أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فضل النويهي

 صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎ Biere9
فضل النويهي


ذكر عدد الرسائل : 4478
العمر : 45
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

 صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎ Empty
مُساهمةموضوع: صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎    صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎ Emptyالخميس 11 نوفمبر 2010 - 8:39

[center][b]

إلى حيثُ تميمة تقطع الموت المستطير فِيْ صدري
بِـ دُنُّو العناق منك .. ومناغَاة الضَّائِعِ بين تقاطُعات الـ دفء المرتَدّ فِيك

سَـ الصقُ صدري بين هذه الجدران
لـ أنتشي بالخيال سُكرًا ، تتجلى مابيني حتى يتخلل مساماتي بعتيق الشوق
فنخبك .. حتى أَقْطَعُ وتيني بأيُ موتٍ كان .. !
عليه أضاجع دمائي فوق رصِيفُ الفقد
فالغرقٌ يُماريني بالموت فِيك .. !

ذات ذكرى نابسَت وجه أيامي .. برحيل عابر لحقولَ الهوى
يصطدِمُ فاه أحلامي الحُبلى بالـ المطر والنُور .. على شفير مُرتَّد الوهن
يُردف إليّ أنها ستمكُث فوق صدري برؤى أثيريَة .. العطر
تدعُ تولِيبُ بقايَاك يتنفّس الجوى وقصيدة ماؤها الاقحوان
أدلقُها على صدرك فتنبِت زنابقَ من حب وبيلسَان !



آهة تستّلُ نبضَة من ضلوعي كما لو أن فؤادي ركلها بعيدًا عنه
تستمرئ طيف الغرام .. فوق اجنحة نسيم هُلامي يقرأ اناملي
قطعت خيط جنوني لـ توثقَ عقدة حرفي بـ شَيئيّ ، يلفحُ الورق
بـ حثيثيات الوجع بينَ الأصابع وصوتٍ مشدوه إلا عنك
صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ..
برماد .. دونَ جذوة انفاسك.. م ن ط ف ئ !

أراك تتجلين ماإن اعانق غطائي , وتذوب الدموع فوق وسائدي
وذرَات الاشتياق يرتطمُ أنينها بأطراف سرِيري المتهالِك دونك
تشرعُ لـ ألسنة النار ذوبانُها مابين شُرفات الغسقِ بـ أنحاء جسدِي
وحميم يهرولُ بِكِلي إليّ .. بينَ فراغات قميصِي يقيم
يوقِظُني إلى حيث البتُول على أجنحة الفراَش تباغت روحي
وزاجل اليمامَ يتهادَى خلفَ نافذتِي
وندفٌ السماء يمازجُ افاقي بـ اوكسيجين .. يقاطع أنفاسي !
يقُّد الضَّوءُ بـ وضوءٍ يتسرَب بِـ دفءٍ بين خطرة / نظرة
تعالي وحرفي يرتدِي اغماءة .. تنابسُ أبجدية التحليق إليك
تتجلَى مغدِفة الأنغام لـ "مراقصَة ذراعيك "


مُحترقَه الانتظار مُتمردَة الخشوع على محرابَ ركعةٍ مرتدّه
أشرعَت السنتُها لـ لفح تقاسيمُ الهواء .. وتمتمَة توليب تتدلى من عنقِي
و أنيق البريقُ الرافِلُ إليك.. يعيقُ معاودَة الترنُح على جذوَة الشَمس
أرضي تستجدِي ملامحَك و المَطر
وقبلة لا تخلو مِنَ الخلود بين شفتيك

إششششششششش

صَمت ؟

فـ صدري يأبى عقد الهدنة مع الهواء
لـ الدفء الذي يرقى لِـ الاختناق / الالتصاق .. !
والثورَة الـ يضُّجُ بِها صدرِي .. ؟








