أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  تأملات في الواقع (واقع مصر)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زهرة الشام

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Biere9
زهرة الشام


انثى عدد الرسائل : 3865
العمر : 44
الدولة : سوريا
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Empty
مُساهمةموضوع: تأملات في الواقع (واقع مصر)     تأملات في الواقع (واقع مصر)  Emptyالأحد 6 فبراير 2011 - 12:49

بسم الله الرحمن الرحيم



تأملات في الواقع (15) واقع مصر



قد يقرأ الإنسان كتاباً فيستفيد منه فكرة ، أو يقرأ مقالاً فيخرج منه بفائدة ، وقد يسمع خبراً أو تعليقاً فيصل به إلى استنتاج مفيد ، وقد تخطر على النفس خاطرة دون كثير جهد أو بحث دقيق !! هذه الخواطر والأفكار هي نتاج تجربة الإنسان واطلاعه واهتماماته ، وهي في ورودها كالريح المرسلة سرعان ما تنجلي إذا لم تصطدم بجدار التقييد .. هذه مجموعة خواطر وأفكار اصطدتها من بين أخواتها اللاتي ثُرْنَ قبل أن أُلقي عليهنَّ شِباك القلم .. هي خواطر في موضوعات شتى ، ولكنها تعني بواقعنا من قريب أو بعيد .. أسأل الله أن ينفع بها قارءها وكاتبها ..





* شرعية الحاكم


كثير ما نسمع هذه الأيام بأن حسني مبارك فقد شرعيته بعد أحداث 25 يناير (2011) ، وذلك لأن الشعب كله خرج ليطيح به ، ولنا أن نسأل : متى كانت لحسني شرعية حتى تسقط الآن !! إن من المعلوم لدى جميع علماء المسلمين أن الحاكم يستمد شرعيته من الشرع ، وليس من الشعب كما يزعم البعض ، فالشرع هو الذي يُعطي الحاكم شرعيته ، ولا يكون لحاكم في ديننا شرعية إن لم يكن مسلماً ، ولا تكون له شرعية إن لم يحكم بما أنزل الله ، فهذه المقولة ليست صحيحة ، بل هي تضليل ، وأي تضليل ، وأكثر الناس يرددها دون وعي .. نعيدها ثانية ليفهما الأمي والعاميّ قبل المتعلم : ليس لحاكم في بلاد إسلامية : شرعية ، ما لم يتحاكم إلى الشريعة الإسلامية ، فالشريعة الإسلامية هي التي تُعطي الحاكم الشرعية ، والحكم عقد بين الشعب والحاكم المسلم شرطه الأول : أن يحكم فيهم بما أنزل الله ، فإن لم يفعل فالعقد باطل وإن رضيه الشعب ، فكل شرط مخالف للشرع فهو باطل ، فلو اشترط الشعب على الحاكم أن يحكمهم بغير ما أنزل الله ورضوا بذلك فهذا الشرط باطل شرعاً والحاكم غير شرعي وأحكامه باطلة وطاعته محرّمة والشَعب آثم ، وكل من يرضى بحكم غير حكم الله فهو كافر خارج عن الملة باتفاق العلماء : سواء كان حاكماً أو محكوماً ، لأن الرضى بالكفر : كفر ، ولا ينجو من هذا إلا المُكره أو الجاهل الذي يجهل مثله هذا الحكم ، أو المتأول تأولاً مستساغاً يسوغ من مثله ، أما من علم ورضي فهو كافر مرتد عن الدين ..




* كي لا نندم
قرأت خبراً تناقلته بعض وسائل الإعلام مفاده أن الشيخ محمد حسان دخل ميدان التحرير فاستقبله المتضاهرون بالحجارة حتى انسحب تحت الحراسة الأمنية !! هذا الخبر استقبله البعض بالتصديق والجزم دون تحقيق أو نظر !! بغض النظر عن صحة هذا الخبر من عدم صحته ، فالأمر أعظم من مجرد خبر .. يجب أن نأتمر بأمر الله تعالى في مثل هذه الأخبار ، والأمر الإلهي هو {فتبيّنوا} ، ومآل عدم التبيّن "الندم" فنكون {نادمين} .. تتبعت أصل الخبر فإذا هو عن طريق موقع إعلامي مصري لا يُعرف القائمين عليه ، ثم وردت بعض الأسئلة : كيف لجماعة يتحاشون "البلطجية" ويتفادونهم بدعوى أن المظاهرات سلمية ثم يقومون برشق عالم معروف بالحجارة !! لا يمكن استبعاد كون الذين رشقوه بالحجارة من مرتزقة حسني ليُظرهوا للناس بأن المتظاهرين لا يحترمون العلماء وأن حسني هو من يحافظ عليهم وعلى أمنهم !! ولو قلنا بأن المتظاهرين هم من رشقوه بالحجارة فهذا لا يعني بأي حال أن جميع المتظاهرين يرضون برشق الشيخ محمد بهذه الطريقة .. هذا كله افتراض مبني على أن الحادثة حصلت ، فكيف ونحن نشك في وقوعها أصلاً !! في مثل هذه الظروف يكثر الكذب ، وتكثر الدعايات ، ويكثر المكر والخبث ، ويكثر المندسين لتفرقة الصفوف ، ولا نستبعد أن الأمريكان وأوليائهم يريدون تفريق صفوف المسلمين بضرب بعضهم ببعض في وقت هم بأمس الحاجة إلى التكاتف ، خاصة مع العلماء .. ليس هذا دفاعاً عن الشيخ محمد حسان ، ولكن هذه كلمات نذكّر فيها إخواننا بضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار أو تصديقها ، وكفى بالمرئ كذباً أن يحدّث بكل ما سمع ، هذا في الأوقات العادية ، فكيف بالأوقات الإستثنائية !!




* اقتراح


هذه الأحداث تكشف معادن الرجال ، وهذه المواقف تشقشق عما في القلوب وتُظهر المكنون ، لذلك أقترح على الإخوة المعنيين جمع ما يرونه من مقالات وأقوال مسموعة أو مرئية للعلماء والمسؤولين وغيرهم ممن يظاهرون الحكام على الشعوب ليكون هذا الجمع وثيقة تأريخية تبيّن الصادق من المتقلّب .. ويجب أن يكون الجمع موثّقاً بالصوت أو الصورة أو عن طريق المواقع الرسمية وما شابهها ، ولا يُقبل إلا التوثيق ، فإن تكلّم متكلّم أو تفلسف متفلسف من هؤلاء بعد هذه الأحداث علمنا أنه مخادع متذبذب غير صادق ..





* لو !!
لو كنا نرى إبليس لرأيناه الآن يبكي أنه لم يثني ركبتيه عند زبانية مبارك ليتعلم منهم فنون الكذب وأساليبه طيلة هذه السنوات ، فلقد اثبتوا للدنيا أنهم أكذب من إبليس وأكثر غبداعاً منه .. ولو تمنى نتنياهوا : لتمنى أن يكون كل يهودي مثل حسني وعمر سليمان في وفائه لدولة يهود .. ولو هرب خبراء الحزب الوطني المصري لتلقفتهم حكومات الدول الغربية والشرقية ابتغاء تعلم فنون التزوير في الإنتخابات ، فهؤلاء ثروة حسني الوطنية .. لو أُنفقت ثروة حسني بمفردة على مشاريع استثمارية حقيقة في مصر فإنه لن يبقى فقير في مصر بعد سنة من الآن ، طبعاً هو جمع هذه الثروة من عرق جبينه : فقد كان يتوقع أن يغتاله شعبه في أي لحظة ، وهذه الأموال هي : بدل إتلاف أعصاب وتحمّل تهديد الإرهاب الشعبي له ، يعني المسألة عرق في عَرق !! من 40 إلى 70 مليار !! وأحد المصريين البسطاء يسألني : "يعني إيه مليار" !! ماذا أقول له يا حسني !!




* سؤال محيّر !!



لماذا جميع حكومات الدول الغربية ومنظماتها تُطالب حسني بالتنحي عن السلطة ، وجميع حكومات الدول العربية ومؤسساتها الرسمية تريد دعم حسني وتثبيته في السلطة !! ربما الحكام العرب تأثروا بالثورة التونسية فثاروا على رأي الدول الغربية !!





* عمر سليمان



في أول يوم استلم فيه منصبه الجديد : حرّك قطع من الجيش لحماية الحدود الغربية لفلسطين من الإرهابيين الفلسطينيين الذين ربما يهربون الطعام والدواء للمسلمين في غزة ، ثم أرسل قواته في نفس اليوم إلى شرم الشيخ ليحمي السياح من المصريين ، وبعد أن ضمن أمن وسلامة اليهود والنصارى الغربيين في شرم الشيخ : التفت للمسلمين في ميدان التحرير وأرسل عليهم رجال المخابرات والأجهزة الأمنية لحمايتهم بطرقهم الخاصة .. كيف لا يكون رجلاً شريفاً وطنياً أميناً وهو اختيار حسني الأوّل !! وقد شهد لهذا الرجل "محمد سليمان العوّا" ، وتذكّرت بعد شهادته حديث حذيفة رضي الله عنه ، قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر : حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السنة ، ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال : ينام الرجل النومة فتُقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت ، ثم ينام نومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفطت فتراه منتبرا وليس فيه شيء ، ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله ، قال : فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا ، وحتى يقال للرجل : ما أجلده وأظرفه وأعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ..." (الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وصححه الألباني) ، فهي شهادة من العوّا لعمر سليمان يُسأل عنها يوم القيامة !!





* مجلس الحكماء



أوجدوا مجلس حكماء في تونس ، ثم في مصر ، وهذه الفكرة جاءتهم من فكرة "اللويا جركا"
الأفغانية ، ولا نشك أنها مشورة أمريكية .. هذا المجلس يعينون أفراده على هواهم ، ثم يتفاضون معه وفق شروطهم ، ثم يقررون قرارات تتفق مع مصالحهم ، ثم يُعلن مندوب المجلس بأن المجلس عقد اجتماعاً نيابة عن الأمة لتحقيق مصالحها وأهدافها ومطالبها !! "محمد سليم العوّا" هو الذي قرأ على الملأ في ميدان التحرير ما اتفق عليه حسني مع هذا المجلس الحكيم .. لو أُطلق على هذا المجلس : "مجلس الببغاء" لأنه يردد ما يريده النظام ، أو يُطلق عليه "مجلس السفهاء" لأنه صدّق بأن الناس يصدّقون ما يقول ، أو يُطلق عليه "مجلس الأغبياء" لأنهم ربما صدقوا أنهم حكماء لخداعهم الناس ، كل هذا جائز على هذا المجلس ، ويجمع هذا كله وصف "مجلس العملاء" أو "لويا جركا كرزاي" ، والفرق بين اللويا جركا الكرزائية واللويا جركا العوّائية : أن الأولى كان فيها بعض زعماء القبائل الذين يمثلون بعض الفصائل الأفغانية ، أما اللويا جركا العوّائية فإن أفرادها لا يمثلون حتى أنفسهم ، إنما هم يقرؤون نشرة الأخبار الحكومية !!





* أوباما



سمعت أوباما يقول بأنه "سمع صوت الشباب المصري" !! نقول لأوباما : وهل ناداك أحد من الشباب المصري حتى تسمعه !! كان الأجدى أن تسمع صرخات من تقتلهم من المسلمين في العراق وأفغانستان وتمنع عن جيشك المعونات العسكرية حتى يتوقف عن قتل المسلمين .. أو تسمع صوت الفلسطينيين في فلسطين وتهدد بمنع المعونات العسكرية المجانية لليهود .. شعب مصر لا يناديك ، بل يكيلون عليك اللعنات وعلى حكومتك منذ أن وقفَت بجانب جمال عبد الناصر ثم السادات ثم حسني .. أما لماذا هذه التصريحات الحنونة من أوباما وجميع زعماء الدول الغربية ، فأقول : هي لتخدير الشعب المصري ، وتخدير النشطاء في الشعوب الغربية ، والظهور بمظهر المدافع عن الحقوق الشعبية ، وتحسين صورة الحكومة الأمريكية في أعين المسلمين بعد فضائح حربي العراق وأفغانستان ، وكسب الوقت لحسني وزبانيته ، وإظهار حسني بمظهر المتحدي للمطالب الغربية ، ومكر آخر غاية في الخبث : صرف نظر الشعب المصري عن القيادات الشعبية ذات المصداقية بإيهامهم بعدم الحاجة إليهم لوجود التأييد الغربي ، وغيرها من الأهداف التي لم تعد تنطلي على الشعوب العربية ، فضلاً عن الشعب المصري الأبيّ ..





* قناة الجزيرة



الكل يشيد بالتغطية الإعلامية المتميزة جداً لقناة الجزيرة التي أثبتت للدنيا أنها أقوى آلة إعلامية في العالم العربي ، بل ربما في العالم كله في هذا الوقت ، وقد كسبت الجزيرة مصداقية كبيرة جداً عند الشعوب العربية عامة ، والشعب المصري خاصة .. لا بد من الإشادة بهذه التغطية الحصرية ، وهذه المهنية العالية ، وهذا التفاني في سبيل إيصال الصورة والصوت للعالم كله ، ولكن يجب أن لا ننسى بأن الجزيرة تتبع "قشرة الموزة" (وصفهُ بعض كبار السن بذلك ، ويقصدون بالوصف أنه غلاف خارجي لحكم حقيقي ، فهو القشر وهي الّلب ، أو كما وصفه بعض الشباب بـ "Mr. Banana" مستر بنانا ، ولعلكم عرفتموه : "حمد بن خليفة آل ثاني") .. هو خادم مخلص لأمريكا ، وله علاقات وطيدة باليهود في فلسطين ، فكيف نوفّق بين الأمرين !! لا نشك بأن هناك من المذيعين في الجزيرة من هو صادق في نقله وقوله لأسباب فكرية أو عقدية ، ولا ينسى أحد الأخ الفاضل "تيسير علوني" القابع في السجون الإسبانية بتهمة "نقل الحق" في تغطيته للحرب الأفغانية ، ولا نزعم أن هناك في الجزيرة اليوم مثل هذا الرجل ، ولكن الصدق درجات كما أن الكذب درجات ، وأغلب الظن أن أمريكا تريد للجزيرة هذه المصداقية حتى تمرر بعض الأمور الخفية عن طريقها مستغلة ثقة الشعوب بها ، والمراقب يرى مدى تلميع الجزيرة للبرادعي ، وهو خادمٌ للأمريكان مخلص ، فينبغي التفريق بين مشاهدة الصور الحية في مصر وبين الأمور الأخرى ، ولا ينبغي خلط الأوراق ، ولن تقول لنا الجزيرة : انتخبوا البرادعي أو غيره ، ولكنها ربما تكتفي بتلميعه وإبرازه فقط ، وربما تنتقل لغيره إن احترقت ورقته .. الخلاصة : نشكر لها تغطيتها المتميزة ، وتكون ثقتنا بها على قدر من المسؤولية ، ولا تكون مطلقة .. وأمر آخر أثبتته الجزيرة : أن العقول العربية لو أطلق لها العنان فإنها تأكل الأخضر واليابس ، وأن الفرق بين العقول الغربية والعربية أن العقول الغربية تُشجّع على الإنتاج أما العقول العربية فتُمنع منه ويُضيّق عليها ، فلا بارك الله في هؤلاء الخونة الذين حجروا على هذه العقول طيلة هذه السنين ..





* مشهور



رأيت مقطعاً مرئياً للشيخ مشهور بن حسن يتحدث فيه عن أحداث مصر ، فشرّق وغرّب وأتى بكلام مزج فيه بعض الباطل بالحق ليصد الناس عن مثل هذه المظاهرات .. أقول للشيخ : إن الضرر المترتب على بقاء حسني وحكومته أضعاف أضعات ما تتوهم من فوضى وفتنة في مصر ، والشعب المصري فيه من العلماء من لا تُقارن بهم ولا بطلبتهم ، فأي علم هذا الذي تتشدّق به وتتعالى به على أهل مصر !! ليس الشعب المصري مسكين كما وصفته ، فهؤلاء الذين في الميدان : طلبة علم وعلماء وأطباء ومهندسين وأساتذة جامعات وخرّيجيها يملكون من الشهادات ما لا تطوله يداك ، ولهم من العقل ما لا يسعه يافوخك ، هؤلاء هم من يريد التغيير ، وهم من خرج وتظاهر ، والناس تبع لهؤلاء .. إن الخروج على الحاكم الكافر واجب عيني على القادر ، وهذا باتفاق أهل العلم ، وحسني جمع بين الكفر والظلم ومحاربة الدين وموالاة أعداء الله ومحاربة أولياء الله واغتصاب أموال الأمة وهتك أعراض الحرائر وفعل الفاحشة بالرجال في السجون ما لا يخفى على أحد ، هذا النظام الذي يزوّد اليهود بالغاز بأقل من ربع سعره ليتقووا على إخواننا في فلسطين ، هذا النظام الذي يغلق المعابر الفلسطينية ويبني الجدار الفولاذي ويقتل الفلسطينيين في الأنفاق لحماية اليهود ، فأي فتنة أعظم من كل هذا ، وأي حياة يطمع فيها الناس في ظل هذه الظروف !!
أقول لجميع الشباب ما قاله الأوّل :


وليس في فتواه مُفتٍ متَّبَع ... ما لم يُضف للعلم والدين الورع


إن الفتنة أشد من القتل ، وليس بعد الكفر فتنة ، فأي شيء تحذّر منه الناس وقد سئموا الحياة في ظل القهر والظلم حتى بدأ الشباب المسلم في إحراق نفسه وقتلها احتجاجاً على البقاء تحت ظلم وقهر حسني وحكومته ، وكأن أحدهم يفضّل جهنّم على حياته هذه !!
إن كانت هذه الظروف لا تحتمل مثل هذه المظاهرات ، فماذا إذن !! لا نُنكر أن هناك بعض المخالفات الشرعية في المظاهرات ، ولكن هذا لا يعني تركها والرجوع إلى حياة الذل والخنوع مرة أخرى ، فالأخطاء تصحح ، والمخالفات تُتَجنَّب ، فمن الأخطاء التي ذكرها : الإختلاط ، فنقول له : إن حسني أجبر المرأة المصرية العفيفة الشريفة الطاهرة أن تبيع عرضها للسياح الأجانب مقابل لقمة عيش ، وأجبرها على الرقص عارية أمام الرجال المخمورين في فنادق السياحة المصرية ، فلعل المصريون يتحملون بعض هذا الإختلاط لايام ليضمنوا لفتياتهم لقمة العيش التي تُبعدهم عن الإنحراف في المستقبل ..
إن ترك الخروج على مثل هذا الحاكم لوجود مثل هذه المخالفات لم يقل به أحد من السلف ، وكل كلام السلف في النهي عن الخروج على الحكام هو في الحكام المسلمين الذين وقعوا في ظلم أو فسق ، وليس في الحكام الكفار المرتدين ، فهؤلاء لم يقل السلف بعدم جواز الخروج عليهم ، بل قالوا بوجوبه ، وقد تكلم ابن تيمية في هؤلاء (التتار ومن والاهم ممن كانوا يدّعون الإسلام) فأجاد وأفاد ، فليحذر الشباب من هذا الخلط المبني على الجهل أو التضليل المُتعمَّد .. والدَّوْر يا مشهور على وليّ أمرك في الأردن بإذن الله تعالى ..




يتبع......


منقوووووووووووووووووووول....




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الشام

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Biere9
زهرة الشام


انثى عدد الرسائل : 3865
العمر : 44
الدولة : سوريا
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات في الواقع (واقع مصر)     تأملات في الواقع (واقع مصر)  Emptyالأحد 6 فبراير 2011 - 12:51

بالروح بالدم



كنا قبل كل إنتخابات مصرية نرى المصريين يخرجون إلى الشارع ويهتفون "بالروح بالدم نفديك يا مبارك" ، وكانت هذه الهتافات قبل وأثناء وبعد فوز مبارك بالإنتخابات بنسبة 99% مما يجعله أكثر حكام الأرض قبولاً لدى شعبه .. لماذا لا ينزل حسني إلى الشارع المصري ويقود جموع المصريين الـ 99% الذين صوتوا له في الإنتخابات والذين يفدونه بالدماء والأرواح في مقابل الـ 8 ملايين مصري المتظاهرين الذي يمثلون الـ 1% من شعب مصر الذين لم ينتخبوه ، أليس هذا هو مخرج مبارك المثالي !!لو تقدم مبارك جموع المصريين الـ 99% ودخل بهم ميدان التحرير لقُضي الأمر ولانتهى كل شيء ، فهيّا يا حسني قُد الجماهير إلى ميدان التحرير وأسدي للمصريين آخر معروف كما عوّدتهم يا بطل حرب الـ 73..





* لماذا لم يغادر إلى الآن !!



الكثير من الناس يتسائل هذا السؤال : إذا كان كل الشعب خرج ليقول له "إرحل" فلماذا لم يرحل إلى الآن !! هذا سؤال غاية في الأهمية ، وجوابه ليس على الإطلاق ما يردده البعض بأنه عنيد أو ظالم أو غبي ، إنها لعبة "سياسية" (بمفهوم السياسة عندهم) يتحقق من خلالها بعض المنافع التي منها :
1-كسر عزيمة الشعب المصري وتحطيم إرادته وتأهيله للفقرة الإنتقالية وما بعدها.
2-كسب الوقت لتنظيم صفوف الحكومة المصرية المرتقبة التي يريدها اليهود والنصارى ، وإيجاد طريقة لاستبعاد رموز المتظاهرين.
3-إرهاب الشعب المصري بالـ "البلطجية" ليرضخ للشروط التي يريدها حسني وأصحابه.
4-كسر عزيمة الشعوب العربية بمحاولة إفشال الهبّة المصرية حتى لا تتكرر في البلاد الأخرى.
5-التأخير يعطي عمر سليمان وأصحابه دفعة سياسية ، وهذا واضح في مناشدة البعض نقل السلطة لعمر سليمان حقناً للدماء التي أراقها عمر سليمان ذاته ، وهذا ما يسمى بـ "كسب الأرض لفرض الأمر الواقع" !!
6-في حالة عدم نجاح ورشة تلميع عمر سليمان فإن الوقت يكون في صالح من يريد الغرب تلميعه من بدائل : كالبرادعي وعمرو موسى وأشباههم ، وقد استخدم البرادعي أسلوب عبد الناصر بإعلانه عدم ترشيح نفسه إلا إذا طلب الشعب منه ذلك !!
هناك الكثير من الفوائد يجنيها حسني وزبانيته من التأخير والتسويف ، والوقت في صالحهم ، ويجب الحسم السريع من قبل المتظاهرين عن طريق الإستيلاء على المؤسسات الإعلامية والحكومية قبل أن تضيع كل هذه الجهود والتضحيات ، كما يجب على الجموع المتضاهرة : تحرير الأسرى والمعتقلين من السجون ، وقد علم القاصي والداني بأن أعمال الشغب التي حصلت لم تكن من الذين فروا من السجون ، فالمجرم الذي في السجن أرحم بالشعب وأرفق من أجهزة حسني القمعية ، وربما شارك المتظاهرين مظاهرتهم . هناك عشرات الآلاف من القياديين والسياسيين والناشطين في السجون ، وهؤلاء قوة لا يُستهان بها ، فيجب تحريرهم .. وأقترح أن يتم توجيه مائة ألف شاب لكل سجن ، وتكون عندهم خطة مسبقة في كيفية اقتحامه وفتح أبوابه وإخراج من بداخله ، والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بأن نفك العاني (قال سفيان : والعاني الأسير ، كما في سنن أبي داود) ..





* أين علمائنا !!



سؤال يطرحه الجميع .. بعض العلماء ظهروا وقالوا كلمتهم بكل قوة ، وأكثر هؤلاء موجودون خارج مصر ، مثل القرضاوي ووجدي غنيم وأمثالهم ، فهؤلاء لا خوف عليهم من الحكومة المصرية ، وبعضهم قال كلمته وهو داخل مصر، وهؤلاء هم علماء مصر الشرفاء ، ولكن أين بقية علماء الأمة !! أين علماء جزيرة العرب !! أين علماء الشام والمغرب والمشرق !! خامنئي خرج وبارك الثورة المصرية وهو رافضي خبيث ، فأين علماء الحق من أهل السنة !! ألا تستحق كل هذه الدماء والتضحيات كلمات بسطية !! أيقوم العوام في مصر لحسني فيأمرونه وينهونه فيقتلهم ، ويجلس علماء الإسلام في بيوتهم لا ينطقون ببنت شفة وهم من علّم الناس حديث "سيّد الشهداء" !! إذا لم يكن الخروج الآن فمتى يكون !! كلكم يعرف كفر حسني وحكومته ، فأين أنتم من مناصرة هذه الجموع الحاشدة !! مصر خرجت عن بكرة أبيها تطالب بحقها ، فأين من علّم الناس معنى الجهاد والتضحية في سبيل حقه وكرامته !! أين سادتنا وولاة أمرنا من العلماء الين نحبهم ونجلهم ونفديهم بأرواحنا !! أين قلب الأمة النابض !!





* مدارج السالكين



هذه كلمات جميلة قالها طبيب القلوب العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله يصف المتذبذبين من المنافقين في أوقات المحن في كتابه القيم "مدارج السالكين" ، قال رحمه الله : لهم علامات يعرفون بها مبينة في السنة والقرآن ، بادية لمن تدبرها من أهل بصائر الإيمان ، قام بهم والله الرياء وهو أقبح مقام قامه الإنسان ، وقعد بهم الكسل عما أمروا به من أوامر الرحمن ، فأصبح الإخلاص عليهم لذلك ثقيلا {وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} (النساء : 142) ..
أحدهم كالشاة العائرة بين الغنمين تيعر إلى هذه مرة وإلى هذه مرة ولا تستقر مع إحدى الفئتين فهم واقفون بين الجمعين ينظرون أيهم أقوى وأعز قبيلا {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا} (النساء : 143) ..
يتربصون الدوائر بأهل السنة والقرآن ، فإن كان لهم فتح من الله قالوا : "ألم نكن معكم واقسموا على ذلك بالله جهد ايمانهم" وان كان لأعداء الكتاب والسنة من النصرة نصيب قالوا : "ألم تعلموا أن عقد الإخاء بيننا محكم ، وأن النسب بيننا قريب" !!
فيا من يريد معرفتهم ! خذ صفتهم من كلام رب العالمين فلا تحتاج بعده دليلا : {الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا} (النساء : 141) !!" (انتهى) .. لقد رأينا هؤلاء قبل أحداث مصر وهم يقبّلون رأس مبارك ونعله ، ثم بعد الثورة بأيام قلبوا له ظهر المجن وأقسموا بالله جهد أيمانهم أنهم مع المتظاهرين ، ثم وقد ظهر عمر سليمان قالوا هو الشريف ونحن معه ، ولو ذهب بعد أيام لهتفوا باسم غيره ، فسبحان العليم الحكيم المطلع على أسرار عقول من خلق ، سبحان اللطيف الخبير ..





* مَطالب الشباب !



شيء غريب حقاً أن تجد جميع الناس يتكلمون عن مطالب الشباب في مصر ، ويعقدون محاورات ومشاورات نيابة عن الشباب ومطالبهم ، والبعض يزعم بأن مطالب الشباب قد استجيب لها ، ولم يكلّف أحد نفسه أن يسأل الشباب عن مطالبهم وعن رأيهم في الأمر !! هذا اقتراح بسيط للشباب في ميدان التحرير وغيره من الميادين في مصر : اكتبوا المطالب التي تريدون على قطعة قماش كبيرة وعلقوها في ميدان التحرير بعنوان "هذا ما يريده الشباب" ، ثم اجعلوا المطالب واضحة بيّنة لا تحتمل اللبس والغموض والتأويل ، ومثاله :
المطلب الأول : تنحي حسني الفوري وجميع أعضاء حكومته من جميع المناصب في مصر ..
المطلب الثاني : حل مجلس الشعب والشورى المزوّرين حالاً ..
المطلب الثالث : تشكيل حكومة انتقالية برئاسة ( .... اسم من يرضى به الشباب) ..
المطلب الرابع : تغيير الدستور المصري عن طريق لجنة عليا من القضاة الثقات ..
المطلب الخامس : اجراء انتخابات شعبية بعد ( .... المدة التي يرضى بها الشباب) يشرف عليها القضاة.
المطلب السادس : إلغاء قانون الطوارئ فوراً ..
المطلب السابع : الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين فوراً ..
وهكذا .. وأقترح أن لا تزيد المطالب عن العشرة ، وتكون محددة وواضحة وبالخط العريض المرئي لجميع وسائل الإعلام ، ثم يقوم كل من يأتي إلى الميدان بالتوقيع على هذه العريضة حتى يجتمع عليها مليوني توقيع في ميدان التحرير وحده .. طبعاً نحن نفترض أن هذه هي بعض المطالب التي يستطيع الشباب المطالبة بها في هذه المرحلة ، وهي ليست بالضرورة مطالبنا ، أما مطالبنا فإن أول شيء نريده هو : تحكيم شرع الله في مصر ، ثم محاكمة حسني وزبانيته وإعدامهم ، واسترجاع أموال المسلمين المغتصبة من البنوك الخارجية والداخيلة ، ورد المظالم إلى أهلها ، وتجهيز الجيش المصري وإعلان النفير لاسترجاع فلسطين من اليهود ، وأن تسترجع مصر دورها الريادي والقيادي في الأمة الإسلامية ، وأن يولى على مصر رجلاً صالحاً قوياً أمينا عالماً تجتمع فيه شروط الإمارة الشرعية ، فهذا هو اتجاهنا وهذا ما نريده لبلاد المسلمين ، وما لا يُدرك كله لا يُترك بعضه ، فضلاً عن جلّه ..





* أبيات شعر



في غمرة هذه الأحداث ، وفي وقت شد النفس وجذبها وانقباضها وانبساطها ، لا بد للنفس من ترويح ، وقد استفدت من وقت الراحة في قراءة بعض الكتب التي فيها متنفس ، وقد وقعت في هذه الفترات المتقطعة من الإطلاع على أبيات للشاعر اليمني "محمد محمود الزبيري" رحمه الله ، يقول في إحدى قصائده عن عالم الإسلام :


هذه روحه وهذي جنوده ... فليحاذر من بشرٍّ يريده


ما رأينا الأوطان تُشرى بمالٍ ... إنما يملك الترابَ شهيده






وقال في قصيدة أخرى :


هنا البراكين هبّت من مضاجعها ... تطغى وتكتسح الطاغي وتلتهمُ


شعبٌ تفلّت من أغلال قاهره ... حراً ، فأجفل منه الظُّلم والظُّلَمُ

نبا عن السجن ثم ارتد يهدمه ... كي لا تُكبَّلَ فيه بــعده قَدمُ

إن القيود التي كانت على قدمي ... صارت سهاماً من السجّانِ تنتقمُ
إن الأنين الذي كُنّا نردّده ... سِرّاً ، غدا صيحة تُصغي لها الأممُ
والحق يبدأ في آهات مكتئبٍ ... وينتهي بزئيرٍ مِـــلْئه نِــقَمُ
جودوا بأنفسكم للحق واتحدوا ... في حزبه ، وثقوا بالله واعتصموا








وقال في قصيدة أخرى :


خرجنا من السجن شُمُّ الأنوف ... كما تخرج الأسدُ من غابها


نمرُّ على شفرات السيـوف .. ونـأتي المنيّة من بـابها

ونأبى الحياة إذا دُنّسَتْ ... بعسف الطغاة وإرهابها

وإن نلقَ حتفاً فيا حبذا الـ ... منايا تجيء لخُطّابها








ولا تستقيم ثورة في مصر الحديثة بغير كلمات مُغيظ الكافرين وحارق قلب المتردين والمنافقين سيد قطب رحمه الله وتقبله في الشهداء ، كيف وقد سنّ لأهل مصر (الحديثة) سنّة إشهار "كلمة العدل عند السلطان الجائر" ، قال رحمه الله في قصيدته المشهورة الموسومة بـ "أخي أنت حر" :


أخي قد سَرَتْ منيديك الدماء …. أبت أن تُشلَّ بقيد الإماءْ


سترفع قربانها للسماء … مخّضبة بوسامالخلودْ

أخي إنني اليوم صلب المراس … أدكُّصخور الجبال الرواسْ

غدا سأشيحُ بفأسي الخلاص … رؤوس الأفاعي إلى أن تبيدْ
أخي إنْ نَمُتْ نلقَ أحبابنا …. فرَوْضات ربياُعدَّت لنا
وأطيارها رفرفت حولنا … فطوبى لنا في ديار الخلودْ
سأثأر ، ولكن لرب ودين … وأمضي على سنتي في يقينْ
فإمّا إلى النصر فوق الأنام … وإما إلى الله في الخالدينْ
أخي فامضِ لاتلتفت للوراء … طريقك قد خضَّبَتْه الدماءْ
ولا تلتفت هنا أو هناك … ولاتتطلَّع لغير السماءْ









* وماذا عن تونس!


لو كان لي من الأمر شيئاً لأرسلت وفداً شبابياً مصرياً إلى تونس لأتعلم من الفرنسيين فن سرقة ثورات الشعوب ، ولأعرف مآل ثورة تتوقف في نصف الطريق وترضى بأنصاف الحلول ..




* السيارة الدبلوماسية


العالم كله شاهد تلك السيارة البيضاء التي دهست أكثر من ثلاثين مسلماً ثم ولّت هاربة .. سيارة تابعة للسفارة الأمريكية ، وقد أعلنت السفارة الأمريكية بأنها مسروقة وأخوات لها من السفارة !! لا يخفى على من زار القاهرة بأن السفارة الأمريكية ليس عليها حراسة البتة ، ولا متاريس ولا تسليح ولا أي شيء ، وأي إنسان يستطيع أن يسرق ما شاء من السفارة ، وبعد هذه الثورة العارمة التي لا تبعد عن سفارة أمريكا سوى بضعة كيلومترات : عمل الأمريكان على تخفيف الحراسة أكثر من ذي قبل لأنه تجمّع قرب السفارة مليوني شاب مسلم ينادون بإسقاط عميل لهم !!
الكل يعلم بأن السيارة الدبلوماسية الأمريكية ليس فيها جهاز تتبع ، فالأمريكان لا يعرفون مكان تواجد سياراتهم عن طريق الأقمار الإصطناعية ، ولم يُبلغوا أو يبحثوا عن هذه السيارات إلا بعد ظهور تلك الصور على الشاشات الفضائية لأن الأمر ليس ذو أهمية : مجرّد سيارات أمريكية ضد الرصاص والقنابل الخفيفة سُرقت من جوف السفارة الأمريكية في القاهرة في وقت تجمع أكثر من مليوني مسلم في ميدان التحرير !!
ولعل الخبر التالي لا يعرفه أكثر الناس : أخبرني بعض العسكريين المتخصصين في السلاح بأن التأثير الناتج من طلقات القناصة على الشباب في ميدان التحرير قبل أيام هو من أسلحة قناصة أمريكية الصنع (صنعت سنة 2008) لا يستخدمها إلا المارينز الأمريكي ، وهذه الأسلحة شديدة الفاعلية حيث أنها تخترق الجدران ، طبعاً الحكومة الأمريكية لا تعرف عن هذا شيئاً ، ولعل البعض سرق هذه الأسلحة من مخازن سلاح الجيش الأمريكي في أمريكا وأهداها لمناصري حسني في المظاهرات !! مسكينة أمريكا : كل شيء لها يُسرق وهي لا تعلم ، يعني بالعامية : على نيّاتها !! أوباما يُعلن صباح مساء بأنه يريد مصلحة الشعب المصري ، والمصرييون يسرقون سياراته وأسلحته !! معادلة لا تستقيم ..





والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..



كتبه
حسين بن محمود
2 ربيع الأول 1432هـ



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باسم الزريعي

باسم الزريعي


ذكر عدد الرسائل : 5062
العمر : 41
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 10/05/2010

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات في الواقع (واقع مصر)     تأملات في الواقع (واقع مصر)  Emptyالإثنين 7 فبراير 2011 - 7:25

كانت (بالروح بالدم نفديك يامبارك)
وعندما كسروا حاجز الخوف والذل والهوان
صارت (الشعب يريد إسقاط النظام)


مشكور كثير زهرة الشام عالنقل المفيد والاشاره إلى الشاعر الكبير الشهيد محمد محمود الزبيري..

يعطيك ألف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الشام

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Biere9
زهرة الشام


انثى عدد الرسائل : 3865
العمر : 44
الدولة : سوريا
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

 تأملات في الواقع (واقع مصر)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات في الواقع (واقع مصر)     تأملات في الواقع (واقع مصر)  Emptyالأربعاء 9 فبراير 2011 - 11:04

صدقت أخي باسم

تحياتي لك ولمرورك العطر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات في الواقع (واقع مصر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأملات...........
» :: تأملات في الفيسبوك::
» الإصلاح والمؤتمر ... بين الواقع والخيال
» حكايه من الواقع
» الثورة الشبابية الواقع ومتطلبات المستقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: