت اعمارها سن التقاعد. لكننا نلاحظ حاليا في الحراك السياسي القائم الان لتحديد قيادة للمرحلة القادمة اعادت انتاج اسماء قيادات سابقة لا يخلوا تاريخها من ماسي في حق الشعب اليمني الابي وكان اليمن قد خلت من امكانية انتاج قيادات شابة قادرة على تحمل عبئ المسؤولية الوطنية الجسيمة.
قد يقول البعض ان هذا الحديث جاء في غير وقته, او ان هذا الحديث يدعوا الى الفتنة او نكش الجراح, وانا اقول ان هذا الوقت هو الانسب لاثبات حسن النوايا والالتزام بما اعلنه الجميع عن ضرورة التغيير وتاسيس دولة مدنية يسود فيها العدل والمساواة وسيادة القانون, ولن يتاتى لنا ذلك الا من خلال بداية صحيحة وحقيقية وعمل متوازي في مختلف الجوانب عبر تشكيل لجان متخصصة في كل مجالات بناء الدولة على النحو الاتي:
1. اعلان كل القيادات السابقة عن تخليها عن أي طموح في المناصب السياسية, وتجهيز قيادات شابة لقيادة المرحلة القادمة, ومنع العسكريين من تحمل مواقع مدنية او سياسية.
2. لجان قانونية لتصحيح القوانين وتعديل الدستور القائم.
3. لجان اقتصادية لدراسة الوضع الاقتصادي الحالي للبلاد وتقديم الحلول لمواجهتها في الفترة القادمة.
4. لجان لدراسة التقسيم الاداري الحالي ووضع الحلول المناسبة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة.
5. لجان لدراسة وضع ضحايا المواجهات في اليمن وتقديم المقترحات عن كيفية مساعدتها على مواجهة ظروف الحياة ومعالجتها.
6. لجان لوضع الحلول للوحدات العسكرية التابعة للرئاسة ودمجها في الجيش الوطني.
7. لجان لوضع صلح قبلي عام لحل قضايا الثارات والمشاكل الاخرى للقبائل, يرتبط بها دراسة الية مقبولة لسحب السلاح وتحريم حيازاته في عموم اليمن.
8. لجان لدراسة المواضيع التي لم نتطرق لها وهناك الكثير.
ان اشراك الشباب في هذه اللجان سيوفر لهم تجربة عملية في ادارة الدولة في المرحلة القادمة دون صعوبات, اضافة الى ان العمل في هذه اللجان يجب ان يكون جزء من الفعل الثوري, أي انه تطوعي دون مقابل ودليل على ارتباط الاقوال بالافعال.
د. محمد البنا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إصلاح التعليم وفقا لتطلعات الثورة الشبابية!!
» طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية..
» في ظل كبت الحريات ونقص المراكز الشبابية في حماسستان
» الإصلاح والمؤتمر ... بين الواقع والخيال
» كم صديق لك في الواقع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: