والله ما تحلحل (روائع فكري قاسم )

<.. هل تعتقدون أن «10» عائلات من كل مائة عائلة يمنية ـ مثلاً ـ لديها القدرة على وضع خطة لإجازة صيفية تقضيها في الداخل أو حتى في الخارج، هل تعتقدون أيضاً أن قضاء إجازة عائلية وسط محيط يمني «ظروف الحياة الصعبة فيه» لا يأخذ إجازة حتى اسبوعين بحالهم؟!.
<.. هم لقمة العيش في اليمن يبدو أشبه بموظف منضبط ينقصه فقط أن يردد مع فيصل علوي أغنية «والله ماتحلحل من عندك شبر».
الاسترخاء هنا شيء زائد عن الحاجة لدى غالبية الناس، وهو يعني الظروف الاقتصادية وكذا تطاحن السياسة ودوشتها خلَّوا لليمني فرصة يفكر، مجرد التفكير فقط بالهدوء، فما بالكم بأن يزيد الواحد بالغُنج ويفكر بإجازة صيفية؟!.
<.. في بعض الحالات فقط يستطيع الغلابى أن يتحايلوا على حياة الرتابة ويعملوا إجازة في مصر أو الأردن مثلاً.. طبعاً ذلك يكون عند الشديد القوي! يعني لوما قد الواحد «عيطفح» وفتح الله عليه بتقرير طبي يوصي بعلاجه في الخارج «يا بخته.. فلان سار يتعالج في الخارج، و.. يشم هواء!؟».
<.. مرافق المريض في هذه الحالة ينظر إليه من قبل البعض على أنه شخص محظوظ وانفتحت له بوابة ليلة القدر البرجوازية على مصراعيها!!.
فيما الحقيقة أن غالبية الناس هُنا ولدوا ليقرأوا فقط عن نعيم الجنة وعذاب القبر.. وعن حاجة اسمها «إجازة صيف»؟!.

شكرآ أخي/محبوب

وأنا لا أعتقد أن
هناك حتى عائلة
واحدة من ألف
تخطط لقضاء
إجازة ..
فكل ماتفكربه الأسر
هو توفيرماكانت
تنفقه على أبناءها
الطلاب في الدراسة
من أجل شراء
ماقد يتوفر من
لقمة العيش..

شكرا اخي جلال علي المرور

حلوه
تسلم محبوب

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

مشكور مدير علي المرور

» فكري قاسم: سعليكم!
» صالح لم يعد الزبون الوحيد (فكري قاسم
» فكري قاسم المحيا
» من شر حاشدٍ إذا حشد فكري قاسم
» الفندم نوح فكري قاسم