القاعدة وجلسات المقيل

اليمن
القاعدة وجلسات المقيل
بقلم عبده المخلافي
لقد عانت الشعوب العربية والإسلامية من تنظيم القاعدة حتى أصبح هذا التنظيم منبوذ في جميع الدول لأفرق بينه وبين الأمراض الخطرة (الايدز – أنفلونزا الخنازير ) فتلاشى في الكثير من الدول بعد إن حولها إلى دمار مثل أفغانستان والصومال لكن هذا التنظيم في المجتمعات ألحيه والمتحضرة لا يعيش فهو تنظيم متوحش يفضل الكهوف لذلك يكره القصور والمدنية فهو مرتبط بالجهل والتخلف لذلك يميل إلى تلك المناطق كونها الملجئ الوحيد المتبقي له
فالمسئولية ليست اليوم مسئولية اليمن خاصة في ظل هذه الحكومة الضعيفة لان هذا الاسم القاعدة أصبح نوع من الأمراض الخطرة التي تقع مسئولية اجتثاثها على الدولة وفي حالة عجزها يجب تدخل دول الجوار بقوة خاصة إذا وصل الحد أن هذا المرض ينتشر عبر الجو والبر والبحر وإذا تأملنا للعوامل التي ساعدت على اتخاذ القاعدة من اليمن منطلق لها نجد منها
1- نسبة الفقر المرتفعة (تتطلب نزاهة المسولين والحد من الفساد ومزيد من المساعدات )
2- نسبة الجهل والتخلف العالية
3- فترات طويلة والدولة غير مقتنعة باستئصال مثل هذه الأفكار
4- انشغال الدولة بقوى سياسيه تجيد التعامل بالطلاعات النارية وتركها لمن يجيد زراعة الألغام والقنص وتصنيع المتفجرات
5- التضاريس الوعرة والمنافذ المتباعدة وغير الامنه (يتطلب سياج امني مشترك من دول المنطقة)
6- انعدام التاصيلات الشرعية والفتاوى الجريئة في حق مثل هؤلاء
7- وجود هامش ديمقراطي في ظل دوله ركيكة ورخوة
8- اطلاق اسم القاعدة على أناس مطالبين بإصلاحات وبحقوق وحريات
9- الهدف الأول للاستخبارات في اليمن حفظ امن النظام وليس امن اليمن ودول المنطقة
10- القاعدة الموجودة في اليمن هي بقايا البذور للعديد من الدول
إننا اليوم بحاجه ماسه إلى وجود مركز استخباراتي مشترك من دول المنطقة يتم تموينه بالمعلومات من جميع الدول المتعاونة في حرب الإرهاب فاستخبارات اليمن مقيده بجلسات المقيل المطولة والفلسفة و التنظير والتخطيط لكنها عاجزه عن ترجمة الأقوال إلى أفعال وعن معرفة الحدث قبل وقوعه .