------------------ الطريق الى ايلات ----------------

شاهدت قبل فترة من الزمن في احدى المحطات التلفزيونية فيلما اظنه من اجمل الافلام العربية
والتي تروي لنا قصص الابطال
بعد ان ظهرت لنابعض الاعمال التجارية يبرزاكثرمن غيرها والفيلم رغم انه ليس بجديد ولكنه
يعيد للسينماالعربية جزء بسيط من تاريخهابعد ان كثروالمنتجين والتجاروغيرالمتخصصين في الاعمال السينماية
واللي لايهمهم سوى جمع المال الا ان الفيلم كان له بعد فني يدل على ان بالامكان تجاوز الاعمال الهابطه والفيلم هو(الطريق الى ايلات).
وهو يحكي لنا قصه بطوليه قام به عناصر من القوات البحريه المصريه بمساعدة اشقاء لهم في الاردن والعراق وفلسطين.
وقد عرض الفيلم بمناسبة العاشر من رمضان المبارك والمسمى بحرب اكتوبر73التي انتصر فيها العرب على اسرائيل.
والفيلم ليس تكرارآ لما سبق من أحداث كباقي الافلام وليس مجرد سرد تسجيلي لاحدى ملاحم بطولة حرب الاستنزاف
التي ظلمها التاريخ ولكنه تكريم للشهداء ورد اعتبار لسنوات الاستنزاف الست والتي تجاهلتها معظم الاعمال الفنيه.
الفيلم بطولة الفنان عزت العلالي--نبيل الحلفاوي--ومادلين طبر--وشرين وجدي--وناهد رشدي--والفنان الكبير صلاح دوالفقار--
وعبدالله محمود--وناصر سيف--وهشام عبدالله--ومحمدعبدالجواد--وطارق النهدي--وعلا مرسي--ومدحت مرسي--وطارق الامير--محمدالغراوي.......
وهؤلاء الفنانين لم يتم اختيارهم من قبل المخرجه((انعام محمد علي))لجدارتهم فقط
بل لان هناك وجه من التشابه بينهم وبين الابطال الحقيقيون وقد رأينا التشابه من خلال الصور التي عرضت في الفيلم للشهداء الحقيقيون.
وتحقيقآ للتعاون العربي سؤآ في الحرب حيث تم الانتصار الكبير وتحطيم الاسطوره القائله((الجيش الاسرائيلي قوه لاتقهر)).
وتم الاسناد الكبير لفتاه فلسطينيه تقوم بدورها الفتاه اللبنانيه((مادلين طبر))
حيث انها تقوم بجمع المعلومات عن وسائل دفاع العدو وتحصيناته في ميناء ايلات كما انها تاوي المجموعه في مكان أمن..

(الطريق الى ايلات) يكتسب اسمه بعدآ انسانيآ وسياسيآ وتاريخيآ
ومن المهم التركيز عليه فالمكان الدي انطلق منه مجموعة الضفادع البشريه هو ميناء العقبه في الاردن او منطقه قريبه منه
وماتحتاج اليه العمليه من عده وعتاد يتم نقله عبر جبال قاسيه وطرق وعره من سوريا الى العراق مع تأمين وصوله الى الاردن.
وعند الحدود تقوم عناصر من الفدائين الفلسطينين بنقل المتفجرات الى النقطه المتفق عليها للفرقه المصريه
وقد رأينا التعاون العربي من خلال الحرب التي كان الانتصار فيها للعرب اكثر منه انتصارآ لمصر
وتجسد التعاون في الفيلم بصوره حقيقيه ولم يكن ضربآ من الخيال.
وكاتب السيناريو الاستاد/فائز غالي نجح في ان يتعمق داخل شخصيات فيلمه فقد جعل المشاهد يتعايش معهم سؤآ في رحلة الانتصار أو في لحظات حياتهم الخاصه
ويعيش المشاهد ايضآ من اول مشهد حاله من الاستنفار لكل مشاعر الحماس والتعاطف مع مجموعة العقيد راضي والعقيد محمود ومع اولئك الضفادع البشريه
وهم يشكلون نسيج مصر وترابها وكرامتها.
وهؤلاءالعناصر البشريه هي التي تمثل جميع مستويات الفكر والثقافه المصريه والعربيه ويضاعف من قيمة وابداع العمل ان المخرجه انعام محمد علي قد استطاعت ان توحد بين المشاهد وبين ابطال العمليه.
والتي تعرضت في محولاتها للفشل اكثر من مره في مراحل الاعداد ثم التجهير وحتى في عملية التنفيد
وابداعها هنا هو ماجعل المشاهد يتعاطف مع الابطال وكأنه يعيش معهم ويضع يده على قلبه مع كل مشكله او ازمه تواجه العمليه.

فترة عملية التدريبات الاولى ورفع الكفاءه وبداية من الغوص لاكثر من 25مترآ تحت الماء والسباحه لمسافة 23كيلو متر
الى ان نصل الى لحظة تثبيت الالغام في السفينتين والرصيف ولو كان الاداء التمثيلي قد اتسم في بعض الفترات بالمبالغه في الحماس والانفعالات
فأن الموسيقى التصويريه التي وضعها ياسر عبدالرحمن قد نجحت الى حد بعيد من التقليل في انفعالات الممثلين
والفيلم يخلو من الدراما التقليديه والتي نشاهدها في الافلام السياسيه
ويتابع المصور سعيد شيمي ابطال العمليه تحت الماء في مهماتهم المحفوفه بالمخاطر في سباحتهم نحو الهدف
وهم يزرعون الالغام ثم في ابتعادهم عن الهدف لتتطاير شظايا السفينتين وارصفة الميناء وتنطلق رصاصات العدو
الطايشه ليصاب عبدالله محمود وينجح زملاؤه بفدائيه لسحبه الى الشاطئ

وديكور الفيلم كان لمحمد حسام مصطفى ومونتاج كمال ابو العلا.

الفيلم يعتبر من الافلام الممتازه والتي جعلتنا نقول بأن السينما لازالت بخير والقول السائد بأن السينما ضعيفه
فرد عليهم الفيلم الجيد قائلآ(بأنه ان كانت عناصر الفيلم تؤدي دورها وعملها كما يجب فلا بد ان يكون النجاح حليف المخلصين)
كما انه كان هناك منتج واعي ومقدر لعمل كبير واي مخرج عنده خبره عاليه سيخرج الفيلم وسينجح الفيلم نجاحآ باهرآ ويحقق غايته المطلوبه
ثم نصل الى نهاية العمل الجاد ليقول لنا بأننا نملك كل الوسائل للدفاع عن حقوقنا ولا ينقصنا من الوصول الى تحقيق اهدافنا هو تعاون عربي مشترك
في جميع المجالات
والفيلم يثبت لنا انه متى ماكان هناك تعاون عربي عربي فلابد لاي عمل الا ان يثمر ويعطي لنا امل بأننا قادرون على تحقيق ماهو أفضل
وقد اثبتت حرب اكتوبر73قيمة التعاون العربي جليآ وهو ماادى الى النصر العربي
ممثل بالجندي المصري عندما عبر خط بارليف وقهر الجيش الاسرائيلي
اللي يقأل عنه لايقهر حسب كلام اليهود((وكنا قد صدقنا تلك المقوله))حتى اتى اليوم المشهود وقهرناهم
وقلنا لهم بأننا قادرون على الوصول الى ابعد الحدود
فقط نريد تعاون عربي وأن نكون صف واحد في مواجهة اي عدوان وسيكون النصر حليفنا بأرادة الله تعالى...

(((((((((((((ارجوا ان تشاهدوا دلك الفيلم وان ينال اعجابكم)))))))))))))

دعايه مجانيه
ههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه

تقبلوا احترامي

تصدق اناشفت الفيلم اكثرمن مرة
بس انت سهلت عليااشوفه مرة ثانية
لقداجدة التعليق بدقة اشكرك عليها
بدل مااجلس اكثرمن ساعتين اشوف الفيلم ساكتفي بقراة ماكتبته لنا
اهنيك على الاجادة
تقبل مروري

الله بلخير
شكري وتقديري لك ايها العزيزعلى مرورك واضافتك
الاستاد / عفرون ابن البكاري

فلم رائع جدا وشاهدته أكثر من مرة ولم أمل منه

رائع ما قدمته أيها الوالد القدير

تحياتي واحترامي لك

------------------ الطريق الى ايلات ---------------- Eid5

» عند مفترق الطريق
» هام جدا أرجو الدخول...الطريق إلى الخلاص
» نهاية الطريق
» لحلقة الأولى : الطريق إلى الله ,,,
» السعاده هى بذاتها الطريق ‏