( دمعة جريح )

حزن متدفق
ومأساة حزينة
فاجعة قلب أصيب بلوعة الفراق
تعازينا الحارة مروان
وتهانينا إن وصلت الى درب النسيان
وسأعود للنقد المفصل
فاستعد لماسوف يقال هنا وافتح صدرك

بعت الطفولة
واشتريت شبابي

وافقت ربا للدموع
بمقلتي
اما العيون الباكيات
عبادي

وغدوت ابا حاضنا لعذابي

تشبيهات بديعة
واحساس مرهف
وصدق الكلمات
وعمق الآلم
متدفقات في القصيدة

مزيدا من الابداع

سلمت وسلمت الأنامل

ولست في هذا أجامل..

وما ألذ دمعات الجريح

حينما تشعل ذا القريح..

حينما الفواد يجرح
يتقطع دما و ينثره على الورق
حكاية من حكايات الزمن الغابر
مر بها شاعرنا و هو يقتات الم الفراق
اسال من الله ان لا يدعي من هو السبب
لانني كنت مشاركا في السبب
و المعنى في بطن الشاعر

لا ينشرح صدري إذا مازحته
لو اتبعت التشكيل النحوي ورفعت الحاء لاختل الوزن وحصل كسر في البيت

وأراك هنا قد أخلصت للأولى
بخلاف الأخرى مع ان الاخيرة خير لك من الأولى

قول الشاعر
ويعذب القلب المعذب
لا جديد يعذب المعذب كان الأولي أن تقول المتيم أو ماشابه

بل قد بقى زمنا
معنى عادي مباشر

العيون الباكيات عبادي
حشر قافية في غير مكانها

أقتات جوعي والدموع شرابي
معنى أكثر من رائع

فقطعت خيطا من حرير وسادتي
جميل جدا وإبداع لا محدود
وكذلك يعيش حزني باكيا بثيابي

صورة شعرية جميلة تحكي
سعة الحزن ومدى تأثر شاعرنابه حتى اتخذه ملبسا

أرحل قريبا اختلال للوزن

عموما قصيدة رائعة جدا
من مبدع لا يستغرب عليه الإبداع

أنت شاعر وتملك الموهبة والثقافية وليس فينا استاذ او طالب بل كلنا طلاب في مدرسة الشعر والأدب
قليل من المراجعة تسمو بك الى مصاف الشعرا

------------

أمر دائما على قصائدك الرائعة والممتعة أيها الشاعر الرائع
مروان الحمودي

أعتقد أن السياسة والغربة دفنتا قصائدك
فانبش التراب
أيها الشاعر
وجلجل من جديد في سماء الكلمة الحية التي لا تموت
-------------

اشكرك اخي مروان رغم ان شكري لك جاء متاخر لكن معليش
معك رساله من ابو محمد مروان محمد عبده سيف في الدمام يقول لك لو تبغي شفوت
من حق البلاد تعال لانك تحب الشفوت حق البلاد ويقول لك الكبره لله