جرائم الرفاق وصراعاتهم !!

للذين لا زالوا يُراهنون على من دمّروا البلاد وشردوا العباد وأذاقوا الشعب الذي تسّلطّوا عليه صنوف الذل و العذاب . نبدأ معكم هذه السلسلة من أحاديث الرفاق وكيدهم وصراعاتهم لتنظروا فيها وليُبصر من لازالت على عيونهم غشاوة ماذا صنع أؤلئك وماذا عملوا بمن إئتمنوهم على وطن بكامله .
وسنبدأ الحكاية بواحدِ منهم وهناك العديد من الأحداث والحقائق والوقائع سنأتي على ذكرها لاحقاً، ولن نأتي بقولِ من لدينا ولكن سنتركهم هم يتحدثون.
وسوف نتناول تحت هذا العنوان وفي كلمات أؤلئك الذين قتّلوا وشردوا أبناء شعبهم وأنتهكوا المحرمات ودنّسوا المقدسات، وذلك من واقع ما ورد على لسان رفاقهم ومن كانوا معهم ..و سنستعرض هنا بعض منها..
يحمل الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في ذاكرته ال?ثير من الأحداث والمواقف عن العقود المنصرمة، ويسعى دوما للتلميح للآخرين عن أنه (أتم خلال فترة رئاسته واجبه على أكمل وجه، وسعى إلى تقديم أفضل إمكاناته لشعبه).
نعم لقد قدّم لشعبه أفضل ما لديه و كل ما تعلمه ودرسه على أيدي - الكي جي بي- و- الشتازي – وعن طريق زبانيته في ما كان يسمى (أمن الدولة) التي عذبت وأضطهدت أبناء مدينة عدن ومناضليها وأحرارها الذين كانوا في طليعة الأبطال الذين سطّروا أروع ملاحم الفداء في مقارعة الإحتلال لقد قتّلوا رجالهم وسحلوا العلماء ورمّلوا النساء ويتّموا الأطفال وشردوهم وقاموا بتأميم ممتلكاتهم.. ومما قدمه لشعبه نذكر هنا ما جاء على لسان الأمين العام المساعد للحزب الإشتراكي- سابقاً سالم صالح محمد حيث يقول عن مجزرة ومذبحة 13 يناير.. الحدث كان مأساوي للغاية ومؤلم للغاية يعني النتيجة كانت 12 ألف قتيل وهؤلاء القتلى مش فقط من الناس يعني من المواطنين ومن القتال بين الجيش والجيش ولكن لا.. يعني من القيادات العليا فالكوادر وأبرزها القيادات في المعسكرات يعني كانت فاجعة كبيرة الحقيقة يعني هزت البلد، أقول ضربت يعني أقوى القوى وأعصابها وأركانها والسبب أنا في تقديري هي الدكتاتورية الشديدة هي ما كنا نسميه نحن في الحزب المركزية والمركزية الديمقراطية.. وما كان فيه وجود للديمقراطية في حياتنا يعني كان الأمين العام هو رئيس الدولة ورئيس الوزراء وكل شيء يعني متحكم بكل مفاصل الدولة!!.
وعن هذه المذبحة والمجزرة الدموية يقول سعيد الجناحي أيضاً أغلبية المكتب السياسي، لم تكن مؤيدة للرئيس علي ناصر محمد الأمين العام للحزب، فقد حاول التملص من عقد اجتماع المكتب السياسي، لعدم رضاه بأن يتولى عبدالفتاح الدائرة التنظيمية وهي أهم الدوائر الحزبية، وأنساق الرئيس علي ناصر محمد إلى محاولة التخلص من خصومه، وهو ما حدث في 13 يناير 1986م يوم انعقاد المكتب السياسي، حين أوعز لأنصاره من أعضاء المكتب بعدم الحضور، بينما حضر الآخرون من خصومه وحال تواجدهم في قاعة الاجتماع باشر رئيس حرس الرئيس علي ناصر إطلاق النار قتل على إثرها، علي أحمد ناصر عنتر، وصالح مصلح، وعلي شايع، ونجا عبدالفتاح وآخرون رغم أن بياناً صادراً من الرئيس علي ناصر أذيع بعد ظهر نفس اليوم أعلن فيه أن مؤامرة واجهها وتم إعدام المتآمرونّ!!.
هل يتحمل الرئيس السابق على ناصر محمد مسؤوليتها؟
سالم صالح محمد: بكل تأكيد هو يتحملها أمام الله وأمام نفسه!!
وهنا نتسأل أيضاً من قتل الرئيس سالم ربيع علي؟ وأين تم تدبير المكيدة وفي منزل من؟ ونترك الإجابة لمحمد سعيد عبدالله الملقب (بالحزب ) عندما يجيب على سؤال وجه إليه حول ما قيل عن أن محكمة أصدرت الحكم بإعدام سالمين؟! أجاب بقوله لم تشكل محكمة ولم تتم محاكمة سالمين إطلاقاً بل أن جميع أعضاء المكتب السياسي لم يجرؤوا على مقابلة سالمين وهو معتقل فكيف لهم أن يحاكموه؟ ويضيف وللعلم أنهم كانوا جميعاً في منزل علي ناصر محمد ! ولم يخرجوا منه حتى صباح يوم 28-06-78 ؟!!.
ويقول سعيد العكبري عن تلك الصفحة السوداء من تاريخ حكم هذا وأمثاله.. ما جرى في جنوب الوطن من جرائم بشعة من قتل وسحل وتعذيب وتأميم للوطن وما عليه من بشر وشجر وحجر حتى قوارب الصيادين الفقراء وعشش الفلاحين المعدمين لم تسلم من التأميم، بل امموا كرامة الوطن واختصروا الشعب العظيم في حزب واحد والحزب الواحد في لجنة مركزية واللجنة المركزية في مكتب سياسي والاخير في شخص الامين العام في عملية تقليد اعمى مستوردة من الخارج من نماذج لأمم تختلف معنا فكراً وعقيدة وطريقة حياة.
ونقول لأؤلئك الذين أنساقوا ولا زالوا ينساقون وراء وخلف رؤوس الإجرام من قتلوا شعب ودمّروا وطن من أرتضوا العمالة والخيانة سبيلاً ومنهاجا، أنه سيأتي اليوم الذي سيندمون فيه على كل ما أرتكبوه بحق يمن العزة والكرامة. وليعلموا أن ابناء يمن الإيمان والحكمة بالمرصاد لكل عميل وخائن، ولمن عميت أبصارهم وبصائرهم وساء حالهم و مآلهم نذكّرهم هنا بقول الله عزوجل في القرآن الكريم " وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا أنفسكم، ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي، إني كفرت بما أشركتمون من قبل إن الظالمين لهم عذابٌ أليم".

اعتقد ان علي ناصر كان افضلهم جميعا

كل مافات مات

وعند رب العزة
تفتح الصفحات..

شكرا للاخوة على المرور واشكر الاخ ابو نواف على طرحة ومقارنتة بالوضع الراهن مع العلم بانة لا يوجد اي مجتمع خالي من السلبيات والايجابيات ونحن نعرف الانتهاكات التي تحدث باليمن لاكن ليست بالصورة التي يتخيلها البعض فمنذو تحقيق الوحدة الى الان كان هناك انجاز كبير في مجال الامن والتنمية واتجهت الحكومة ممثلة بابن اليمن البار فخامة الرئيس/ علي عبداللة صالح بشكل مباشر نحو قطاع الامن والتنمية وحققت انجازات كبيرة لا يجهلها الا من فقد بصيرتة او مصالحة الشخصيةومع ذالك والى الان عانت الحكومة من امثال اولئك الذين لا يريدون ان يكون اليمن الا كما كان في عهدهم وانقلبوا الى وحوش مفترسة للانتقام من ابنا الوطن الواحد الذي رفض التمزق والظلم والطغيان الذي كان في عهدهم وما اكتبة لن اكون قد قراتة في مجلة او شاهدتة عبر نشرة الاخبار وانما واقع عشتة كنت ادرس في حضرموت في عام 2001وعشت حكايات كانت تروى لي من قبل ابنا ذالك المحافظة الابية ومن عدة محافظات وبالاخص المحافظات الجنوبية وكانوا يحكون عن معاناتهم والضروف الصعبة والظلم والطغيان الذي عاشوة اثنا الحكم الكهنوتي مواقف وبصراحة يندى لها الجبين ويتفطر لها القلوب دما فاي ظلم يحكى بعد ذالك الظلم والذي ولا يزالوا يحاولون بان يعيدوة ولكن دعني اقول بانة بعيد عليهم كما بعد المشرق من المغرب لان الشعب اليمن تسلح بالعلم وبدا يعرف الى ما يهدف اولئك وبالنسبة لما تفضلت الية من مشاكل الاراضي وبالاخص بمحافضة تعز فاقول صحيح بانة حدثت مشاكل كبيرة بسبب الاراضي وكان الامن غائب عن هذة المشاكل او انة حاضر وانساق وراء جهة معينة وهذا ما احدث شوشرة كبيرة بالشارع اليمني و ما اعرفة بانة حل جزء كبير من هذة المشاكل وذالك بتوجية من فخامة الرئيس /علي عبداللة صالح حفظة اللة واعتقد ان 90%السبب في هذة المشاكل من المواطنيين بسبب التزوير للوثائق وبيع قطعة الارض على اكثر من شخص لكن كل هذا لا يدعنا ان نصنع كما يقال من الحبة قبة او اذا حدثت ادنى من مشكلة نتوجة باللوم على الامن او الدولة فمن المستحيل ان يكون هناك امن واستقرار اذا لم يتعاون الجميع مع الدولة وشكرا للجميع

لا نختلف معك مطلقا ببشاعة النظام السسائد في الجنوب ايامها والقتل المتعمد الهمجي والتصفيات الجسدية
ربما يكون واقعنا افضل من بعض النواحي لكنه اسوا من نواحي اخرى
ونحن لا ننشد الكمال ولا ندعو الى الانفصال

لكن تظل السلطه هي السبب الرئيسي لكل هؤلاء الخارجين عن القانون وعن الوحده
بسبب السياسات الهوجاء والانفراد في اتخذ القرار وتهميش الشعب واقصاء الديمقراطية الهزلية

والمسؤول عن سير اليمن الى الهاوية السحيقه هو الحزب الحاكم بالدرجة الاولى

شكرا ابو نواف واؤؤيدك بان الحزب الحاكم هو المسئول الاول تجاة ما يحدث لليمن ولكن هنا السؤال يطرح نفسة اين مسؤؤليتنا تجاة الوطن فالدولة لن تهمش الشعب ولن تفرض هيمنتها على احد

الله بلخير
جميل ماكتب قبل هذاالتاريخ
من توقعات مع العلم اناالشطرين كانومتعادلين
في الاحداث وغلبت على الجميع المصالح الذاتيه
فاذانضرنا الى شكل النضامين السابقين قدخذلو الجميع
ففي الجنوب كانويمنعوالناس من التطويرالعمراني
كل شي ممنوع فقط للسكن وفي حدود حتى اني اعرف احدهم
عمل غرفه فوق بيته في حضرموت ومنع وطلبومنه هدم الغرفة بيده عقابا
ولم يسمح له بان يوجرعامل
وباالتلي لاعملوولا تركوالناس تعمل
امافي الشمال فانضرومانحنوعليه من مخططات عمرانية خاطىة الكل يبني كما يريد
فقط يكون عنده ارض
والله اني اعرف احدهم في تعزادخل ثلاجة من فوق سبعة منازل ولم يجدوطريق لحمل الثلاجه منصغر الطرق بين المنازل

اعجبني
مداخالة الاستاذ//// محبوب الحكيمي
رغم انها من عام2009 الاتوقعت الثورة وبالتالي قال عليكم باالنتضار
احترامي للجميععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع

المناقشة البنائة تستلزم معرفة جيدة بالموضوع اضافة الى عدم تجزيئه او اختصار خلاصته.
صراعات الرفاق ونتائجها الكارثية في الجنوب مثلها مثل تاميم ممتلكات الناس هناك, لديها ميزة ايجابية هي انها موثقة ومحفوظة يمكن دراستها ومناقشتها واخذ العبر منها. المشكلة في جرائم الشمال كثيرة وفضيعة ومخفية الاغتيالات والحروب والاغتصاب على سبيل المثال في المناطق الوسطى سابقا وفي صعدة حاليا بالرغم من محاولة الباسها لباسا دينيا مثلما هو الحال في حربها ضد الجنوب. كل هذه الجرائم لايمكن الحصول على معلومات عنها الا ممن عاناها او شارك فيها لكنها غير موثقة مثلها مثل مصادرة اراضي واملاك الناس في الشمال تاخذ بالقوة وقد يقتل صاحبها وينتهي الوضع على عكس التاميم في الجنوب عاد الناس مؤخرا وطالبوا بممتلكاتهم ووجدوا وثائقها في ارشيف الجنوب لم يحرق رغم كل الحروب لكن هل يستطيع من اخذت املاكه في الشمال استعادتها الى يوم الدين.
الجانب الاخر خطا تحميل شخص واحد فقط نتائج حرب ومعلومة صغيرة الاسم المذكور محمد سعيد عبد الله الملقب الحزب ليس من تقصده هذا من ابين قائد حراسة سالمين