في حشد كبير غير مسبوق قدر اعدادهم بقرابة المليون محتج، ضعف الجمعة السابقة، اكتظت بهم الشوارع المجاورة لساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، في جمعة " التلاحم".
فقد أدى قرابة النصف مليون شخص، صلاة الجم عة بحضور عدد من قيادات احزاب اللقاء المشترك، بحضور نسائي لافت.
وفي خطبتي الجمعة أكد العلامة يحي الديلمي على استمرار الاعتصامات في ساحات التغيير حتى إسقاط النظام، مندداً بما حدث من قصف بالأسلحة على المتظاهرين بحرف سفيان.
وشدد دعوته الى إسقاط النظام الذي وصفه بالفاسد، الذي تسبب طوال فترته حسب قوله"بارتفاع أعداد البطالة والفقر والمعاناة".
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة أدى المحتشدون صلاة العصر، ثم صلاة الغائب على أرواح الشهداء، والفقيد الزعيم الإسلامي التركي/ نجم الدين اربكان.
وكان عشرات الآلاف قد تدفقوا منذ الصباح الى ساحة التغيير بصنعاء رافعين شعارات ولافتات أجمعت على اسقاط النظام، ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح.
وكان أكثر من 800 مهندساً و50% من قيادة نقابة ال مهندسين، قد توافدوا صباح اليوم الى ساحة التغيير للانضمام الى المعتصمين، وفي منظر لافت دخل مئات المهندسين الى ساحة الاعتصام وهم يرتدون" قبعات" خضراء، وهم يهتفون بإسقاط النظام.
وطالب المهندسون من نقيبهم الدكتور حسان عبد المغني بالانضمام الى ثورة الشباب، كونه احد اقرباء المناضل الشهيد علي عبد المغني.
هذا وكان المهندسون قد اقاموا اول خيمة" النخب" في ساحة التغيير، يقام فيها العديد من الندوات واللقاءات التوعوية والثقافية والفكرية.
وفي ذات الصباح توافد المئات من مشائخ واعيان وأبناء الحدأ الى ساحة التغيير للانضمام مع ثورة الشباب، يتقدمهم عضو مجلس الشورى الشيخ/محمد علي عبدالله البخيتي،والذي استقال مؤخراً من الحزب الحاكم، وكذا نجل الشهيد/ علي ناصر البخيتي "عبدالله"، والذي ألقى كلمةً حيا المعتصمين وأهدا المعتصمين درع ووسام الوحدة الذي تسلمه إزاء نضال والده