إليك يا أثيريةٌ تتسلقَ بِـ انفاس هواها عتبَات عُمري ..
تزفُرني لملامِحُ التنفّس و ضوء القناديل , خاصتُها
يناغِي الغرق والغواية من حضنُك المكتظّ دفء ..
شطر جنائن السَمُّو تلقاء تيهي فِيك وهذيَاني وارتعاشات عروشُ الفرائض لثمًا
يلدُ من رحِمُ الحيَاة شواطئ قائمة على عاتق النور وأصابع الغرَق ..
اتيتك زهرة تلاقحُها رياح الحنين من سماء في هبوطها تجثُّو الرحمَة
يبقى مدادي فيك يدوِنُ المطر حتى يعانقُ الطرس بحبيبات الهواء!
حتى تتخللين بـ أجزائي .. ش ي ئ ا .. فـ شيئا ..
بللٍ يستوطن ظمأي لَا يكون تدّليه إلا إليك

ضلعي سائلٌ بين تلك الامنيات الغارقه بين فَراغَاتِ اناي
على أقبيَةٌ تَتَعَرَّضُ جُلُّها لِـ النشُور .. وبتلَى الاحلام
كائِنة بتمتمات الوله المتشبّث أفنان فصولي ..
وإني أشتاق
كٌلّمَا اتسعّت جفناي برؤى الحنين ..
اوزعتني أذرُ الأنسام تناغي زهور وجدي رغبَة بِـ" التلاقُح " ..
كـ "عبقٌ " لا يَعتَرِفُ إلا بِـ" البساتين " ..
قزحي ينفُث أَلوان تتقلد قوسَ آفاقٌ يملؤها هواك ..
يريق الانغماس في شذرات ثغرِك انسكابًا وَلاَ يمتلِئ ..
لتشاكس .. قَطَراتُ العطر .. تبرعمات كفاي
حَول .. وجهك .. لـ تشيدَ القوسَ المبتسِم
والمرفأ الربيعّي حول شفاك الكرزّيتِين ..
الـ تتيم ..بتقبيلها .. أجنحة الفراشَات
إليك سأمتطي الليل بِسُكنى
أتركني لـ أيدي الجنون .. حتى يقصي روحِي إلا منك
تمارسك بقدسيَة الانسكاب حميم أناملي المقضومَة بِـ فم مِن نار
تبيحك لـ انتشاءاتي و غوى التكتكات الآسرة
لـ ورِيفُ العطر منك واكتواءات الصدر
أشيدة بالهوى العميق و إستنشاق أيدي الامان
بتَبتُّل فاتن اندَلَاقك في صَلاة ترانِيمُها منك
تسري بابتهالات فوقَ هذهِ اليدِين
تندلق دوزنات خشوعها على فؤادِي " رِقراقَه " .. !
بين جوانح روح وعطر أنغمِسُ فيه..
فاكهتُك مالت بعنقودُها لوهله مَنَحَتها القَضم..
ورومانسِيَّة عينيك تتخَلَلُ خلاياي وذراتي
واشتعالي بك حتمًا .. لا يَذرُ مسلكًا لِـ نقيضَهُ .. أبدا .. !

وآه

يامليكَتي المخلدَة بين أنفاسَي تلقَاء ضلعٍ معقُوف تمردت بهزَّ جذعة الـ " شهقَه " ..
مدوية الحنين المعقودِ بين شريَان حياتي ووتيني
يامَن تتشرّبُك حواسي انتشاءً ينتصبَ فِيّ .. إلى مابينَ يديك
بغرق يزجرة الموج نحوَ ألفِ نعِيم يحيَابك
أفتقدُك أفتقدُك أفتقدُك بحجم رائحتك المتسلقَة صدري .. بعنوَة تشهر سياط الانتظار
تشرعُ لـ اصابعي جريمَة التسلق فوقَ خارطةِ صُورك
وأحزاب الحنين تنفرط مابين لمسة وضمّة
تمارِسُ الاسى / بين الآهات المزدحمَة رحيلًا بين الشُرفات ..
إلى حيث فردوسَ العلّو شطرَ اللقاء وفوضَى الطرقات

