تقرير أمريكي جديد حول الاتجار بالبشر في العالم
نشرت بتاريخ - الاربعاء,17 يونيو , 2009 -01:45 45 أضافت الادارة الأمريكية أسماء جديدة الى لائحة البلدان المشتبه بعدم اتخاذها الإجراءات الضرورية لمكافحة الاتتجار بالبشر .
وتضمن التقرير الذي صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية بعنوان "تقرير الاتجار بالبشر"، وهو الأول من نوعه الصادر عن الادارة الأمريكية الجديدة، تضمن 52 بلدا في افريقيا وآسيا والشرق الأوسط بشكل أساسي.
ويمثل هذا العدد زيادة قدرها 30 في المئة، ففي التقرير الذي صدر عام 2008 كانت اللائحة تتضمن 40 بلدا، وقد جرى ازالة بعض البلدان من اللائحة السابقة بينما أضيفت بلدان أخرى مثل أنجولا وبنغلاديش والعراق ولبنان وكمبوديا وباكستان ونيكاراغوا والفلبين وقطر والسينغال والامارات العربية المتحدة.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية هيلاري كلينتون عند تقديمها التقرير: "نأمل أن يساهم في تسليط الضوء على مدى انتشار العبودية الحديثة حتى ترى الحكومات النواحي التي أحرز فيها تقدم والنواحي التي لا تزال بحاجة الى عمل المزيد".
وأضافت كلينتون قائلة "الضغوط الاقتصادية، خاصة مع وجود الازمة الاقتصادية العالمية، تجعل بعض الناس يخدعون بالوعود".
ويعني وجود أي دولة على اللائحة أن حكومتها لا تعمل ما يكفي لمكافحة الاتجار بالبشر وفقا للمعاير التي وضعتها الولايات المتحدة.
وقد ارتفع عدد الدول المهددة بعقوبات أمريكية من 7 عام 2008 الى 17 هذا العام، وتتضمن العقوبات ايقاف المساعدات الأمريكية باستثناء المساعدات ذات الطابع الانساني، ووضع قيود على التعاملات التجارية ومعارضة القروض المقدمة من صندوق النقد الدولي.
وبين الدول الجديدة بعض خصوم الولايات المتحدة مثل كوبا وايران وكوريا الشمالية وميانمار والسودان وسورية وبينها أيضا بعض حلفاء الولايات المتحدة مثل السعودية والكويت.
وقد أضيفت ماليزيا الى قائمة الدول "الأسوأ" من ناحية الاتجار بالبشر، الى جانب زيمبابوي وتشاد وأريتريا وموريتانيا والنيجر وسازيلاند.