مبادرة يمنية لاستئناف الحوار بين "فتح" و"حماس" برعاية مصرية ـ سورية ـ تركية
علي عبد الله صالح
صنعاء/ أعلن اليوم الخميس (22/1) في العاصمة اليمنية صنعاء رسميا عن أن الحكومة اليمنية قدمت مبادرة جديدة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من أجل رأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني وتعزيز وحدته الوطنية بما يكفل مواجهة العدوان الإسرائيلي وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
ونقلت صحيفة "26 سبتمبر" الرسمية عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أن المبادرة اليمنية قدمت قبيل القمة العربية في الكويت إلى قادة "فتح" و"حماس" وأيضاً إلى قادة كل من مصر وسورية وتركيا باعتبارها الدول المقترحة لرعاية الحوار
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن أبرز بنود المبادرة اليمنية وأهمها استئناف الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي كان قد بدأ في كل من القاهرة وصنعاء استناداً إلى ما سبق من الاتفاقيات الموقعة بينهما وبما يكفل تحقيق المصالحة الفلسطينية ويعزز وحدة الصف الوطني الفلسطيني.
وأضافت المصادر أن المبادرة تتضمن أيضاً تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كافة القوى السياسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية تتولى وخلال فترة ستة أشهر التحضير لإجراء انتخابات نيابية ورئاسية متزامنة، وأيضاً إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية بعيداً عن الحزبية والمناطقية، وتكون محايدة وتابعة للشرعية الدستورية وتتولى الحفاظ على الأمن العام والسلم الاجتماعي الفلسطيني .
وشملت المبادرة اليمنية التأكيد على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع، كما تقترح بأن تتولى رعاية الحوار بين الحركتين كل من جمهورية مصر العربية والجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية نظرا لما يربطهم من علاقات جيدة وما تحظى به من ثقة وتأثير لدى كل من قيادتي "فتح" و"حماس".
منقول