أضعف الايمان السعوديون واليمنيون

أضعف الإيمان - السعوديون واليمنيون
الإثنين, 10 أكتوبر 2011
داود الشريان

في السعودية يؤمن الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي رواه الشيخان، «أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوباً. الإيمان يمان، والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم». لكن هذا الايمان بخصوصية اليمنيين بـ «الإيمان والحكمة» لا يبرح المساجد، والقصائد. أفسد العسكر والانقلابيون، والثوار، صورة اليماني في مخيلة السعوديين. وخلال العقود الخمسة الماضية لم يكن المواطن السعودي يرى من أهل اليمن إلا عاملاً او مزارعاً بسيطاً، فصار «أبو يمن»، و «بوحضرم»، شخصاً لا يثير الاعجاب والدهشة، رغم ان الناس في بلادي يحفظون لليمنيين عزة النفس ونبل الأخلاق وكرمها.

لكن الثورة اليمنية قلبت المشهد. كشفت المسيرات وجوهاً يمنية لم نكن نعرفها، أو هي غيّبت عنا. كأن الانظمة السياسية المتعاقبة على اليمن عاودت بناء سد مأرب في وجه الشعب اليمني. فتيات وفتيان بعمر الزهور، أدهشوا العالم بسلوك متمدن، ولغة راقية، لم نعهدهما في الشارع العربي. وجاءت الناشطة اليمنية توكل كرمان، التي حصلت على «جائزة نوبل»، لتكرس هذا الانطباع الجميل. توكل ليست استثناءً، كان اختيارها عنواناً لجيل يمني قادم، يدهش العالم عبر شاشات التلفزيون، وحصولها على الجائزة العالمية، فتح عيوننا على حجم جهلنا بالمستوى الذي وصل اليه الجيل اليمني الجديد، فضلاً عن عمق الهوة بين الشباب اليمني والنظام الذي يحكمه.

رئيس لجنة نوبل للسلام، برر اختيار توكل كرمان بمعيار «الأقدمية». كأنه يريد ان يقول ان اليمنيين سبقوا غيرهم من العرب بالتطلع الى الحرية والسلام، وهو، في معرض تبريره، نسي الاشارة الى قضية أهم من الأقدمية، وهي ان شباب اليمن تمسك بسلمية الثورة، مع ان التمنطق بـ «الجنبية» و «الخنجر» جزء من تقاليد البلد، ناهيك عن ان اليمن دخل اكثر من سبع حروب خلال العقود الثلاثة الماضية، حتى اصبح السلاح يباع على الارصفة مثل حزمة «القات»، لكن شباب الثورة لم يطلق رصاصة واحدة، وهزم قوات الرئيس علي صالح التي دكت الأحياء والمدن، واستهدفت الاطفال والنساء، وانتصر شباب اليمن... بالتمدن.

شكرا لك أيها الوالد العزيز على ما قدمته من شي جميل ورائع

صحيح ما كتبته

وستاهل عليه تقييم

تحياتي وتقديري لك

كلامك صحيح

وللأسف ذهبت مننا نحن اليمنيون عند الأخرين

القبيلة والكرامة والشهامة ,,وقد صرنا ,,, ليس لنا قيمة

تشكرا اخي على الموضوع الجميل .

الله بلخير
شكري وتقديري لكم ايهاالاعزاعلى مروركم الكريم
الاستاد / خالد ابن الحسامي
الاستاد / مرور

عزيزى الغالى هذا الحديث شهاده من الله لاهل اليمن عبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلام لان الرسول لا ينطق عن الهواء ان هو لاوحى يوحي علمه شديد القوى ومهما حاول البعض اخفاء الواقع فان الشمس لابد ان تخترق الضباب ثم اقول وبصراحه ان السعوديون هم منا ونحن منهم وان يوجد البعض القليل منهم كما ذكرت يقولون ابو يمن وابا حضرم بصراحه لى العزه والفخر انه نسبنى الى كيان عريق ذكره الله فى القران مدحه اشرف الرسول وتكلام الطير فى ارضه وهو الهدهد كما ان هذه القله القليله التى هى من انادر وانادر لا حكم عليه حيث اننا فى السعوديه نعيش باحترام وتقدير من الكثير منهم والشخص الردى ردى كان هنا او هناك كما يوجد لدينا قله يتكلمون عنهم لكن لا يمثلون الشعب اليمنى كله ولكن يبقى الراى والراى الاخر واقول وبصراحه ان هذه الكله قد انتهت من فتره طويله وصار الحب اكبر من اسابق وهذا شئ ملموس وحسوس رغم وجود القله التى ذكرتها لك وان كان البعض منا قد ينقل تصور غير معقول ولا مقبول علينا ان قرب المسافات ولا نباعد الخطوط هذا راى واحترم رايك ونحن اخوه فى الدين والعقيده والدم واشرف والنسب لك تحياتى المعذره ان وجد خطاء فى التعبير منى لن الطالب يظل صغير امام الاستاذ شكرا لك يااخى الغالى

وخلال العقود الخمسة الماضية لم يكن المواطن السعودي يرى من أهل اليمن إلا عاملاً او مزارعاً بسيطاً، فصار «أبو يمن»، و «بوحضرم»، شخصاً لا يثير الاعجاب والدهشة،

ليس هذا سوى دليل جهل وتجهيل وغباء وتغابي..
فالحقيقة أن في اليمن حضارة وعلم وثقافة كانت ومازلت وستظل
تتفوق بها عن كل دول المنطقه..
(((( يا أخي الكريم ؛ هل أستمعت إلى كلمة عبدالله بن عبدالعزيز
في قمة دول مجلس التهاون الأخيرة؟؟؟))))
أنا شخصيآ سجلت الكلمة وكتبتها على ورقة ثم أعطيتها لطفل
عمره أربع سنوات يدرس بروضة أطفال ,وأقسم لك أنه قرأها
بفصاحة وطلاقة أفضل بكثير من عبدالله عبدالعزير..

» لماذا لم يركب السعوديون مع إخوانهم على أسطول الحرية؟
» السعوديون يوفرون سجادات الصلاة لمشجعي كرة القدم
» حب الوطن من الايمان
» لو عرفت الايمان لتغيرت حياتك
» الايمان يمان والحكمة يمانية