أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالاله حبه

بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Default4
عبدالاله حبه


ذكر عدد الرسائل : 538
العمر : 44
الدولة : السعوديه
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟   بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء 14 يناير 2009 - 12:10

ليس هناك من لا يريد الوصول للانتخابات بسرعة. ولكن الجيش الاسرائيلي هو الاكثر رغبة من بينهم جميعا. في قيادة هيئة الاركان يقومون باحصاء الايام يوما بيوم. اقل من شهرين بقي، اياما فظيعة يقول فيها المرشحون للجمهور امام مكبرات الصوت شيئا ويقولون لرئيس هيئة الاركان وضباطه داخل الغرف المغلقة شيئا اخر مغايرا تماما. هذا التضليل، يمكن ان ينزلق للواقع مؤديا الى انفجار. الاساس الذي يسعون نحوه هو الحصول على مقعد او اثنين اضافيين. اوساط الجيش تقول انه "لا توجد حكومة في القدس". ليس هناك من يفكر بهدوء ويحلل بعمق وليس هناك من يقرر. رئيس الوزراء الحالي يفتقد للاعتبارات الانتخابية، ولكنه ليس غير ذي صلة تماما. الاستنتاج: الشخص الراشد الذي يتحلى بالمسؤولية في هذه اللحظة هو الجيش. ما هذا الوضع الذي وصلنا اليه؟.

المداولات الامنية تجري تحت ستار سميك من السرية. رئيس هيئة الاركان يطالب بتوقيع كل المشاركين في المداولات الحساسة دون استثناء، على استمارات سرية مفصلة ويحصل على مراده. كل عبارة يقولها تتسرب للخارج يمكن لها حسب اعتقاده ان تزعزع التوازنات وان تجر الحكومة داخلا او خارجا. كل مقولة يمكن ان تفسر كانحراف بالنظر نحو السياسة. جابي اشكنازي لا يوجه نظره نحو السياسة. فليس هناك مكان يوجه نظره اليه. عامان من شغل المنصب وثلاث سنوات تبريدية فاصلة قبل ذلك.كل ما يريده هو وضع كل الامكانيات والخيارات امام صناع القرار، وكل الخطط المتاحة وغير المتاحة. بجانب كل خطة توجد تسعيرة للثمن المترتب وما عليهم الا ان يقرروا.
ولكنهم لا يقررون، لان ما يرونه هناك في داخل الغرفة يختلف في مضمونه عما يرونه هنا امام جمهور الناخبين. من السهل على تسبي ليفني مثلا ان تطلب ردا في غزة عن كل اطلاق لصاروخ قسام. عندما تكون داخل الغرفة تسمع انه لا يوجد شيء كهذا لان ضرب غزة يجر هجمات صاروخية مكثفة على الجنوب الامر الذي يضطر الجيش الى تصعيد رده وهكذا ستجتذب في اخر المطاف لداخل غزة في العمق. وعندئذ ما الذي ستؤول اليه مباحثات ليفني السياسية مع الفلسطينيين؟.
في محيط رئيس هيئة الاركان يؤكدون: سنسمع ونفعل. كل شيء على الطاولة. الجيش يستطيع احتلال غزة. وبامكانه ان يفعل ذلك بسرعة كبيرة نسبيا الا ان ذلك يكلف عدة مئات من القتلى وسيؤدي الى انهيار المباحثات السياسية. هذا سيسقط على الجنوب بما فيه عسقلان وما بعد عسقلان مئات الصواريخ بوتيرة "حزبلاوية" ولمدة من الزمن. ومن يعرف فربما ينضم حزتالله لهذا المهرجان. اماكن مثل اسدود وكفار عزة وتجمعات سكانية اخرى ستصبح خاوية. عسقلان ستصبح مدينة مذعورة واسدود في اثرها. اسرائيل ستضطر للرد بشدة كبيرة وفي مرحلة ما ستسقط قذيفة على مدرسة فلسطينية وتنشر الصور في كل ارجاء العالم فتصبح مكانة اسرائيل الدولية التي لم تكن مستقرة اكثر مما هي عليه الان في الحضيض. ومرة اخرى ستصبح مسؤولية المجاري والدواء والغذاء لمليون وربع المليون غزي تحت مسؤوليتنا رغم ان احدا منهم لا يحبنا. والامر الاسوء: انت تعرف اين تدخل وكيف ولكن من الذي يعرف كيف يخرج. ليست هناك الية للخروج ولمن ستعطى مفاتيح غزة؟. نحن الذين سنعلق هناك غير متمكنين من الابتلاع او التقوء، فقط يمكننا ان ننزف مع جنود قتلى يسقطون في كل اسبوع لنزحف في اخر المطاف هائمين على وجوهنا نحو الخارج.
هذه كانت سيناريوهات الرعب. من الناحية الاخرى وهناك ناحية اخرى، الوضع الحالي هو وضع لا يطاق . اسرائيل تتنازل عن سيادتها، وتفرط بمواطنيها وارواحهم. هذا هو الوضع وليس سواه. في آخر المطاف سنضطر للقيام بالعمل. ليس هناك احد ما يقوم بالمهمة. على هذا النحو او ذاك . صواريخ احمد الجعبري لن تصدأ مثلما لم تصدأ كاتيوشا نصرالله. هناك دائما امور اضطرارية ونحن دائما امام معركة انتخابية او بعد انتخابية . او ان الانتخابات ستنظم في اميركا او ربما مؤتمر للسلام او ازمة اقتصادية او مباحثات سياسية، وعلى الدوام لن يكون الوقت ملائما لان البورصة ارتفعت او هبطت في تلك اللحظة بالضبط. في هذه الاثناء ينفلت التفريط والاستباحة وتزداد قوة حماس والسياسييون خائفون من اتخاذ القرار. في اخر المطاف وعندما سيضطر احد الى اتخاذه سيكون هذا القرار باهظا بدرجة اكبر.
من الناحية الاخرى، وضع اسرائيل اكثر راحة اليوم مما كان عليه قبل عدة سنوات. في الجبهة المقابلة تنتصب قوة مركزية واحدة: ايران. اتباعها حزتالله في الشمال وحماس في الجنوب. بقية العالم العربي خائفة ومذعورة. الجميع يختبئون من وراء ظهر اسرائيل العريض وينظرون نحو الغرب بعيدا بعيدا الى شخصية باراك اوباما المقتربة. هم ينتظرون منا ان نقوم بالمهمة، على الاقل في الوقت الحالي.يشجعوننا على تحطيم راس حماس والقضاء على قادتها. ومنع الذرة الايرانية . احدى الرسائل التي وصلت الى القدس تضمنت ايضا قائمة اسماء "موصى بها" للاغتيال بقيادة حماس في غزة. العرب في حالة فزع واليهود؟ هم في حالة تنكر وحيرة. وفي ذروة المعركة الانتخابية.
تسيبي ليفني اتصلت الاسبوع الماضي بدافير بار حتى تشكره. فمن هو بار هذا؟ هو مختص بالدعاية والعلاقات العامة في شركة الانتاج "سحب الاعلام" . لماذا تشكره؟ لانه هو الذي وقف وراء اغنية "ليفني بوي" وهي اغنية عاطفية على اسلوب الهب - هوب التي توزع نفسها عبر الانترنت ومن خلال ذلك تحولت الى نشيد مميز لحملة ليفني. هذه الاغنية كانت الرد الاسرائيلي على "اوباما غيرل" وهي تعبر عن المساعي العامة في حاشية ليفني للسير على موجة التغيير واستنساخ حملة اوباما وجلبها الى اسرائيل. احد اتباع ليفني ارسل بريدا الكترونيا لاصحاب الفيلم الاصلي وطلب ربط المرشح مع الشاب الذي يحبها جدا. الجانبان اقسما ان شيئا لم يكن مخططا وان كل شيء كان عفويا تلقائيا. وبكلمات اخرى يد اراد وادلر ليست مدسوسة هنا. في اخر المطاف جرت مكالمة هاتفية واتضح ان الامر يتعلق بمجموعة اختصاصية تنتمي لشركة انتاج معروفة بادرت بتأليف الاغنية كتبت الكلمات والموسيقى (شاب اسمه حين هو المسؤول عن ذلك) وكل ما تبقى هو تاريخ.
ولكن ليفني تحتاج الى التعاون وليس فقط الى الاغاني. من جهة تقول ليفني في المحادثات الخاصة ان شاؤول موفاز هو رجل صعب ومن الناحية الاخرى ليس من الممكن اتهامه. الوضع صعب عليه. اربع محادثات على انفراد جرت بينهما في الاونة الاخيرة وهو ما زال يتجول غاضبا لا هنا ولا هناك وقسماته تعبر عن الشعور بالمهانة المزمنة او انه متخاصم مع العالم كله. احدهم قال له على ما يبدو ان هذا يبدو جيدا وانه سيقنع الجمهور بهذه الطريقة انه جدير بمنصب رئيس الوزراء.
ولكن شيئا ما قد حدث في هذا الاسبوع الماضي. صفقات موفاز في الانتخابات الاولية التمهيدية في كاديما لم تمر. كما ان صفقات عوفر عيني انهارت (موقع روني بار اون يبرهن على ذلك) اتضح لموفاز انه لا يمتلك ولن يمتلك ثلث الكتلة حتى ينشق عنها. حتى روحاما بليلا، كالعادة ستسير في اخر المطاف لمن يقدم لها الصفقة الافضل. لن يكون امام موفاز مفر وسيضطر لاغلاق انفه والعمل مع ليفني. هومقيد بها الان. "الامر انتهى مؤخرا"، تقول ليفني عن صراع موفاز ضدها، "انتهى هذا الامر اخيرا وليست هناك امكانية، وفي حزتالعمل يعلمون ان كاديما لن ينشق بعد الانتخابات ليس هناك امر كهذا". على هذا المحور المتبلور مع داليا ايتسك تسير ليفني وتراهن. فجأة اصبح كل شيء مفتوحا. الفجوة في الاستطلاعات تتقلص. الانتخابات في كاديما مرت بصورة طبيعية والقائمة على ما يرام، سلود كن في مكان جيد، شلومو مولا دخل من دون موقع مخصص (بينما يقومون في الليكود بصرف مرشحهم الاثيوبي وابعاده) التوازن بين اليمين واليسار بقي على حاله، بيلسكي ونحمان شاي في الداخل. لم يكن بامكان ليفني ان تحصل على شيء افضل من ذلك، ايضا لانه لا يوجد امر كهذا في كاديما. هذا ما يوجد. هي برهنت عن وجود اظافر لديها ووضعت حاجز امام اغلبية الصفقات ودفعت باتباعها للامام (سلود كن، بيلسكي، شاي وغيرهم).
من الناحية الاخرى ربما توجد لديها اظافر زيادة عن اللزوم ، مئير شتريت مثلا دخل الى مكانة مرتفعة بقواه الذاتية ضد كل الصفقات، ولكنه فوجىء عندما اكتشف ان ليفني تسجل قرار التوجه نحو اسلوب الانتخابات المحوسبة في رصيدها. هو الذي كان قد تحمل المسؤولية واعلم وزراء كاديما ان بامكانهم ان يحملوه المسؤولية ان فشل الامر. وهو الذي لاحظ قبل الانتخابات بيومين انه لا يوجد استيعاب في الحواسيب في المناطق العربية والدرزية في الشمال، ونظم لقاءات سريعة بين مسؤولي الحزتوخبراء ووزراء الداخلية وحل كل المشاكل وطمأن المدير العام موشيه شاحوري. شتريت يشعر بالاسف لان ليفني لم تكلف نفسها عناء مساعدته مع البروفيسور مناحيم بن ساسون الذي ظهر في مرتبة منخفضة في القائمة.
وعموما كل طريقة الانتخابات التمهيدية هذه لا تمت للديمقراطية بصلة. هي تؤدي فقط الى نشوء الصفقات وصراعات القوة ومظاهر مقرفة مقززة. من لا يمتلك العلاقات والصلات، ليس له مكان في الكنيست في اخر المطاف. الجميع تقريبا من العمل مرورا بالليكود وانتهاء بكاديما يتحدثون في الغرف المغلقة عن الحاجة للعودة الى اللجنة التنظيمية الحزبية.
كما ان علاقات ليفني مع ايهود اولمرت ترتقي. في الاسبوع القريب سيجريان محادثة شخصية مطولة . اولمرت ادرك انه لن يصنع السلام ولكنه يريد ممن يأتون بعده ان يفعلوا ذلك. الان يوجه جل جهوده نحو جلعاد شاليط. هذا هو احد الاسباب التي كانت وراء التعتيم التام على كافة المداولات لهذه القضية. اولمرت يحلم بعودة شاليط الى البيت في اواخر عهده الامر الذي يحوله الى بطل للحظة ويخفف من الطعم المرير الذي خلفته قضايا الفساد المختلفة التي علقت باسمه. وكما تبدو عليه الامور من جانب حماس، بامكان اولمرت ان يواصل الحلم . من الناحية الاخرى ليس من الممكن التيقن بشيء من هذه القضية. فالمفاجآت تأتي دائما.
اما بالنسبة لايهود باراك فالامور تتفاعل في الوقت الحالي. ربما هو لا يعرف بعد، ولكن معركة خلافته قد بدأت. هذه المعركة ستبدأ بضجيج وصخب ليلة العينة الانتخابية، في العاشر من شباط. ان تحققت التوقعات الاستطلاعية فسيقف ايتان كابل ويصرح بان الحزب متوجه نحو صفوف المعارضة. سيقف الكثيرون الى جانبه: اسحق هرتسوك مثلا هم ادركوا ان هناك طريق واحد لتحسين صورة هذا المسمى "حزتالعمل" وهو ليس بالطريق القصير. ليس في هذا الطريق حكم وهو يخلو من نعم العيش.
في المقابل ستبدأ خطوة سريعة للاعلان عن الانتخابات التمهيدية خلال اربعة عشر شهرا. من شق هذا الطريق نحو هذا الاجراء كان ايهود باراك نفسه عندما كان يسعى الى ازاحة شمعون بيريس عن قيادة حزتالعمل بعد انتخابات 96. باراك من ناحيته يأمل بالحصول على عدد من المقاعد يمكنه من البقاء في وزارة الجيش. 15-17. المسألة هي ان رفاقه لن يسمحوا له. مثلما حدث في عام 2001 عندما هزمه شارون. لكن لديه اتفاق مع شارون بابقائه في وزارة الجيش، ولكن حاييم رامون وابرهام بورغ طرداه بالعصي. الان يقولون له انه ان اتفق مع نتنياهو فيسطرد بالهراوات.
في هذه المرة يقول باراك في المحادثات المغلقة ليست لديه نية للفرار. هو باق. ليس وزيرا للجيش فليس بالضرورة ان يفعل ذلك. المعارضة؟ فليكن. هو سيكون عضو كنيست في لجنة الخارجية والامن. انا هنا لعشر سنوات اخرى، يقول باراك للناس. السؤال هو كم سيصمد مثل هذا التصريح ان انهار حزتالعمل وهزم في الانتخابات. الا ان الخيارات والاماكنيات قد انتهت ايضا. ليس بالامكان اليوم التوجه نحو التجارة لان غزة التجاري انهار والاقتصاد في حالة ضعف وليس بانتظار باراك اي عرض او عقود سمينة كما حدث في السابق. الجميع يخوضون معركة البقاء مثله بالضبط. الان كل ما هو مطلوب هو خفض الراس واستنشاق الهواء والانتظار بصبر وجلد.
هو يعمل في هذه الاثناء. يجري مقابلة شاملة مع اري شافيت من هارتس ويضمنها عبارات لا تخلو من الاشكالية. يشبه نفسه بجراح القلب. لا يجب على الجمهور ان يسأل نفسه عندما يدخل لجراحة القلب ان كان الجراح لطيفا ام غير لطيف وانما عليه ان يسأل ان كان يعرف كيف يقوم بالمهمة ام لا وهو حسب اعتقاده جراح ممتاز.
كل امر حاول باراك اصلاحه منذ عام 99 انفرط بين يديه. اراد السلام مع عرفات فجلب الانتفاضة. اوشك على التوصل الى السلام مع الاسد وجلب حزب الله. ولا يعرف ادارة الحزتولا يعرف كيف يتدبر امره مع الناس. انجاز الوحيد في هذه السنوات في الواقع كان انتصاره المريب على عامي ايالون في الانتخابات التمهيدية. الان عندما تعرفنا على ايالون عن كثب نحن ندرك كيف نجح في ذلك.
في الاسبوع الماضي ارسل باراك مبعوثين على الاقل للمحامي الداد يانيف في محاولة منه لعقد صلح واعادته الى حزتالعمل. هو لم يفهم ان الامر غير ممكن بعد ان اقال يانيف من خلال رسالة على الجهاز اللاسلكي هذا بعد ان قام يانيف بتخطيط وتنظيم عودته وابتداعها. الان اصبح نانيف حرا طليقا ينظر الى باراك ويستمتع من كل لحظة. وزير الجيش مع شلوم سمحون، الذي يشارك في كل اللقاءات ويمسك بكل الخيوط ومع عدد اخر من المقربين الذين يدبرون للتخلص منه باقرب فرصة.
الاسبوع الماضي جلس باراك ايتان كابل، وسمحون ، وعمير بيرتس، وعوفر عيني، والمحامي فينروت واسحاق نافون. هو يطلق النار في كل الاتجاهات. برودة اعصابه تتسبب في الجمود. ما الذي سيكسبه من ذلك؟ ليس واضحا. امل باراك الوحيد الان هو ان تنتصر ليفني في هذه الحالة سيكون من الصعب على حزتالعمل البقاء خارج الحكومة. هذا سيعتبر نوعا من الخيانة. وعندئذ سيكون بامكانه ان يتسلل مرة اخرى لوزارة الجيش او لاية حقيبة مركزية اخرى وتحويل الهواء الى مسيرته السياسية بطريقة ما بانعاشها. فليحيا التناقض.
"هل سيكون بامكاننا ان نحطم الحاجز النفسي وان نصوت لليكود؟"، هذا كان عنوان بيان البريد الالكتروني الذي ارسل في الاسبوع الماضي لمجموعة كبيرة من الاشخاص. قرابة 300 رسالة بريدية فصيحة ومثيرة للحماس بلون اخضر ارسلت لاشخاص مكونين في اغلبيتهم من اتباع حزتالعمل وخريجي الكيبوتسات او اعضاءها مع التركيز على كيبوتس غروفيت. السيدة عادة يعلون زوجة بوبي هي التي ارسلت البريد الالكتروني بعد حيرة وتداول مع زوجها. الرسالة تحلل الانقلاب السياسي في عام 1977 وخروج الجمهور اليميني من العبودية الى الحرية وتحوله الى "تهديد حقيقي علني في اليسار". وهي تهاجم "التحريض من جانب" وكيف يعتبر كلما يشمه اليمين "طريقا هذيانيا لمتطرفين مهوسين. ومن يحسب على اليمين يجرد من الشرعية فورا حتى يلطخ اسمه ويتحول الى شخص الى غير شرعي".
كما انها تهاجم مطولا وبشدة وسائل الاعلام والصحافة المركزية التي تتحول الى كلاب وفية للسياسين الفاسدين بدلا من ان تكون كلب حراسة للديمقراطية الاسرائيلية. وهو تورد امثلة لذيذة. تحلل فك الارتباط وفشله. وبعد كل ذلك تصل للانتخابات مقررة ان كاديما هو الخطر الاكبر، "حزب اقيم بالخطيئة"، وارئيل شارون خان ناخبيه. "كاديما يقاد من امراة تبدو لي لطيفة جدا ولكنها تفتقد للتجربة وللمبادرة. هي تحلل اخطاء ليفني فوق صفحة كاملة وتتطرق لاولمرت ولحزب العمل: فما الذي تبقى لدينا؟ حزتالعمل ؟ هذا شرخ كبير فعلا، الان نشاهد النقطة التي تدهور اليها هذا الحزب". اذا فمن الذي قال في هذه الحالة ان نتنياهو لا يمتلك حملة انتخابية؟ هذه هي الحملة . ليس سيئا بالمرة كما يبدو. السيد يعلون المسمى بوبي، اكد الاسبوع الماضي انه شاهد البريد الالكتروني الذي اعدته زوجته قبل ارساله وهو يتفق طبعا مع كل كلمة جاءت فيه وحتى يفتخر به . الزوجان يعلون ما زالا اعضاء في كيبوتس غروفيت ويقضيان هناك عطلة الاسبوع بين حين واخر (هم يقطنون في منطقة الوسط اغلبية الوقت) من المثير ان نعرف عدد اعضاء كيبوتس غروفيت والحركة الكيبوتسية عموما الذين يتضامنون مع هذه الامور الواضحة التي كتبتها لهم عادا يعلون. سنعرف الجواب قريبا جدا.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو حذيفة الجناني

بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ 15931518
ابو حذيفة الجناني


ذكر عدد الرسائل : 1184
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟   بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Emptyالأربعاء 14 يناير 2009 - 12:20

url=http://www.el-malak.net][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 44
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟   بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟ Emptyالخميس 15 يناير 2009 - 9:38

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
 
بلاد عربية تشجع "اسرائيل" على تحطيم رأس حماس ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبادرة يمنية لاستئناف الحوار بين "فتح" و"حماس" برعاية مصرية ـ سورية ـ تركية
» ذكر موقع فيلكا" اسرائيل" أن العبوة التي انفجرت في بيت لاهيا ربما قتلت قائد لواء جفعاتي
» حماس وبيت المحريبه(مسكينه اسرائيل)
» باحث فلكي" ينبه إلى خطورة حدوث "إعصار شديد" مدمّر على "حضرموت" وبعض "مناطق المملكة" لم يحدث منذ عقود طويلة
» فعلها المجنوووووون "ميسي" : إبن "روزاريو" الخرافي يدخل تاريخ "برشلونه" قارياً !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العلمي والطبي-
انتقل الى: