طغمة فساد ومفسدين

الطغمة السيا سيه المتصلطه على البلاد والعباد ،لايهمها الازمات الاقتصاديه العالميه، فكيف بالازمه في اليمن!
وهي،اي الطغمه الفاسدة نفسها،لا يهمها اين وصل خط الفقر في البلاد، كما لايهمها ان مرض الناس وجاعوا، ولم يكمل الابنا مراحل تعليمهم.
ببساطه، هذه الطغمه ثابت على مواقفها، واستمرارها في النهب وستباحة كل ثروات الوطن.
ينضر لها (مثقفون)و(مناضلون) كانو في الماضي من المجلين في الدفاع عن ثورات الشعوب وحق الامم في تقرير مصيرها.
ورجال دين وعلماء سلطه متفننون بالفتاوي لصالح الطغمه
وكتبة وعلاميون وانتهازيون وسماسرة، جاهزون لحمل المضلات لتقيهم اللعاب
الذي يرمى عليهم من افواه الفقراء والجياع، لان المهم عندهم الثمن والسعر.
الطغمه ثابته على مواقفها رغم الحاله الاقتصاديه التي تمر بها البلاد والازمه السياسيه ،الحراك الجنوبي ، والحرب في شمال الشمال صعده، اذ مازال في البلد بعض يجب سرقته والسيطرة عليه واستهلاكه،
فهل مازال شئ في البلاد لم تنهبه ، ارض،بحر ،وجو، ومصادرة حقوقك الانساني،مازال هناك بعض من املاك الدوله،لا بد
من سلبها وسرقتها تحت عناوين (الحصحصه) وهي اسمائونا والهويه الانسانيه
مازال هناك ايضا،مدارس الفقراء اي المدارس الرسميه وجامعتهم الوطنيه اي الجامعات اليمنيه فلا بد من استغلالها للمصالح والاهواء
السياسيه، والامن القومي الطلابي وبتالي لا بد لا حقا من اقفالها وغلقها نهائيا..
ثم لا تنسى ايها المواطن المضروب على راسك بالطغمه الغرائزية ان لا قيمه للمستشفى الحكومي الذي لا يوجد فيه حبة دواء
طلما وان الطغمه تسافر خارج البلاد لتلقي العلاج والبقيه في مستشفياتهم الخاصه،فلتذهب المستشفيات الحكوميه الى الجحيم
المهم هو بناء وتطور واستمرار وتوسيع مستشفيات الزعماء والشريكات والفلل الفخمه داخل البلاد او خارج البلاد والجمعيات التي ستتقبل ابنك او زوجتك او امك اوحتى انت شخصيا بالمجان
والعوض على الله.

باسم الشعب تصادر حقوق الشعب.

عليناأن نقف بكل ما نملك من قوة ضد هذه العصابة الأحمرية الحاكمة
أن نعري فسادهم وحقارتهم أمام الشعب مثل هؤلاء لا يصلحون رعاة للخنازير فمن أوصلهم لحكم الشعب

إذا الشعب يومآ
أراد الحياة..
فلابد أن يستجيب القدر.

شكرا لكل البيرقراطين
ان هذا المنبر ليس منبرعابر ،انما هو محاولة لاثبات الذات وتفريغ المكنون اولا،منتدا يحاول كشف زواياه المستوره خلف احزمة البصر والبصيره.
انها ماخفي من قضايا وفساد وشؤن حياتيه يوميه واجتماعيه واقتصاديه وسياسيه واعلاميه تخص اغلب،لا بل كل القراء بمختلف الفئات والمستويات.
نتمنى ان نكون قد ادينا واجبا من واجباتنا نحو مجتمعنا وووطننا في باكورة عملنا الاول،شاكرين كل من ساهم معنا بهذا الانجاز ولو كان فقط بالتشجيع او اللوم،فالتشجيع زادنا مثابرة،واللوم امطرنا تحديا.