أكد استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور جلال فقيرة أهمية ضرورة وجود قيادة موحدة للثورة الشبابية في ساحات التغيير بأمانة العاصمة ومختلف المحافظات، لتعمل على بلورة رؤيتها وتنسيق أمورها، لقيادة الثورة نحو أهدافها المنشودة.
ونوه الدكتور فقيرة في محاضرة له نظمتها اللجنة الإعلامية والثقافية بحركة أحرار تهامة مساء أمس الأحد بصنعاء بمميزات ثورة التغيير الشبابية اليمنية السلمية، وما أكتسبته من بعد انساني وحضارياً، يرتقى بمستوى الثقافة والوعي بالحرية والديمقراطية وكسر حاجز الخوف، والمطالبة بالحقوق المشروعة. مستشرفاً في محاضرته بعض ملامح ومستقبل الدولة اليمنية الجديدة، يمن ما بعد الثورة،ومؤكداً بأن الثورة الشبابية
ستغير وجه اليمن، وستعيد بناء الشخصية اليمنية المدنية التواقة للتغيير والبناء والتقدم نحو الأفضل.
ولفت استاذ العلوم السياسية إلى أنه ينبغي على اللقاء المشترك حالياً أن يتوارى قليلاً، ليعبر الشباب في ساحة التغيير عن نبض الثورة"،وكذا التركيز حالياً على القوى الدولية والإقليمية وحثها على تحديد مواقفها، لدعم الثورة ومطالبها الشرعية.
وحث الدكتور فقيرة شباب الثورة بضرورة تصعيد العصيان المدني للثورة التغيير،وتوسيع دائرة التواصل بالمواطنين وكافة فئات الشعب اليمني للأنضمام للثورة وتأييدها،وتنويع أدوات الإتصال واستخدام مختلف وسائل وتقنيات الإتصالات الحديثة كالفيس بوك،والخطاب الإعلامي، والرسائل القصيرة وغيرها.
وشدد بأهمية العمل على توعية القوى الأمنية والعسكرية اليمنية، وكسب تأييدهم، وانضمامهم للثورة، بأعتبار أن أي انضمام للثورة هو حماية لها، ويؤمن مسارها ويقودها نحو أهدافها المنشودة .
هذا وتخللت المحاضرة التي أدارها منسق الحركة الإعلامي وديع عطاء وحضرها عدد من الإكاديميين والباحثيين والمهتميين والأحرار المعتصمين في ساحة التغيير السلمية،بالعديد من المداخلات والنقاشات التي اثرت موضوع المحاضرة وزادت من زخمها.