أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد البنا

الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية Activa11
محمد البنا


ذكر عدد الرسائل : 172
العمر : 60
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية Empty
مُساهمةموضوع: الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية   الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية Emptyالخميس 15 مارس 2012 - 19:48

الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لا اظن بان احدا من اليمنيين لم يلحض في الاعلام والواقع ظهور الجماعات المسلحة المسماة بالقاعدة اثناء اشتداد الخلاف السياسي بين الائتلاف الهجين لسلطة المرحلة الانتقالية. في السابق كان ظهور تلك الجماعات رمزيا كاشارات تحذيرية او اعلاميا فقط لاستجداء المساعدات, غير انه في الفترة القريبة الماضية لوحظ تغيرا جوهريا في استخدام هذه الورقة ليس لاستجداء المساعدات بل للتهديد الهستيري والوعيد الجنوني للداخل والخارج في آن واحد, حيث تم تسليم الجماعات المسلحة مدينة زنجبار في محافظة ابين الجنوبية بطريقة مسرحية مضحكة ومبكية في نفس الوقت.
ان تسليم محافظة ابين للجماعات المسلحة لم تكن عملية عبثية للاستجداء او التهديد, بل عملية استراتيجية مدروسة بعناية وعمق. فمن حيث التوقيت, تزامن التسليم مع اشتداد الثورة الشبابية السلمية وبروز مؤشرات انهيار نظام صالح وعصابته. ومن حيث المكان, فان اختيار محافظة ابين كان متعمدا لاسباب منها:
1- موقعها الاستراتيجي الذي يقسم الجنوب الى قسمين ويرتبط بمناطق شمالية عديدة, تسمح بحرية الحركة والتنقل, اضافة الى قربها من قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في عدن.
2- عدم وجود نظام قبلي معقد شبيه بالمناطق الشمالية قد يعرقل تواجدهم ولا يسمح لهم بالبقاء في مناطق مسلحة. اضافة الى توفر عدد غير قليل من ابناء المنطقة في قيادة المؤسسات العسكرية التابعة لعائلة صالح, يعرفون المنطقة وسكانها.
ان التحول الاستراتيجي بتسليم الجماعات المسلحة مناطق مهمة بمعسكراتها وعتادها العسكري, يهدف الى تحويلها من مجرد افراد يظهرون من حين الى اخر عند الحاجة, الى واقع فعلي علني يؤسس لانشاء قاعدة انطلاق عسكرية مكتملة للانتشار العسكري وتفجير الوضع, حتى اذا سقط نظام صالح كاملا فان تلك القاعدة العسكرية المحصنة والمزودة بكل انواع السلاح الثقيل يمكنها سريعا تحويل الجنوب الى محرقة عبر انتشارها الفعلي في الفترة الماضية الى المحافظات المجاورة بكل يسر وسهولة وتاسيس مواقع انطلاق في عدن وشبوة وحضرموت ولحج.
ان ما يثير الاستغراب والتعجب في النشاط المحموم والمتسارع لتلك الجماعات في المناطق الجنوبية, هو انها ليست من يعلن عن نشاطاتها وتحركاتها, بل ان موضوع الاعلان والنشر والترويج ترك للمؤسسات الاعلامية التابعة لجماعة صالح تصيغه بالطريقة المناسبة, متناسية بان هناك متغيرات جديدة في تركيبة السلطة. ففي السابق كانت تلك الاجهزة الاعلامية تتعامل على انها هي اجهزة الدولة لا تنطق عن الهوى, بل وفقا لمعطيات ومعلومات رسمية مؤكدة, في حين ان الوضع الحالي لا يجعل منها سوى ابواق لارهاب المواطن وارسال الاشارات التوجيهية لتلك الجماعات بالتحرك. فالمتابع لاخبار الارهاب والقاعدة والجماعات المسلحة لن يجد صعوبة في اكتشاف ان الصفحات الاعلامية الالكترونية التابعة لابناء صالح والتي تنتهي بكلمة برس, مثل عدن برس الجنوب برس ظفار برس شبوة برس لحج برس الخ, وكذا حشد نت ونبا نيوز وغيرها الكثير, هي الوحيدة التي تنفرد بالسبق ليس في نشر الاخبار التي قامت بها تلك الجماعات بل والتميز بالتحضير والنشر للاعمال التي سوف تقوم بها تفصيلا من حيث نوع العمل والموقع المستهدف. فعلى سبيل المثال نلاحظ بدأ تلك المواقع الاعلامية بنشر الاخبار عن وصول مقاتلين للقاعدة من خارج اليمن مع تحديد عددهم وهدفهم, ثم تنتقل الى التحذير من عمليات للقاعدة عبر سيارات مفخخة او هجوم على مواقع رسمية او تفجيرات في مناطق بعينها, يتبع ذلك اخبار عن اكتشاف اسلحة والقبض على عناصر ارهابية في مناطق محددة, يليها تفجيرات محدودة تربط بمعلومات عن انتشار وسيطرة ورفع اعلام الجماعات المسلحة في المناطق التي حددتها. في الوقت ذاته لا نسمع من الاجهزة الرسمية مثل تلك المعلومات ولا نرى في وسائل الاعلام الرسمي صورا للمقبوض عليهم والاسلحة التي تم ضبطها, ولا صورا للمناطق التي رفعت فيها الاعلام السوداء للجماعات المسلحة, ولا اية معلومات عن التحقيق او المحاكمة.
لقد تابعنا جميعا منذ تعيين محافظ عدن الجديد, الاخبار التي تنشرها تلك الوسائل الاعلامية عن ضبط شاحنة محملة بالاسلحة في جولة العاقل بخورمكسر, والتفجير في طريق الجسر خلف مطار عدن بخورمكسر, والتفجير في الطريق امام مطار عدن بخورمكسر, متبوعة باخبار رفع الجماعات المسلحة لاعلامها السوداء في مناطق مديرية البريقة حيث تقع مصافي النفط في عدن. وتزامن تصاعد المطالبات الشعبية بهيكلة المؤسسات العسكرية والامنية واخراج صالح واولاده او محاكمتهم, مع تصاعد الاخبار عن توسع الجماعات المسلحة في عدن وشبوة وحضرموت والتلميح لتوجه سقطرى نحو الانفصال. حيث كتبت صفحة (نبأ نيوز) "قالت مصادر رفيعة ان القاعدة تخطط للاستيلاء على مدينة عدن بعد ان تمكنت من بسط سيطرتها على اجزاء كبيرة من محافظة ابين وتسعى للسيطرة على حضرموت وشبوة والبيضاء... وهناك مئات المسلحين الصوماليين وصلوا للاستيلاء على عدن وغيرها من المدن". وتضيف صفحة يمن بر س ان "تنظيم أنصار الشريعة شكل فرقة انتحارية أغلبيتها يمنيين وسعوديين ومتطوعين أفارقة, لتنفيذ هجمات على منشآت عسكرية وأمنية وحكومية في كل من صنعاء وعدن وعدد من المناطق في البلاد". وتكمل صفحة ظفار برس المعلومات بالاتفاق بين ابناء سقطرى على المطالبة بمكون إداري يحظى بصلاحيات تشريعية، تنفيذية، قضائية, كاملة تعتمد مبدأ فصل السلطات وممارسة السيادة برا وبحرا وجوا, ورسم السياسات الاقتصادية والإدارية, والتفاوض والتعاقد واستلام المنح والهبات مباشرة من المانحين داخليا وخارجيا.
ان المعلومات المنشورة مؤخرا يشتم منها رائحة مؤامرة شيطانية تشير بوضوح الى مخطط اجرامي دموي بشع يستهدف الجنوب ومقدراته الاقتصادية, بسيناريو شبيه الى حد ما بسيناريو تدمير ابين. فمدينة خورمكسر تحتضن مطار عدن الدولي المجاور للواء المدرعات في معسكر بدر, ومدينة البريقة تحتضن مصافي النفط الاستراتيجية وميناء التصدير, المجاورة لقواعد عسكرية بكل ترسانتها العسكرية. وفي الطريق بين مدينة خورمكسر ومدينة البريقة يقع ميناء عدن وميناء الحاويات والمحطة الكهروحرارية لانتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر. وكما حدث في ابين فان المقدمات موجودة في اخبار تلك الوسائل الاعلامية ولم يتبقى سوى انسحاب القيادات العسكرية والحكومية من المحافظة ليقوم مئة شخص باعلان عدن امارة اسلامية, يتبعها قصف الطيران والبحرية والمدفعية والصواريخ للمطار والمواني والمصافي ومحطات الكهرباء والماء, وترك المحافظة قاعا صفصاف خاوية لمن ياتي بعدهم, علما بان الضرر هذه المرة يشمل اليمن بطولها وعرضها في الكهرباء والنفط والموارد.
ان العداء الفاجر والواضح للعيان بين المؤتمر والاصلاح هو السبب الرئيسي لكل المآسي التي يعيشها الشعب اليمني كاملا, فلو كان لدى هذين الحزبين قليلا من اخلاق او وطنية او ايثار لمصلحة الوطن والشعب, فلن يتاخروا عن الخروج من الحياة السياسية الدامية وترك السلطة لجيل جديد من الشباب غير ملوث بملفات الماضي الاسود لكليهما, حتى تنعم اليمن بالهدوء والاستقرار والسكينة وتتجه نحو البناء. فهل هم فاعلين؟
د. محمد البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الارهاب – القاعدة والمماحكات السياسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشباب و الارهاب الفكري
» الوطن والشعب خارج المماحكات السياسية
» وظائف الاحزاب السياسية
» اليمن والمتغيرات السياسية فى عصر الؤحدة
» ما هي توقعاتك السياسية للعام 2010

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: