أيوب ... مكانني ظمآن

نعم لقدغنى الفنان القديرلكل شي وخاصه للوطن
فهل ترى ان الوطن ردله الجميل وفاءله وتقديرا لجهوده خاصه وانه يمرمؤخرابأزمه صحيه ننتظرمنك اخرالاخبارعن الفنان أيوب طارش(خيرالبلادماحملك)
تقبل تحياتي

عبد الغني النويهي كتب:

أيوب ... مكانني ظمآن

* حين يغني أيوب ترتعش المرايا .. وتنبض

الجدران شجناً وشجواً..
يجرحك أيوب بصوته الطافح بالحزن كما تجرحكَ أوراق الذرة اليانعة .. ويرويك بظمأه حين يسافر بك فوق الغيم جاعلاً للظمأ مرتبة فوق مراتب الماء..
هيمان .. قدره أن يظل كذلك .. وقدرنا أن نهيم بهيامه حتى ولو لم تكن في قلوبنا امرأة..
يتدلى من شرفات القلب كقنديلٍ يحقن أرواحنا بالضوء ويصعد بنا في معارج البهاء حين يشدو بــ(أحباب وادي جيرون)،التي كتبها العارف بالله أحمد بن علوان.

* أيوب : منك عرفنا مفهوم الوحدة الوطنية قبل أن نخترع يوم الثاني والعشرين من مايو..
بصوتك تجلّت وحدة الأرض حين تعانقت جبال ريمة مع شماريخ شمسان .. ووحدة الفن حين التقى الآنسي والمرشدي والقمندان .. ووحدة التبادل التجاري حين صدّر باوزير الحناء والبن من سفح صعفان .. ووحدة الروح والجسد حين التقى الجميع في عرس حسناء وحسان .. ووحدة المائدة حين جاء العسل الدوعني ليمتزج مع بُرّ جهران.
وشدوت برائعة الجابري (لمن كل هذي القناديل) فكانت ولا تزال فاكهة الوحدة اليمنية .. إذ أن لها طعم الغيم في فم الرمل .. وسلاسة العطر في عروق الوردة..

* أيوب : وقوفنا كل صباحٍ أمام نشيدك الوطني علّمنا حبّ الوطن الذي ارتضعناه منذ يفاعتنا ونحن نؤدي تحية العلم بحماس الذاهبين إلى المعارك.

* سبتمبر.. أكتوبر.. نوفمبر.. مايو.. لم يشدُ لها أحدٌ باحتفاءٍ صادقٍ كما فعلتَ أنت .. فحين تأتي هذه المناسبات لا يجد الإعلامُ صوتاً أجمل ولا أصدق من صوت أيوب ..

* كم كانت أعيادنا الوطنية جرداء لو لم تورِق بصوتك!!

* حين يفكر هذا الوطن بتكريمك - كما يجب وليس كما ينبغي - سيتوقف طويلاً عند الكيفية التي تليق بحجمك ومنجزك الخلاّق.. وكم كان الأستاذ خالد الرويشان حصيفاً وحكيماً حين قام بتكريمك في 2004، فقد اختاركَ حينها لتكون فاتحاً وفاتحةً لبهاء صنعاء عاصمة للثقافة العربية.

اشكرك اخي النويهي
الفنان ايوب قامه شامخه في عالم الفن اليمن

تحايتي لك