الإنسان في هذه الأرض وجد لحكمة ارادها الله عز وجل وهيا العبودية له وعمارة الأرض والإنسان مدني بطبيعتة واي امة تقاس في مستوى نضج شعوبها في مدى مستواهم الثقافي والعلمي متى ارتفعت نسبة الثقافة المدنية والعلمية في المجتمع ازدهر وحل الأمن في النفوس وعرف الناس اهمية الحياة وإعمارها والحفاظ عليها وقناعتهم في قانون الحياه التشريعي والمدني وكان للعلم مكانتة في هذا المجتمع ولتقافة دورها في تحصين المجتمع والتخلص من رواسب الجهل والتخلف الإجتماعي في يمني الحبيب من يقرأ الواقع فيه والمتتبع لحياة المجتمع فيه نرى في مجتمعنا من يصل الى ارقى مراتب الرقي الحضاري في مستواهم العلمي والثقافي واحترامهم للقانون وحب الوطن وحب الخيرية للمجتمع واسعاد من حوله تجلس في جوارهم كأنك في جنة من جنان الرحمن يفيض منهم ريحة العلم الطيبة والعقل النير الذي يضئ لك الطريق ودروب الخير
وللأسف في مجتمعنا من يطغي عليهم رواسب التخلف الإجتماعي وغياب الوعي وانعدام الثقافة المدنية وانخفاظ نسبة التعليم وتسود فيهم ثقافة الثأثر والسلاح والتقطع وإغتصاب الحقوق وضعف الوازع الإيماني الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (لتهدمن الكعبة حجر حجر خير من اراقت دم مسلم)
ان العلم وتثقف المجتمع والتخلص من رواسب التخلف والتكيف مع القانون والعدالة بين الناس والمساوه في الحقوق والواجبات ونزع السلاح والقضاء على ثقافة الثأر وحب الوطن عن المكايدات سوف يحمي مجتمعنا من اي مخاطر تهدده
تحياتي