]b] الوجه القبيح للنظام السعودي..مجرد صورة.
-------------------
بيكيبورد/ جلال الدوسري..9/12/2011م..[/b]
]b]- تتعدد وتتنوع الصور التي تظهر الوجه القبيح للنظام السعودي
في أقواله وأفعاله التي لا أجدها في الإجمال سوى دنيئة لاتراعي ملة ولا ذمه,وإن كانت
كل الجهود لألتيه الإعلامية والدينية ومن سار في ركبهما أو تغرر بهما تنصب في
إظهار عكس ذلك,ويصل بها الأمر أحيانآ إلى تغطية عين شمس الحقائق بمنخلٍ كله خزاوق..
- لقد بتنا في عصرٍ أمسى فيه التضليل والتزييف والتجهيل مستحيل,في ظل إنتشار التعليم
الذي وسع من القدرة على الوعي والإدراك عند الصغير قبل الكبير,لما يدور ويعتمل
في محيطه البعيد قبل القريب في شتى جوانب الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية
والأمنية وغيرها,يسانده في ذلك ماوصل إليه العالم من تقدم هائل أفرزته ثورة المعلومات
والتكنولوجيا,حتى وصل الأمر أن أسمع عن خبر ولادة بقرة جدتي قبل لحظات في القرية
من صديق بأمريكا وأنا بصنعاء..
- وفي ظل هذا تكشفت صور عديدة أظهرت ماكنا نغفل - عن جهل أو عن حسن نيةٍ – من قبح
وبشاعة في سلوكيات وممارسات النظام السعودي في تعاملاته داخليآ وخارجيآ ,ومن ذلك
ماأوضحته الصور حديثآ التي تؤكد تدخلاته السافرة في مايدور في عدد من الدول العربية
في ظل ثورات الربيع العربي..ولست هنا بصدد التحدث عن مجمل الصور التي ألتقطت
ومازالت تلطقت ؛فذلك يحتاج إلى مجلدات..
- لكني سأتحدث عن جزء لصورة من أبهى الصور للقبح والبشاعة,حيث عودتنا الألة
الإعلامية وكذلك الدينية للنظام السعودي مع مواسم الحج والعمرة أن تبديه وكأن الحاج
أو المعتمر وحتى الزائر أوالمقيم لا تطأ قدمه ولايسير ويحل إلا في الفردوس العظيم..
- وفي الجانب الصحي بالذات دائمآ مانسمع عن ماتقوم به السلطات وماتقدمه من خدمات
كالتحصينات واللقاحات لجميع الأمراض والفيروسات,وكذلك إجراء الفحوصات لكل داخل
وخارج حتى تظهر الأمور في الأخير كلها سلامات وهات ياخرط هات..
- قبل يومين فقط أسعف إلى غرفة العناية المركزة في أحد مشافي المدينة المنورة الأخوان
الشقيقان التوأم (صخر ووسيم) نتيجة شعورهما بضيق في التنفس أتضح بعد ذلك وهما
في العناية أنهما أصيبا بفيروس رئوي غريب يبدو أنه خطير وقد يكون قاتل,حيث توقفت
رئتا الشاب/صخر عن العمل تمامآ والأطباء يقولون لا أمل حتى وافاه الأجل وفارقت
الروح الجسد على عجل,بينما مازال شقيقه التوأم الشاب/وسيم يرقد في العناية وحالته
كما يقول الأطباء أخف من الحالة التي كان عليها شقيقة,والأمر يبقى أولآ وأخرآ بيد المولى عز وجل....
- وهنا أتساءل:كيف كان هذا الفيروس اللعين؟ومن أين أتى؟وكيف؟وأين مانسمعه عن ماتقوم
به الجهات المختصة في الصحة والحج والأراضي المقدسة من وقاية وحماية
من وللحجاج والمعتمرين والمقيمين؟؟
- حالة صخر ووسيم هي مجرد حالة لمستها بقلبي قبل أن أسمعها وأتابع تفاصيلها بكل حواسي
وجوانحي؛ولا شك أن هناك الكثير من الحالات المثيلة أو المشابهة قد حدثت للعشرات إن لم يكن
للمئات والألاف من وفي جميع أنحاء العالم,لم نعلم بها نحن لكن أخرون قد يكونوا علموا بها وعنها..
- في الأخير؛الشقيقان التوأمان/ صخر ووسيم شابان في عمر الزهور إذ لم يتجاوز عمر الواحد
منهما 24سنة ,وهما من خيرة شباب اليمن اللذان أجبرتهما الظروف والأوضاع على مغادرة
الوطن الغالي وغصبآ عنهما أستسلما للعمل في الغربة,فقدر الله وماشاء فعل,ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
- تغمد الله روح العزيز الغالي/صخر الجبيحي بالرحمة والغفران وأسكنه جنة الرضوان,وألهمنا
نحن أهله ومحبيه الصبر والسلوان..ونسأل الله الرحيم الرحمن الشافي المعافي أن ينجي العزيز
الغالي/وسيم الجبيحي بأن يبعد عنه شر هذا الداء,بتعجيل وإتمام الشفاء إنه القادر على ذلك وهو بعباده لطيف.. [/b]