وتبقين موثقَة فوقَ ترنيمات الرُّوح والأشواق الخانقة ..
واحساس لا يتغيَّرُ مجراه الـ يتعقَّبَ عبقَ
الحُب المُندَّى منك ، ويلثمه بـ نهَم
وهالات تطالب الاحتواء أن يجيشُ بِـ الإلتئام ..
ويحي وهذَا الاشتعال .. المعجون مِن لهَيب .. تنتابَة الرغبَه
في تفريغ كُلّ الامنيات الهاربَة من قَوانينِ قلبي ..
كَـ تنوءات ترقى لذؤابات الجِلنار .. شطر الجسدِين !
ببوح يناجي الدِّفء .. ويهَبُ لـ آلاء شمسي التمدد فيك
بـ" إِنشاد " .. يُقبّل الكيبورد براحَة سبّابتِي
وتتهادى بينَ انحناءاته مواسمُ العمر
حتى تتمرد فوقَ مفاهيمِي النورانيَه

إلى متكأ يُرقى من تراتيل الفقد على مفترَق نبضِي



أتنفسُك آيات خشُوع .. تنتفض .. بِـ عريق نبضَة تستلُّ من رئاتي الهواء
آيلةٌ للإحتراق كُلُّ الالتقاطَات آنفَا
وماعدتُ أقوى البوح أكثر حتَى المَداد استنفذَ من فصولي كل جهاتي
أوليسَ الأنثيال لجنتُك كلاشَئ يكتملُ مابينِي إلآك ..
كَـ بياض حُلُم انذرتني السَّماء بالضوء الملتَّف خاصرتك
المنبعثُ بتسرباتِة بينَ شرايينِي خلسَة
رغبَة فِي التموسقُ حولك و خطفَ "مفاتحُ مملكتُك "
وحتمًا ستشيء إليك اغاني الروز بينَ بتلاتها الحمراء
لـ يغفو الامان على رئتِيك بشرعيّة الضَوء
بعشقٌ .. يتسِعُ المدَى حتى الخلود ..
المنبعثُ من رحمُ : الضَّوْء !

تعالي وطوقييني بـين أنفاسك
اعقديني من نواصيَ نبضكِ والتّفي حولي
في سماءَ تغرسُ الغيم وترتقِب امطار استجابَة
لجسدِ يوزعُ الحنين فوق ارائك تتكأعليها الرحمَه
ببهّي وجهك الـذي يتخلل مسامي إلى غلالَة الوريدَ ،
ويغرزُ نصلَ حبُك فتنبت زهوره مِن دعاءِ شفتي..
[/b][/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صاحبة السمو
 صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎ MRAGB
صاحبة السمو


انثى عدد الرسائل : 3389
العمر : 40
الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 07/11/2010

 صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎ Empty
مُساهمةموضوع: رد: صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎    صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎ Emptyالإثنين 15 نوفمبر 2010 - 18:49

كلام رائع جدآ


الحب الصادق والوفاء صار

زي الحلم هالايام

حب المصالح هو اللي ساد هالوقت

تسهر وتبكي وتشتاق لناس

وفي النهاية تلقاهم مايستاهلوا
دموعك ولا سهرك ولاخوفك عليهم ولا
سهرك عشانهم


تقبل مروري بفائق الودوالاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صدرِي يضاجع ذاكرة ذراعيك و تمتمات الـ عناق ...‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لأموت وأحيى بين ذراعيك ..
» ذاكرة الاستاذ ههههههههه؟
» صنعاء ذاكرة الحنين والأنين
» ذاكرة اليمن المنسيه...المخوطات اليمنيه ثروة مفتوحة للنهب
» إذا كانت لك ذاكرة قوية...وذكريات مريره...فأنت أشقى أهل الارض...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: إســــتـراحـــة الـمـــنـتـدى-
انتقل الى: