اغتيال الحمدي من جرائم الطاغية علي عبدالله صالح

ااغتيال الحمدي من جرائم الطاغية علي عبدالله صالح

في إكتوبر سنة 1978 م تم تنفيذ خطة إغتيال الحمدي في منزل المقدم أحمد حسين الغشمي بالصافية ، فقد ذهب الغشمي للحمدي ودعاة لتناول الغداء مع رئيس الوزراء وعدد من كبار رجال الدولة . وقد توجه الحمدي بالفعل إلى بيت الغشمي ، وعندما دخل أخذة الأخير وعلي عبد الله صالح ومحمد الأنسي إلى الأماكن الداخلية دون أن يسمحوا له بزيارة المكان الذي كان فية عبد العزيز عبد الغني رئيس الوزراء ونائبة محمد الجنيد وغيرهما . وعندما دخل الحمدي إلى الغرفة الداخلية فوجئ بأخية المقدم عبد الله الحمدي مقتولاً أمامه والدماء من حوله ، وعلى الفور أمسك إبراهيم الحمدي بمسدسة لدفاع عن نفسة ، ولكن علي عبدالله صالح عاجلة من الخلف بإطلاق عدة رصاصات على ظهره من مسدس كاتم الصوت ، ثم قام الشيخ محمد الغشمي بطعنة في صدرة وبطنة . وشارك في عملية الاغتيال وتنفيذها أحمد الغشمي وعلي عبد الله صالح والرائد محمد يحيى الأنسي والرئد محمود قانع والملازم محمد الحاوي والشيخ محمد الغشمي والمقدم محسن اليوسفي .
وكان الاغتيال قد تم قبل يوم واحد من سفر الحمدي إلى اليمن الجنوبية للإسراع في عملية الوحدة بين اليمنيين . وفي تمام الساعة الحادية عشر أعلنت إذاعة صنعاء نبا الحادث بعد أن حولتة إلى عمل مجموعة إجرامية لادخل لها بشؤن الحكم والسلطة .
وفي اليوم التالي أخرجت الجثتان من منزل يقع على تقاطع شارع حدة . وقالت السلطة أن فتاتين قتلتا في الحادث ، وأنهما كانتا على علاقة غرامية بالرجلين ، وهكذا كانت عملية الاغتيال من أقرب حفلات الدعارة السياسية في تاريخ العرب الحديث .
وقد شوهدت أخت الرئيس الحمدي أثناء جنازته وهي تصيح في مقبرة الشهداء وتقول بالحرف الواحد : " إن القتلة هم أحمد الغميشي وعلي عبدالله صالح " وما إن مرت أيام قليلة على الحادث حتى تم إعدام الرائد عبدالله الشمسي سكرتير الرئيس الحمدي وبعض الأفراد الآخرين كعلي قناف الزهرة حيث كبلوا بالحديد ووضعو بغرفة مظلمة بأسفل قصر الغشمي وسد بابها ولم يعرف أحد مصيرهم إلا بعد إغتيال الغمشي حيث وجدوهم موتى بالغرفة .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

صورة تاريخية للمشير عبدالله عبدالعالم عضو مجلس قيادة الثورة نائب رئيس الجمهورية اليمنية يقلد أحد الضباط وساما ويظهر خلفه علي عبدالله صالح وهو يحمل له صحن الأوسمة

علي عبد الله صالح عندما ترأس قال يشتي اسبوع فقط
لكي ينتقم لمقتل الرئيس الغشمي قلبها ولا فلم هندي
لكن الان مش فلم هندي وانما مسلسل مكسيكي طوووووووووووووووويل ومملل

بسم الله الرحمن الرحيم
-------------

نشكر الاخت تعز العز على الالتفات الى هذا الحدث التاريخي الكبير
ولكن لماذ الدعوى الكاذبه بان على عبدالله صالح شارك في القتل فهذ
إدعا باطل وليس له وجود ومن يقول على رئيسه طاغية انتهت يا أختنا
عصر الامامه وطغيان أما بالنسبه الصورة عندما قلت بان فخامة الرئيس
علي عبدالله صالح يحمل الاوسمه وليس عيبا ودليل بان ان اذاك الوقت
الماضي كان يوجد شخصيات كبيرة ولكن لم يتجرى أحد ليتقدم الى منصب
الرائسه أن ذاك
كان منصب تولى الرائسه ليس سهل بل من كان يطلع رائيس يحمل كفنه
القماش الابيض الكثرة الاغتيالات ان ذاك
وهذا دليل على شجاعة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله لتقدم
الى منصب الرئسه ان اذاك بغم من وجود شخصيات قوية

وتحياتي وتقبلى ردودي

اولآ نشكر تعز العز على شجاعتها التي لا يمتلكها الملايين من ابنا تعز
وانني اشتم ريحة الحقيقه في موضوعها والصورة
واقول لا خينا في اللة الشدادي ان الايام كفيلة با اخذ الثار للمناضل ابراهيم الحمدي

بسم الله الرحمن الرحيم

نقول لاختنا صفاء العمودي القاتل لبد ان يقتل وكما قلتي الايام كفيله
وفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله تعالى منذ توليه منصب
الرئسه حفظه الله من كل شر ومكروه واغتيال برغم من عددة المحاولات
الى حتي الوقت الحاضر نسأل من الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل شر
ومكروه ويحفظ رئيسنا وشعبنا من الحاقدين وطغاه والمفسدين والطامعين
ونقل لاختنا وكما يقول المثل الشعبي الشهير المتحلف ما يقتل

-----------
قتل الحمدي على يد الغشمي في منزله في ضلاع شملان
وقد ودعه أصحاب ضلاع شملان وكل المواطنين على أساس أنه حي ضمن الموكب
ونقل إلى الفندق مع قتيلتين فرنسيتين
وتم تلفيق حادثة الفندق
وقد كان المشايخ اليمنيين الكبار من مناصري الإغتيال ومشجعيه
نظرا لإعلانه القضاء على المشائخ والقبيلة في اليمن

لم نسمع أن علي عبد الله صالح كان من ضمن المرافقين
هذا الخبر من أحد المسنين في المنطقة والذي كان شاهد عيان أثناء الإغتيال
-----------