يراودني الخوف في يوم ماطر و حزين ......
ينتابني شعور لسكون البرد و رحيل الياسمين
من أنت و ماذا فعلت و لم كل الذي تفعلين ......؟
يسألني شوقي عن حبيبتي ..... يرد له كبريائي و يقتلني الحنين
كنت يوما أنا طائرك الحزين .....
كان يوما قلبي بين أناملك رهين ...
ذكريات الحب يا صغيرتي لا تنسى ..... ولا يمكن للمشتاق أن يمحي الأنين
قسوة أعترت وجهك الجميل ....
و اصبحت الأن عن وصلي تمتنعين ....
ما الذي يحصل في زمان الحب ..... و لماذا تنكسر على حجر الشواطيء أحلام العاشقين
سفينة أبحرت في ليل عاتم ......
تبحث عن شراعها ... كما تبحث الروح عن وجدانها الدفين
أصبحت تسمع شكوانا .... ولا ترد سوى بنواظر الحاقدين
أهو الحب دمرته السنين ...؟.؟؟؟
أم هو عشق تلاشى بين أحضان الرحيل ............
أنظري الى عيني و اخبريني عن دمعة طوقتها غلال الماكرين
تقسو على قلبي ....ولا زال يطلب منك الاذن بالرجوع
حبيبتي .....
أعوام مرت على حبنا و اتوسلك لا تقتليها
لحظات جميله استقرت في عشنا لا تدعي الظنون تمحيها
استباح الغدر زوايا مملكتنا الجميلة .... و الشك اعترى اوراقنا بدون اي فرصه بديلة
هل كان حبا ...؟؟؟؟
أم لعبة في يديك تستهويها
و حياتي التي اثمرت بعد طهرتها من الخطايا .... ترجعها الأن ذليلة ؟
لن أقول لك أن حبي قد كان الغاية و كنت الوسيلة .... فقد صار الان حبنا من الاشياء المستحيلة
نشأنا مثل عمر الورد لولا ايادي المكر الهزيلة ....
ارادو ان ينهو حبنا بايه طريقة كانت .....
و يدمروا أيامنا لتصبح نجمة في السماء تبكي عليها كل نساء القبيلة
أميرتي .........
أخر كلمة اقولها لعينيك .......... أخر أنحناء لقوامك المتواضع أنحنيه
أخر عبادة داخل وجنتيك الحمراء ....... اخر يوم في حياتي امسك به يديك
سأقول انت كنت لي روعة من روائع الزمان
و أحلام الطفولة ..................