صنعاء: محاكمة مرتقبة لرئيس لجنة الوساطة مع الحوثيين

صنعاء: عرفات مدابش
أعلنت السلطات اليمنية، أمس، عن إجراءات قضائية
لمحاكمة رئيس لجنة الوساطة السابق بين الحكومة اليمنية والمتمردين
الحوثيين، فارس مناع، وهو أحد أبرز وأكبر تجار السلاح في اليمن، والموضوع
على لائحة خاصة.

وقالت مصادر قضائية إن مناع و3 آخرين سيقدمون خلال الأيام القليلة المقبلة
إلى القضاء بتهمة التخابر مع دولة عربية. وأكدت مصادر يمنية أن الدولة
العربية التي يفترض أن يحاكم مناع ومن معه بتهمة التخابر معها، هي ليبيا.
واعتقل مناع نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد حصار منزله في حي
الحصبة، من قبل قوات أمنية، قبل استسلامه ونقله إلى أحد السجون الخاصة
بجهاز الأمن القومي (المخابرات)، دون الإعلان رسميا عن التهم الموجهة إليه،
باستثناء بعض التسريبات الرسمية التي أفادت بأن اعتقاله جاء على خلفية
قيام الحوثيين بالاستيلاء على مخزن أسلحة تابع له بمحافظة صعدة، مع تلميحات
بتساهله إزاء ذلك.
غير أن المصادر اليمنية تقول إن التهم الموجهة إلى مناع من جانب نيابة أمن
الدولة والإرهاب هي التخابر مع ليبيا، وكذا التعاون مع الحوثيين في حربهم
ومقاومتهم للسلطات اليمنية.
وكانت عملية اعتقال مناع أدت إلى إقالة شقيقه حسن، محافظ صعدة المنتخب، بعد
حوار صحافي أجرته معه «الشرق الأوسط»، ونشرته في 3 فبراير (شباط) الماضي،
ودافع فيه بقوة عن شقيقه المعتقل.
وكانت لجنة مجلس الأمن بشأن حظر الأسلحة إلى الصومال وإريتريا، قد وضعت
رئيس لجنة الوساطة بين السلطة والحوثيين سابقا ضمن قائمة المتهمين بتهريب
الأسلحة للصومال وإريتريا، رغم المنع الأممي بحسب القرار 751 لعام 1992،
والقرار 1907 لعام 2009.
وبحسب موقع «نيوز يمن» اليمني المستقل، فقد احتوى قرار مجلس الأمن الصادر
يوم الاثنين الماضي على شخصيات صومالية وإريترية، بينها تاجر السلاح اليمني
فارس مناع، الموقوف رسميا في اليمن حاليا. ووفقا للقرار الدولي فإن
المتهمين قاموا ببيع الأسلحة المحظورة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وقال القرار إن «مناع تاجر سلاح معروف أصدرت الحكومة اليمنية في أكتوبر
(تشرين الأول) الماضي قرارا بإدراجه ضمن القائمة السوداء، كما أنه مهرب
أسلحة معروف ضمن تقارير نشرت في يونيو (حزيران) 2009 ساهمت في الحصول على
معلومات استخباراتية».

وضاف الموقع أن القرار أكد أن مناع «منذ عام 2008 هرب شحنات أسلحة غير
مشروعة للقرن الأفريقي، وشحنة أخرى للصومال عن طريق القوارب، بالإضافة إلى
استيراد شحنة أسلحة من شرق أوروبا يعتقد أنها دخلت إلى الصومال، كما أنه
بذل جهودا لشراء الأسلحة من أوروبا الشرقية، وخطط لبيعها إلى الصومال».
إلى ذلك، كشفت مصادر صحافية بريطانية أن هناك اتفاقا سريا أبرم بين
الحكومتين البريطانية واليمنية، يقضي بأن تمنح لندن حق اللجوء السياسي
ليهود اليمن، وذلك بعد أن تعرضوا لمضايقات كثيرة خلال الفترة الماضية، بدأت
بتهجير يهود آل سالم من محافظة صعدة على يد المتمردين الحوثيين في فبراير
2007، وتواصلت تلك المضايقات إلى حد قتل أحد أفراد الطائفة القاطنين في
مدينة ريدة بمحافظة عمران، شمال العاصمة صنعاء، قبل أكثر من عام، على يد
طيار سابق في سلاح الجو اليمني.

ومن المتوقع أن تستفيد عشرات الأسر اليمنية اليهودية من الاتفاق الذي أعلنت
عنه صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، وهي الأسر التي تواجه مخاطر ومضايقة
من قبل جماعات غير معروفة حتى اللحظة، والتي طالتهم في أكثر من منطقة في
اليمن.
وبات الشارع اليمني يعتقد أن هناك جهات تسعى لمضايقتهم وترحيلهم، خاصة بعد
أن دخلت الوكالة اليهودية ومقرها الولايات الأميركية، على الخط، وقامت،
خلال الأشهر القليلة الماضية، بترحيل الكثير من يهود اليمن المتبقين،
وبينهم أطفال اليهودي اليمني ماشا النهاري، الذي قتل في ريدة بعمران


نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

اتمنى من الحكومه اليمنيه التعامل مع مثل هذة الاوضاع بحزم لكى يكون عبرة لغيرة
اخى مبارك يعطيك العافيه


ويا هلا بك منور المنتدى
كيف السوريين معاك

شـــــــــــــكـــــراً عزيزي مبارك على المعلومات الجديدة جدا
لكن لا تصدق لأن فارس مناع لديه ترخيص بمزاولة هذه المهنة وهو يعمل لحساب رؤوس كـــبــــــــ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ـــــيــــــــرة في الدولة
ولم يوضع في منصب ( رئيس لجنة الوساطة ) إلا ليستطيع مزاولة