أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وجدي السالمي

طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية.. Default4
وجدي السالمي


ذكر عدد الرسائل : 331
العمر : 38
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 16/02/2010

طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية.. Empty
مُساهمةموضوع: طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية..   طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية.. Emptyالسبت 19 مارس 2011 - 2:43

* وجدي السالمي
*سلمان الحميدي
طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة.
ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية..
15يناير كان يوما لتمرد عن الصمت..بدأه مجموعة من طلاب جامعة صنعاء .. بأصواتهم الرعدية المكبوتة منذً زمن بل من لحظة أن أرأوا النور على وجه هذه الأرض كون جميعهم من مواليد "مسبحة" الرئيس أي أنهم ولدوا خلال عقود حكمه الثلاثة!
خرجوا من بوابة صرحهم التعليمي"جامعة صنعاء" الضيقة...صرخوا بصوت واحد "يا أبو عزيزي يا مغوار نحن معك على خط النار"فيما الشعب يريد إسقاط النظام كان شعارهم الذي ما ينفك عن ألسنتٍهم..وبخطوات ثابتة انطلقوا إلي السفارة التونسية لتقديم التهاني للشعب التونسي بنجاح ثورة النفير..وكانوا قد قصدوا من وراء ذلك توجيه رسالة لنظام اليمني ليستعد لرحيل هو الأخر.
خرجوا في 15 يناير يبحثون عن الوطن المفقود الذي دمره النظام المتهالك، 35 يوماً وهم يهتفون في كل شوارع العاصمة وأزقتها يسقط النظام مضوا يهتفون غير آبهين للمثبطين والمحبطين بل خاضوا بعض معارك الكر والفر.. حتى تمكنوا في20فبرايرمن الاستقرار بساحة التغيير(أمام جامعة صنعاء سابقا!) حينها تدفقت الجماهير الثورية من أماكن مختلفة إلي ساحة التغيير في الوقت الذي كانت تعز قد حسمت أمرها مع البلاطجة واستقر شبابها في ساحة الحرية قبل ذلك ب9أيام..
تلذذ الأمن القومي بتعذيبه ...فتلذذ بطعم الثورة
محمد المقبلي طالب ماجستير في كلية الإعلام،أول معتقل في الثورة حيث تم اعتقاله خفيه بعد توجه الطلاب إلي السفارة التونسية ولم يعلم زملائه عنه.وحده من علم بمصيره يقول:أخذوني من القاع جوار الجامعة القديمة مجموعة أشخاص.. إلي مكان لا أعرفه.. صاحبني طوال أيام اعتقالي الخوف والرعب من أناس لا ضمير يحتكمون إليه، ويصف المقبلي أساليب التعذيب الفاشية التي تفنن الأمن القومي باستخدامها محاولين أن إثناءه عن الثورة..أقل فنون التعذيب تلك هو أنهم حشوا القطن في أنفه لدرجة لم يعد فيها قادرا على التنفس حتى سألت من أنفه الدماء.هكذا تلذذوا بتعذيبه وبعد أيام أفرجوا عنه فأخذوه إلي مكان اعتقاله وركلوه هناك ليجد نفسه بين زملائه يكمل معهم النضال .
عاشق القلم
الزميل محمد الجرادي والطالب في كلية الإعلام يكره صوت الرصاص ويصغي لصوت الشباب الذين هتفوا وهو معهم الشعب يريد إسقاط النظام منذ 15 يناير والجردي لم يخامره شك في نجاح الثورة وفي منتصف الأسبوع المنصرم وعند عودته من ساحة التغيير متجها إلى سكنه لأعترضه 3أشخاص يقول الجرادي أنه تعرف على أحدهم هو من جامعة صنعاء والذي باشره بالكلام . قائلا: ها أنت من البلاطجة الذين يغتصبوا البنات في الجامعة ويدعمهم حميد الأحمر وبعدها تعاركوا معه بالأيادي احدهم اخرج الجنبيه وحاول أن يطعنه إلا انه ابتعد وتمكن من تجنبهم بعد تدخل صاحب سيارة أجرة قام بأخذه وإبعاده عن البلاطجة .
هشام لا يخاف الموت من سيغلبه إذن؟..
هشام المسوري الطالب في كلية الاقتصاد في 15يناير خارج إرادته خرج يصرخ بصوت كهدير البحر ارحل....لم تهزمه الهراوات الكهربائية ولم تثنيه الاعتقالات المتكررة..طعنة الجنبية التي طالة ظهره لم تزده إلا إصراراً وإرادةً..تعرض هشام للاعتداءات 7مرات 3منها أمام جامعة صنعاء بعد سقوط ديناصور الديكتاتورية زين العابدين بن علي ..وفي جولة عصر تعرض لطعنة بلطجية في ظهره وكان يصرخ بوجه طاعنه "أقتلني" ..كل ألوان البلطجة المختلفة لم تغير من قناعته بسقوط النظام بل أستمر في التظاهر السلمي ليتعرض في جولة عصر للضرب المبرح بالهراوات التي بطحته حتى وقع على الأرض..أما في جمعة البداية التي أعلنها الثوار الأحرار من تعز وساندهم ثوار صنعاء قبل استقرارهم في ساحة التغيير.. تعرض هشام في جولة كنتا كي للضرب بهراوة كهربائية كان حينها يبتسم للجندي ويقول: أضربني من أجل أن تعيش بكرامة..هشام الشاب الثائر وجهه لم يغيب عن أي مظاهرة منذُ البداية..يوم الثلاثاء 22فبراير وقعت في ساحة التغيير معركة دامية سقط فيها شهيدين و26جريح هو (أي هشام ) أحد أوليك الجرحى حيث تعرض لشظايا الرصاص الحي التي إصابة قدمه الأيسر..وفي واقعة ويوم الثلاثاء الماضي الذي استخدمت فيه الأجهزة الأمنية الرصاص الحي والغازات السامة الشاب"هشام" ضمن 103شاباً سقطوا على الأرض مختنقين..متأثرين بالغازات السامة هشام لا يخاف الموت رغم اقترابه كثيراَ منه، من سيغلبه إذن؟
. أنت مستوى ثاني..أنت مستوى ثالث أنت محرض!
بطريقته المقلوبة وكما تعود لبس "برنيطته" الحمراء،وترك كتبه على أرفاف مكتبته..وخرج في 15 يناير مع زملاءه منادياً يسقط النظام أستمر في كل معارك البداية وكان يختار مقدمة الصفوف في المسيرات غير أبهاً بأعين المخبرين..ليقع فريسة البلاطجة في معركة الرباط ونقل إلي العناية المركز على أثر ضربة في رأسه ..وبعد مثوله لشفاء خرج من العناية المركز إلي قاعة الاختبارات .وفي منتصف المشوار من الاختبارات تفأجا بمكيدة دبرت له بليل ..حيث تم سحب بطاقته الجامعية تحت مبرر أنه لازال في مستوى ثاني ومنح بطاقة مستوى ثالث عن طريق الخطأ - كأن البطاقة رقم هاتف - ..راجع الكنترول لكنه لم يستحب إلا بعد فوت 3مواد..حينها التفتوا إليه ووجد نفسه في مستوى ثالث لكن أمامه تهمة التحريض ضد الوطن!
في سبيل الثورة لم ينزعج" شاذلي البديهي" لكنه أنزعج من استخدام هذه الطريقة الملتوية التي كان بالإمكان اختصارها بعدم دخوله الامتحان كعقوبة يتوقعه من البداية
شهاب..حكاية مجد وأسطورة فداء..(صورة)
لا أحد يماري أن شهاب عبد القوي ..ذلك الفتى باذخ الطول ..نحيل البدن ..باسم الثغر ، كان ولا يزال فدائي بحق ، فهو من طلائع شباب الثورة ،الذين وهبوا نفوسهم وأرواحهم نذراً رخيصاً في سبيل عزة وكرامة اليمنيين ، ولهذا فقد دفع "شهاب" الثمن ثلاث مرات متكررة ، كان خلالها المبادر والسابق ليتقدم الصفوف حين يلتقي الجمعان ــ المعتصمون ، والأمن والبلاطجة ــ وخلال هذا التوقيت فهو لا يحب الظهور ولا الوقوف أما الكاميرات التي أصبحت اليوم تتسابق لتأخذ صورة لشهاب الشر عبي .
لطالما كان هذا الشاب في مقدمة الطلاب وكان كل مسيرة يومية ينفذها الطلاب يقوم بدوره الريادي على أكمل وجه ..يرتدي قماشة حمراء على جبهته ويجمع الطلاب من حوله ثم يرفع يديه إلى أعالي المجد ليبدأ بترديد الهتاف ..
كان في طلائع المستهدفين من رجال الأمن والبلاطجة الذين ظلوا يرصدون تحركاته ويتحينون الفرصة للانقضاض عليه ، حتى جاءت اللحظة التي انتظروها طويلاً .
صباح الـ29 من يناير كان "شهاب" ورفاقه يعيشون هموم أمتهم ويشاركون الشعب المصري روح الثورة ، وسار الشباب اليمن يومها ــ في مسيرة تضامنية ــ إلى سفارة مصر الكائنة في شارع جمال عبد الناصر ، لكن مهمة الوصول إلى مبنى السفارة لم تنجح ، يومها كان ضباط الأمن يشيرون إليه قبل أن يذهب ستة من البلاطجة لمحاصرته في بوابة بوفيه أمام مبنى أمانة العاصمة ، وقاموا بإشهار الجنابي في وجهه لكنه ظل يردد الشعارات المناوئة للنظام ..فانهالوا عليه بالضرب المبرح .
يقبض شهاب على مطلبه بإسقاط النظام كالقابض على الجمر وحين تسأله عن سر الإرادة والعزيمة يجيبك : حلمنا بوطن يقوم على العدالة والمساواة، وتكون كرامة المواطن هي القائمة والسائدة ، لقد تحررنا من قيودنا ـ كشاب يمنيين ــ وحطمنا الأصفاد الاجتماعية والسياسية من حولنا وخرجنا إلى الشارع لنرفع شعار إسقاط النظام .
صباح إل 17 من فبراير كان شهاب في مقدمة الشبان الذين تصدوا للبلاطجة في معركة شارع الرباط الشهيرة حيث أصيب في قدمه اليمنى أثناء تراشق بالحجارة بين الطلاب المحتجين والبلاطجة ، إلا أنه لم يغادر المكان إلا بعد أن غادر الجميع .
يرى شهاب أن ثمة أسلحة يستخدمها النظام لمواجهة الثورة ، لكنه يستدرك وهو يحمل الكثير من الأمل : مازلت قادراً على أن أبتسم وأنا أرى شباب الثورة يمتازون بوعي كبير يؤهلهم ليواصلوا مسيرة الثورة حتى إسقاط النظام ، وقادرون أيضاً على مواجهة أساليب النظام بنضج .
اليوم أصبح لـ "شهاب الشرعبي" وطناً يمتد لحوالي كيلو مترات ، ولهذا فهو يرابط مع المعتصمين في ساحة هذا الوطن الذي أطلق عليه مؤخراً ساحة التغيير.
مساء الـ 8 من مارس (الثلاثاء المنصرم) أصيب شهاب في كتفه الأيمن برصاص حي جعله يثبت أنه حكاية مجد وأسطورة فداء ترسم تباشير الخير ليمن أنجب شباباً ثائراً من طراز "شهاب الشرعبي".
الأمن القومي يحاورون الرئيس
لا تفاوض..لا حوار ...استقالة أو فرار ، هذا هو الهتاف الذي يصدح به المحتجون في ساحة التغيير بجامعة صنعاء ،ويقولون :إذا أراد أحد ــ الرئيس بالذات ــ أن يحاورنا فعليه أن يرجع الحياة إلي شهداءنا الذين سقطوا برصاص أمن النظام وبلاطجته لأنهم طالبوه بالرحيل ، عليه أيضاً أن يعيد دماء الجرحى التي سالت على الإسفلت ..
المحتجون يرفضون فكرة الحوار مطلقاً ويعتبرون أي شخص يتحدث مع النظام لا يعبر إلا عن نقسه ، رداً على بعض الهرطقة التي يلعب بها بعض الجهات الأمنية الإستخباراتية كما يقولون .
في الأسبوع الماضي كان الرئيس في حوار مع طلاب جامعة صنعاء حول مطالبهم التي يتظاهرون من أجلها..
هؤلاء الطلاب وبعد لقاء ثان مع مجور ، رئيس الوزراء أكد بأن النظام سيعمل على توفير الوظائف ومحاكمة الفاسدين،وهو ما أدى بمنظمة تسمى "شباب اليمن" بالانسحاب من ساحة التغيير ، وبحسب التداولات فإن هذه المنظمة تابعة للأمن القومي ويديرها نائب وزير الشباب والرياضية معمر الإرياني ،وأن هذه الحركة قامت بها المنظمة كي يقال أن الشباب انسحبوا من الميدان ، ولم يأبه لهم أحد عدا الإعلام الرسمي طبعاً .
وللمعلومة فإن بعض الطلاب المشاركين في حوار الرئيس مفصولين من الجامعة.
شباب حاشد وبكيل يطالبون برحيل الرئيس
الثلاثاء الماضي كانت ساحة التغيير تستقبل حشداً كبيراً قدم من أقصى العاصمة ليشارك المحتجين مطالبهم، حين قدموا إلى الساحة كان صوت الوافدين يجلجل في أرجاء المكان: الشعب يريد إسقاط النظام.
تجمع الشباب بشارع الستين، في البدء وصل شباب حاشد، وانتظروا ما يقارب الساعتين ليلتحق بهم شباب بكيل ، هناك احتشد أكثر من عشرة آلاف محتج ؛ يهتفون : سلمية سلمية ..ثورتنا سلمية .
لحمة حاشد وبكيل تشكل ضربة للنظام.
الجيش كذلك يريد ..!!
تطور الموقف، ومن الواضح أن السلطة في حالة ارتباك شديد من هول ما يحدث، فالضباط يتوالون كل يوم إلى المنصة ومنها يعلنون انضمامهم إلى الحركة الاحتجاجية.جنود وضباط يستقيلون وينضمون إلى الساحة ، أصبح مثل هذا الخبر مألوفاً وروتيناً شبه يومي ، ومثل هذه الأخبار تغضب السلطة وتسارع بالنفي ، ولكن هذه المرة كيف سينفون الحدث وعشرات الجنود يرقصون ويهتفون وبأيديهم البطائق العسكرية كي يثبتوا للجميع أنهم منتمون إلى السلك العسكري هولاء أيضاً هتفوا : الجيش يريد إسقاط النظام .
إلى ذلك اعتقلت قوات الأمن أكثر من ثلاثة ضباط وأكثر من جندي بذريعة انضمامهم إلى المناوئين للنظام ، ولم يعرف أحداً عنهم شيء حتى الآن .
المحتجون أقسموا حينذاك "قسماً يا وجع الجرحى...نسقطه أو يتنحى"
مصدر طبي : قوات الأمن استخدمت غازاً محرم دولياً
قال مصدر طبي في اللجنة الطبية التابعة للمستشفى الميداني بساحة التغيير أن القوات الأمنية استخدمت غازاً مسيلاً للدموع من النوع المحرم دولياً .
وبحسب المصدر فإن الغاز ذو التركيبة الكيميائية الغريبة التي استخدمته قوات الأمن منتهي الصلاحية علاوة على أنه من المحرمات .
ويعاني الجرحى من تشنجات عصبية تأتيهم على فترات متقطعة تصل إلى سبعة مرات في اليوم بحسب ما أفاده بعض الجرحى للصحيفة ، كما أنهم متوترون وحالتهم النفسية مضطربة .
وبحسب أحد الدكاترة فإن أحد الجرحى أصيب برصاصة مطاطية في العمود الفقري وقد يتعرض للشلل التام .
واختلفت الروايات حول الجهة الأمنية التي نفذت تلك الجريمة ، فهناك من يقول أنهم قوات الأمن المركزي ، وهناك من يؤكد أنهم قوات من الحرس الخاص شوهدوا وهم يخلعون اللباس العسكري الخاص ويستبدلونه بالزى الخاص بالأمن المركزي .
هذه الحادثة لم تفرق المعتصمين بل لمتهم و استثارت مشاعرهم فغنوا مع فنان الثورات" أيوب" : وهبناك الدم الغالي وهل يغلى عليك دم ، ورددوا هتافات قوية منها :
كلما زدنا شهيدا..يا علي اهتز عرشك.

"الثائرات"شقائق "الثوار"
7 مارس كان عيد المرأة وفيه احتفلت المرأة اليمنية كما يحلو لها وبالطريقة التي تتواءم مع الأحداث الجارية التي تمر بها بلادنا .
في صنعاء تجمعت النساء ، وشكلن حشداً نسوياً لا مثيل له ، ربما يعتبر الأول من نوعه في صنعاء ، تقاطرن إلى ساحة التغيير بالآلاف .عبرن خلاله عن الابتهاج بعيدهن ..التورتة والكعك والتبرعات بما يمكن .
كان هذا هو المشهد السائد في عيد المرأة التي آثرت أن تحيي شقيقها الثائر وترفع من معنوياته .
المنصة خصصت للمرأة للتعبير عن رأيها بكل حرية .
في عيدها صنعت المرأة أغلى تورطه كتب في وسطها بالكراميلا (ارحل) وكانت هي التورتة المحلية الأغلى فقد وصل سعرها إلى 120ألف ريال .
ثورة خلف القضبان
حتى نزلاء السجون يطالبون بإسقاط النظام؛ وبما أنهم كذلك فإن حياتهم ليست بعيدة عن حياة من هم خارج السجون..مكافحة شغب..غاز مسيل للدموع .. رصاص حي ..قتلى وجرحى، كل هذا داخل السجن المركزي بصنعاء.
انتقلت عدوى الثورة إلى خلف قضبان السجن المركزي بصنعاء فرفعوا شعار: الشعب يريد.......فدار داخل السجن ما يدور خارجه .
ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى ، ومع التزايد المخيف في القمع الذي يستخدمه النظام وما زال الجميع يهتف : الشعب يريد إسقاط النظام .
قبائل الفسبوك ..
لا شك فقد استطاعت الثورة الشبابية والشعبية أن تحدث تغييراً فكرياً وثقافياً لسكان ساحة التغيير بجامعة صنعاء حيث حضر الجديد بقوة وبالتأكيد دون التنصل الماضي أو التنكر له .
قبائل الفس بوك هي عبارة كتبها مجموعة من الشباب المعتصمين في ساحة التغيير على بوابة خيمتهم للإشارة إلى أنهم من رجال القبائل المواكبين لتكنولوجيا العصر والمشاركين في ثورات الفيس بوك.
بقدر ما تحويه الفكرة من نكتة خفيفة إلا أنها تحمل أكثر من دلالة يمكن ملاحظتها من الثقافة المدنية التي يمتاز بها رجال القبائل المنضمون إلى اعتصام ساحة التغيير بصنعاء ..
في الفكرة أيضاً إشارة إلى التأثير الكبير الذي يلعبه الفيس بوك في مجريات الثورات الشعبية التي عصفت بالمنطقة العربية مؤخراً ابتداءً بتونس ومروراً بمصر وصولاً إلى ليبيا واليمن .
لم يدرك النظام بعد أن قبائل البنادق قد تحولوا بفعل هذه الثورة إلى قبائل الفيس بوك
عيسى..الثائر الشاب الذي صفق للموت
الشباب اليمني أصبح متيماً بأحرار الماضي الجميل وقرر أن يستعيد هذا الماضي من خلال الانتصار لمطلب إسقاط النظام، لكن الحضور المميز كان للشهيد عيسى محمد سيف قائد حركة أكتوبر 78م.
يستلهم هذا الحضور تميزه باعتبار أن الشهيد عيسى محمد سيف كان قائداً لأول انتفاضة ضد النظام، وذلك بعد أقل من شهرين على تولي صالح الحكم، حيث كان عيسى شاباً في عمر معظم المنتفضين الآن في ساحات الحرية والتغيير.
للشهيد عيسى ورفاقه تاريخ باذخ العظمة في سجل الحركة الوطنية اليمنية ، حيث قام عيسى ومجموعة من رفاقه الشباب بتنفيذ أول انتفاضة سلمية بعد عام من جريمة اغتيال الحمدي ورفاقه .
عيسى..هو أول شاب يمني ينتفض سلمياً ضد النظام، ولإيمانه بالنضال السلمي فلم يكن مستغرباً أن يستقبل مع رفاقه حكم الإعدام.
اليوم يجد الشباب اليمني في عيسى ملهماً ثورياً لثورتهم الممتدة على طول البلاد وعرضها وإن كانت أفكاره الثورية لم توثق بالشكل المطلوب، إلا أن الشباب اليمني يجد في الصورة على الأقل ما يقوم بهذا الدور.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طلاب صدحوا بصوت عالٍ "يسقط النظام" فأرعبوا الرئيس وأشعلوا شرارة الثورة. ساحة التغيير(ميدان الثورة) ومتنفس الجميع..هكذا كانت البداية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ساحة التغيير
» تفاصيل من داخل ساحة التغيير
» الباعه المتجولين في ساحة التغيير بصنعاء
» أسماء شهداء ساحة التغيير بصنعاء
» بلاطجة يحرقون عدد من الخيام في ساحة التغيير بصنعاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: