اعترافات بلطجي(انا ذيل وحقير بلطجي)

سُباعيات إعترافات بلطجي
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)

ســـــــألوني ذات يوم عن هَوِيَّهْ مـــــــــن أنا قلت أنا أصل البليهْ
ذكــــــــــــرٌ كنتُ وأنثى بالسويهْ بَلْطَجِـــــيٌّ وهـــي أيضا بلطجيهْ
أنا (وَغْـدٌ) وفـعـالي عـنـجـهـيــهْ ذاك طبعي قلتُ بالصوت الشَّجِي
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)
أنا مــــــــــــن يسفك للناس الدَّمَ أنا مـــــن عَـــافَ كــبـيــرَ العُلَمَا
أنا (للعفاش) قُـلْ : حامِي الحِمَى ربــمــا كــنــتُ (غـبياً) (مجرما)
أنا (بـغــلٌ) مـــــن بــغــال ربـمـا مـــــن بكيلٍ حــاشدٍ او مـــــذحجِ
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)
إسألوا (قيرانَ) عـني مــــــن أنا أنا (بُوقٌ) قــــــــــــد غَدَا مرتهنا
أنشــــــرُ الإفكَ وأحـــكـــي العَفَنَا أنا مَــــــــــــــنْ لِلبَغْيِ وَلَّــى وَدَنَا
كنت في الساحة أيضا مَــنْ جَنَى دون خـــوفٍ وبِـــدونِ الحَـــــرَجِ
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)
أنا مـــــــن باع ضميري والوطن بـ (بــلاشٍ) وببخـــــسٍ وثــمـــنْ
أنا مــن شــــــــــوَّهَ بِالفِعْلِ اليمن لاهِثًا خلفَ ســـــــــــــرابٍ وعفنْ
وتَــنَــاسَيْتُ تَـــصَارِيفَ السُّــــننْ لا تَسَلْ عـــن مدخلي أو مخرجي
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)

أنا مــــن أطلق في الليل الذخيرةْ إذ بـدى (صالحُ) فَحْمًا كالخميرة
مُقْعَدٌ فـــــــي حالةٍ أضْحَتْ مٌثيرةْ آهُ كـــــمْ ابكي على تلك الذخيرة
وأنا (المأجور) لا يــدري مصيرهْ أنــا فِــعــلا لِـفَسَادٍ (قَــهْــوَجِي)
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)
آنا للفوضـــــى وللسفكِ أحِــــــنُّ ذاك طبعي وهـــــــو عنوانٌ وفَنُّ
أنا (ثورٌ) هاجَ فــوق القرنِ قرنُ أتَشَـــــــفَّى حــيــنـما الشعب يَئِنُّ
ربما أنْكِصُ أو عقلي يَــــجِــــــنُّ إن رأى الشعب خيوطَ الفــــــرجِ
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)
أنا (مأجورٌ) دعــــــــوني أعترفْ و(عميلٌ) ذو دهــــــــــاء محترفْ
أدعم الباطل لا لن أنصــــــــــرفْ أبــــذلُ الجهـــدَ بــفعلٍ (مُنحرفْ)
مـــن يصفني بـ (غباءٍ) فَلْيَصِفْ أو يـقـل أنـــــي رَبِيبُ الــهَــمَــجِ
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)
الشاعر : فؤاد سيف الشرعبي
الجمعة 7 شعبان 1432هـ
8/7/2011م

إسألوا (قيرانَ) عـني مــــــن أنا أنا (بُوقٌ) قــــــــــــد غَدَا مرتهنا
أنشــــــرُ الإفكَ وأحـــكـــي العَفَنَا أنا مَــــــــــــــنْ لِلبَغْيِ وَلَّــى وَدَنَا
كنت في الساحة أيضا مَــنْ جَنَى دون خـــوفٍ وبِـــدونِ الحَـــــرَجِ
أنا (ذَيْلٌ) و (حقيرٌ) (بلطجي)

-------

ههههههه

حلوة يا شاعرنا فؤاد
وتستحق التحية والتقدير والثناء
على هذه الكلمات الرائعة

----