اليمن مطبوع بالتنوع والاختلااف السياسي مما يؤدي الى تباينات واتجاهات لمواجه المشكلاات بوسائل مختلفه كما ان التنوع والاختاف السياسي يوادي الى نشؤ مصالح مختلفه تتصادم احيانا وتتلف احيانا اخرى لقد ادى اختلااف التقاليد والقيم والمفاهيم في اليمن الى نزاعات وادا الى نقص المعلومات والجهل بالاخر الى انعزال والمطلبه بالانفصال وادا تصادم المصالح الى حروب مختلفه كما ادى التمايز الى محاولات السيطرة من طرف اخر من الناحيه الماديه والوظيفيه كل هذه التاقضات والتباينات اثرت في وسائل مواجهتها وكان اقرب الوسائل للحل هو الحروب والنزاعات المسلحه التي اوصلت بلادنا الى مزيد من التدهور والتخلف والنقسام في حين تجاهل الكثير .ثقافة قادره على الوصول الى قواسم مشتركه بين المواطنين والساسه وهي ثقافه الحوار للوصول الى اهداف معينه لقد جرب اليمن ومنذو قيام ثورة 26سبتمبر و14اكتوبر المجدتين عددا من الحروب الهليه التي فاقمت من مشكلاته وعمقته من انقسامات ابنائه الذين تجاهلوا وسيله اساسيه من وسائل التغلب على النزاعات والثارات وهي وسيله الحوار ان تمترس اطراف على موقفه واعتبار رايه مقدسا وماالكا وحيدا للحقيقه منع تطور البلاد وتقدمه وامضى الى بنا مساحات خاصه بكل طرف على حساب الوطن في حيث ان الحوار وحده سيؤدي الى تبلور افكار مشتركه تدفع الى بنا المساحات المشتركه بين المواطنين والساسه وتجعلهم يحملون افكار متقاربه برؤيه واحدة لمستقبل الوطن ومستقبل المواطنيين لذلك من الظروري تعزيز كل اطر الحوار بين السباب وبين القوه المتصارعه صاحبة القرار بدلا من الجؤ الى العنف والقتال اللذان لايخلقان الا دمارا وتخلفا ومن الظروري ان يكون للحوار هدفا نسعى اليه كي لايكون حوار مراوغه او حوار بيزنطي بل يكون وسيلة لتريب وجهات النظر وتحديد كل ما هو مشترك وتقديم وتاخير كل ما هو مختلف عليه لاستكمال الحوار حوله لامجال لتقدم الوطن ولتطوره ديمقراطيا الا في تقدم ثقافة الحوار بين ابنا ئه بهدف الوصول الى وطن حر مستقل ومواطنين احرار متساوئين بالحقوق والواجبات