(الأدب في العصر المملوكي والعثماني) و (النهضة الأدبية في العصر الحديث ) و ((الشعر العربي في العصر الحديث (المدرسة الإحيائية) (الكلاسيكية))
كاتب الموضوع
رسالة
فضل النويهي
عدد الرسائل : 4478 العمر : 45 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 18/11/2009
موضوع: (الأدب في العصر المملوكي والعثماني) و (النهضة الأدبية في العصر الحديث ) و ((الشعر العربي في العصر الحديث (المدرسة الإحيائية) (الكلاسيكية)) الأحد 5 سبتمبر 2010 - 20:16
((الأدب في العصر المملوكي والعثماني)) مقــدمة 1. أخر مراحل ازدهار الأدب العربي : كان في العصر العباسي الذي سجل ازدهاراً فائقاً في الشعر الغنائي . 2. مظاهر ازدهار الشعر الغنائي في العصر العباسي : أ- ظهور بوادر الشعر الملحمي والقصصي : ب- تطور القصيدة في البناء والأفكار والصور والموسيقى . ج- ظهور فنون نثرية جديدة مثل" بواكير القصة"عند بديع الزمان وابن المقفع. 3. أسباب تراجع الأدب في أواخر العصر العباسي : أ- ضعف الدولة ب- اختفاء أضواء الثقافة ج- استقاء الشعراء مادتهم من ذاكرتهم وليس من الحياة كالأقدمين. د- القيود التي وضعها النقاد على الشعراء بتحديد معان فأصبح لكل غرض, لكل فن شعري معانيه التقليدية المتحجرة عصور الانحطاط 1- الكارثة العظمى التي أصابت الأمة : سقوط بغداد بأيدي التتار . 2- التتار : هم جماعة خرجت من جنوبي سيبريا يشنون الغارات على البلاد التي يمرون بها . 3- التتار في بغداد : استولى التتار على بغداد بقياد: ( هولاكو) وألقوا بمعظم تراثها في نهر دجله واحرقوه . 4- التسمية التي يطلقها النقاد على فترة حكم المماليك والعثمانيين : عصور الانحطاط أو الاجترار في الأدب . 5- بداية عصور ( الانحطاط) وانتهاؤها : تبدأ باستيلاء المغول على بغداد عام 656هـ - 1285م والقضاء على الخلافة العباسية فيها وتنتهي بدخول نابليون مصر عام 1213هـ 1797م . 6- تقسيم بعض النقاد لعصور الاجترار : أ- العصر المملوكي:ويبدأ من سقوط بغداد عام 656هـ إلى استيلاء العثمانيين على القاهرة عام 923هـ. ب- العصرالعثماني:ويبدأ من ذلك التاريخ وينتهي باستيلاء نابليون على مصر عام 1213هـ. الحياة الاجتماعية والفكرية 1- الحياة العامة للعرب في هذا العصر : أعتزل العرب السياسة واتجهوا نحو الصناعة والزراعة لكسب العيش , وتركوا أمور السياسة للأجانب وفي مقدمتهم المماليك كما انصرفوا للعلم والأدب. 2- أسباب النشاط في التأليف في العصر المملوكي : أ- غيرة العلماء على العلم والدين واللغة. ب- رغبة المماليك في إعادة مجد الإسلام. ج- حاجة المماليك إلى مآثر يذكرون بها. د-تشجيع العلماء كما فعل الفاطميون وبنو أيوب باعتماد رواتب شهرية لهم, هـ- إعادة ديوان الإنشاء. و- الإبقاء على اللغة العربية لغة رسمية للبلاد . 3- سبب اهتمام المماليك بالأدب واللغة: لأنهم لا يعرفون لهم تاريخاً ولا أدباً ويحكمون شعباً مسلماً معتزاً بلغته وإسلامه. 4- حال القاهرة في عهد المماليك : أصبحت موئل العلماء والأدباء الذين فروا إليها من الشرق والغرب . 5- سبب هجرة العلماء والأدباء إلى القاهرة في عهد المماليك : هروباً من الشرق من عسف التتار ومن الغرب بسبب ضعف الخلافة الإسلامية في الأندلس وهو ما أدى إلى سقوط(غرناطة)عام897هـ. 6- سبب شعور المماليك بوجوب الحفاظ على التراث العربي : لشعورهم أنهم أصبحوا حماة الإسلام. 7- ما اتسم به العصر المملوكي: اتسم بإنشاء المكتبات والخزانات التي تضم أنواع المؤلفات . 8- اتسم العصر المملوكي بإنشاء المكتبات ولتوضيح ذلك: كان هذا العصر عصر إنشاء الموسوعات الجامعة الاهتمام بجمع المخطوطات- إعادة كتابة الكتب التي أحرقت . 9- المؤلفات لتي ظهرت في العصر المملوكي:علوم القران،الحديث، الفقه،التفسير،اللغة ،الموسوعات الأدبية،التاريخ والجغرافيا. 10- حال البلاد في عهد المماليك : نشوب الصراع على الحكم , ظهور المظالم والضرائب التي أرهقت الشعب . 11- أثر الصراع على الحكم والضرائب في عهد المماليك : أثر ذلك على الحياة وعلى الأدب الذي مال إلى الضعف . 12- حال الأدب في العصر المملوكي: أ- مال إلى الضعف. ب-غلب عليه التقليد ج-الاهتمام بالصنعة د-التكلف والزخرف.
العصر العثماني 1- كان للعثمانيين حباً عند العرب والسبب:لحروبها الدائمة ضد الصليبين فقد أصبحت حامية الإسلام والخليفة هو المجاهد. 2- أسباب ازدياد الأدب ضعفا في العصر العثماني : أ- الحرمان من الأسباب التي تنتعش فيها العلوم والآداب ب- إهمال حلقات العلم ج- ظهور التعصب الديني. 3- أثر ظهور التعصب الديني على العثمانيين:أدى إلى جمود الحركة العقلية وقلة نتاج العلماء,فلم تخرج الحركة العقلية من الجمود. 4- اقتصار التأليف في العصر العثماني : شرح المختصرات وإيجاز المطولات مع تميز بعض المؤلفين. سمات المجتمع في العصرين 1- من سمات المجتمع في العصرين: أ- اتسم بالقلق وعدم الاستقرار وتعرضه للسلب والقتل والنهب والتعذيب . ب-كثرة التفرقة العرقية وظهور الملل والنحل . ج-مغالاة المجتمع في التفريق بين الرجال والنساء مع شيوع الغدر والكيد بين الحاكم والمحكوم . د- ضعف الأخلاق والدين . 2- سبب ضعف تماسك المجتمع في العصرين: بسبب تعرضه للسلب والقتل والنهب والتعذيب. سمات الشعر في العصرين : 1- أكثر الأنواع الأدبية تراجعاً : هو الشعر . 2- مظاهر ضعف الشعر في العصرين أ- ماتت فيه روح الشعر وأصبح قريباً من النظم . ب- تلهى الشعراء بالشعر لقتل الوقت كونهم أصبحوا من أهل الحرف. ج- شيوع ظاهرة التقليد . د- غلبت على شعرهم أساليب النظم اللفظية من بديع وزُخُرف وتنميق . هـ - ولع الشعراء بالتورية . و- لزوم ما لا يلزم من المبالغة في التواريخ الشعرية والألاعيب اللفظية . ز- عدم إرتجاء الشاعر تطوير فنه بل يرتجي العطاء مثل قوله: كلما قلت قال: أحسنت قولاً وبأحسنت لا يُباع الدقيق ح- ابتعاد الشاعر عن الاكتساب المعرفي . ط- تضييع الشاعر وقته في الأحاجي والألغاز أو جعل الشعر يُقرا من اليمين واليسار مودته تدوم لكل هول نحو وهل كل مودته تدوم . ي- توجه الشعراء نحو المدائح النبوية . 3- سبب توجه الشعراء نحو المدائح النبوية : وذلك لتعزيتهم عند الشدائد . مظاهر النثر في العصرين 1- النثر الرشيق الذي ظهر في الحقبة الأولى من هذا العصر : هو نثر المؤرخين . 2- سمات النثر في العصرين ( مظاهره ): أ- ظهور طائفة جعلت من النثر وسيلة للزخرف اللفظي والأساليب الإنشائية. ب- شيوع إطالة الجمل وحشوها بالمحسنات اللفظية . جـ - عجز الكاتب في العصر العثماني عن كتابة رسالة يسيرة . 3- العصر الأكثر ضعفاً في النثر : هو العصر العثماني . 4- أسباب ضعف النثر في العصرين: أ- عدم ميل المماليك للأدب أو امتلاكهم حساً لغوياً . ب- عدم إجادة الأتراك والجراكسة للغة العربية فضلاً عن تذوق الشعر. ج- فقدان الأدب جمهوره وتحوله للأدب الشعبي مثل(قصص سيف بن ذي يزن)و (( أبي زيد الهلالي )) و ( الزير سالم ) وغيرها . د- نقل العثمانيين العلماء والأدباء وأصحاب الحرف والكتب إلى العاصمة الجديدة (الأستانة). هـ- إلغاء العثمانيين ديوان الإنشاء . و- إلغاء اللغة العربية وجعل اللغة التركية هي اللغة الرسمية . 5- سبب انصراف المماليك عن الأدب أو كادوا لعدم ميلهم للأدب أو عدم امتلاكهم حس لغوي. 6- سبب فقدان الأدب جمهوره : لتحول الجمهور نحو الأدب الشعبي. 7- سبب نقل العثمانيين العلماء إلى الأستانة , لإضفاء مظاهر التحضير إليها . 8- انزواء اللغة العربية بعد إحلال العثمانيين للغة التركية : انزوت في الأزهر , بـ(مصر) وأديرة الرهبان في (لبنان ) وزوايا المساجد في (العالم الإسلامي) . 9- حال العصر إجمالاً : أ- كان أضعف عصور الأدب العربي . ب- تسلط فيه الخمول على العقول . ج- غلبة التقليد على الابتكار. د- غلبة الصنعة على الطبيعة. هـ - غلبة الابتذال على الأساليب الرفيعة .
((النهضة الأدبية في العصر الحديث ))
مقدمة واقع الأدب قبل عصر النهضة غلب عليه: أ- التكلف ب- التقليد ج- الصنعة اللفظية د- الزخارف والمحسنات هـ- الوصف المجرد الخالي من الأحاسيس والمشاعر و- إطالة الجمل . الأدب في عصر النهضة 1- حال الأدب في عصر النهضة : أ- تحرر من جموده ومن الركاكة والصنعة والمحسنات المتكلفة وغيرها . ب- ارتقى بمضمون الفكرة وجعلها أبعد عمقاً بعد أن كانت سطحية . ج- الاهتمام بلغة الأحاسيس جعلها أكثر دفئاً . د- أصبح الأدب عاملاً من عوامل تكوين الأمة . 2- بداية عصر النهضة (متى فاق الأدب العربي): أواخر العقد الأخير من القرن 18 3- عوامل النهضة الأدبية : أ- اليقظة الوطنية ب- الاتصال بحضارة العصر ج- إحياء التراث
اليقظة الوطنية 1- بدء يقظة الأمة العربية ومصر: بعد الحملة الفرنسية على مصر بقيادة (نابليون)عام 1789 م 2- السبب أن غازي اليوم أكثر خطراً من غازي الأمس : لأن غازي اليوم ينفث سمومه في الأفكار والعقائد وغازي الأمس كان يبحث عن ثروة وسيطرة واستبداد . 3- موقف الأمة عند إدراكها خطر غازي اليوم : أنها هبت إلى نفض غبار التخلف والجمود والأخذ بالأساليب العصرية . 4- وسائل المعرفة التي جلبها المستعمر : أ- المطبعة بحروف عربية ب- المراكز البحثية ج-المراصد الفلكية . 5- هدف المستعمر من هذه الوسائل: تأسيس إمبراطورية في الشرق والتأثير على المصريين والعرب لوصلهم بثقافتهم. 6- لم يحقق المستعمر هدفه وما تحقق هو: أ- إيقاظ الروح الوطنية والقومية ب- الاندفاع لطلب المعرفة ج- التمسك بهوية الأمة .
الاتصال بحضارة العصر 1- آثار الاتصال بحضارة العصر ( وسائل الاتصال بحضارة العصر ) : أ- انتشار التعليم ب- البعثات العلمية ج- ظهور الترجمة د- ظهور الطباعة والصحافة هـ- الاستفادة من المستشرقين . 2- محمد علي باشا: هو الذي طرد الفرنسيين من مصر عام1801م ثم أصبح حاكماً عليها وهو رائد الاتصال بحضارة العصر.
انتشار التعليم 1- دور محمد علي باشا في انتشار التعليم: فتح مدارس عسكرية ومدنية بطراز أوربي واستدعى البعثات للتدريس فيها. 2- الأسبق في انتشار التعليم: بلاد الشام والذي أسهم في ذلك هو : الأب بطرس بمساعدة أوربية وأمريكية 3- التعليم في بلاد المغرب: جرت محاولات عديدة لإنشاء مثل تلك المدارس لكنها لم تحقق النجاح كمدارس مصر والشام. 4- دور خريجي هذه المدارس: الإسهام في حركة التحديث التي شهدتها المنطقة .
البعثات العلمية 1- البعثات العلمية إلى أوربا: أكبرها تلك التي أرسلها محمد علي باشا إلى إيطاليا عام 1813م وإلى أنجلترا 1831م . 2- دور هذه البعثات: الإسهام في التحولات الاجتماعية والثقافية.
الترجــــمة 1- مدارس الترجمة: في مصر أنشئت مدرسة(الألسن)برئاسة(رفاعة الطهطاوي)وفي الشام(عين طورة)برئاسة(ألأب بطرس). 2- إنشاء مدرسة (الألسن) ودورها: في مصر برئاسة (الطهطاوي) ودورها كان تدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والتركية. 3- إنشاء مدرسة (عين طورة )ودورها: في الشام برئاسة (الأب بطرس ) ودورها : ترجمة بعض الكتب في القانون والأدب. 4- أثر الترجمة على الأدب واللغة: رفد اللغة العربية ببعض الكلمات الجديدة المعربة من المصطلحات العلمية .
الطباعة والصحافة 1- معرفة مصر للطباعة: عرفت مصر الطباعة منذ عهد (نابليون ) ثم في عهد محمد علي باشا. 2- إنشاء مطبعة (بولاق) ودورها: أنشئت في عهد (محمد علي) . 3- دور مطبعة (بولاق): نشر عيون التراث العربي والإسلامي والثقافة الحديثة المؤلفة والمترجمة . 4- المطابع في الشام: أحضر الأمريكيون مطبعة إلى بيروت عام 1834م وكذلك (اليسوعيون) عام 1848م 5- أثر الطباعة على نهضة الأدب: ظهور الصحف والمجلات . 6- ظهور صحيفة(الوقائع )في مصر ودورها: ظهرت عام1822ودورها كان في نشر الوعي القومي والدفاع عن ثوابت الأمة وهي أول صحيفة تظهر. 7- الصحف التي ظهرت في الشام: (حدائق الأخبار) و(التقدم). 8- أعلام الصحافة: (رفاعة الطهطاوي) (أحمد فارس الشدياق) (الإمام محمد عبده)فتوالت الصحف السياسية والوطنية. 9- دور الصحافة وأثرها على الأدب: شاركت جميع هذه الصحف في خلق حركة أدبية واعية . 9- المستشرقون 1- المستشرقون: باحثون غربيون قدموا إلى الشرق لدراسة التراث العربي ونشره 2- الفائدة التي جنتها الحركة الأدبية من أثار المستشرقين : أ- نشرهم العديد من المخطوطات والكتب العربية القديمة ب- تحقيق ومراجعة أصول تلك الكتب ج- توجيه الدراسة الجامعية نحو المنهجية والأسلوب العلمي في البحث. 3- أبرز المستشرقينجويدي)إيطالي صاحب كتاب(فهارس الأغاني) (بروكلمان)ألماني وكتابه (تاريخ الأدب العربي). 4- ما يعاب على بعض المستشرقين: التعصب الديني والعرقي حيث جاءت أبحاثهم مشحونة بالمفتريات المتعمدة 5- الآثار السلبية التي نتجت عن الاتصال بحضارة العصر: إحداث خلل في المجتمع العربي من ناحية الأفكار المتنافية مع العقيدة. 6- النتائج الإيجابية التي نجمت عن الاتصال بحضارة العصر (الحضارة الغربية) على الحياة عامة: 1- انتشار التعليم وتحسن نوعيته وتعدد مشاربه . 2- معرفة الثقافة العالمية وتعاظم الانفتاح على هذه الثقافة من خلال البعثات التعليمية . 3- الإطلاع على كنوز المعرفة من خلال الترجمة . 4- نشر عيون التراث بوسائل المعرفة الحديثة كالطباعة والصحافة . 5- إسهام وتنبيه المستشرقين إلى قيمة التراث وضرورة حمايته . 7- الذي استفادة الأدب من الاتصال بحضارة العصر: أ- إثراء اللغة العربية بمصطلحات علمية معربة . ب- العناية بالأسلوب ورقة اللفظ وسلاسته. ج- ظهور الشعر القصصي والتاريخي . د- ظهور فن المسرح بنوعيه الشعري والنثري . هـ- التأثر بالاتجاهات الفنية الغربية فأسهم ذلك في الحياة الأدبية واتساع أفاقها.
إحياء التراث 1- أهم عامل من عوامل نهضة الأدب: هو إحياء التراث 2- أهم عامل لإحياء التراث: الدعوات الهادمة والمنادية باعتماد اللهجات العامية في البلدان العربية بدلاً عن العربية الفصحى تحت ذريعة أن العربية غير قادرة على استيعاب العلوم الحديثة ومواكبة العصر. 3- مجلة المقتطف: هي مجلة تمادت في حملتها على العربية الفصحى ونادت باستبدال الحرف العربي بحرف لاتيني. 4- أثر حركة إحياء التراث في تطور الأدب: عملت على انتقاء جمهرة فن روائع التراث لإحيائها ونشرها . 5- جمعية المعارف: هي جمعية تأسست عام 1868م وعملت على نشر عدد من روائع الأدب العربي مثل : البيان والتبيين (للجاحظ ) وتاج العروس (للزبيدي) ومقامات بديع الزمان (للهمداني) . 6- المؤسسات التي سارت على نهج جمعية المعارف: دار الكتب المصرية والكثير من الهيئات والجمعيات والمطابع . 7- الكيفية التي واجهت بها الأمة الدعوة للتخلي عن الفصحى: وذلك بالعودة إلى التراث وإحيائه .
((الشعر العربي في العصر الحديث (المدرسة الإحيائية) (الكلاسيكية)) المقدمـــة 1- الأسباب التي أدت إلى ضعف اللغة العربية عامة والشعر بصفة خاصة في مرحلة ما قبل الإحياء هي : أ- إن الشعراء عاشوا على تراث العصرين المملوكي والعثماني . ب- اقتصار شعرهم على المديح والرثاء والتهاني . ج- جعل الشعر وسيلة للتكسب . د- غلبة التكلف والمحسنات اللفظية المزدحمة على شعرهم 2- آثار نضوج الوعي بفعل النهضة: أدى إلى حدوث تطور في جميع مناحي الحياة بما في ذلك الأدب وخاصة الشعر فالشعراء ليسوا بمعزل عن الحياة بل من صُنَّاعها . 3- مراحل الشعر في الفترة منذ أواخر القرن(19)حتى منتصف القرن(20):أ- مرحلة الإحياء (الكلاسيكية)ب-مرحلة التجديد الرومانسي. 4- مدارس التجديد الرومانسي : أ- مدرسة الديوان ب- مدرسة المهجر ج- مدرسة أبولُّو . 5- تصنيف شعراء المرحلة الأولى (مرحلة الإحياء) إلى طائفتين: أ- الطائفة الأولى (الكلاسيكية القديمة) ب- الطائفة الثانية (الكلاسيكية الجديدة) 6- سبب تصنيف شعراء المرحلة الأولى (مرحلة الإحياء) إلى طائفتين : وذلك لأنهم تباينوا ثقافة وأغراضاً وأسلوباً .
شعراء الطائفة الأولى (الكلاسيكية القديمة) (الجمود) 1- شعراؤها : هم من عاشوا على تراث العصرين المملوكي والعثماني (عصر الجمود) . 2- اقتصار أغراض شعرهم : اقتصر على (المديح ـ الرثاء ـ التهاني والأحاجي) نفس أغراض الانحطاط 3- سبب هيمنة تلك الأغراض على الشعر : لأن الشعر اتُّخذَ وسيلة للتكَّسُب والتقَّرُب من السلطان . 4- رؤية النقاد لظاهرتي (التكلُّف) و(المُحسنات) : يرون أنهَّاَ أصبحت عند هؤلاء الشعراء هدفاً وليست وسيلة لتحسين الأسلوب. 5- أبرز شعراء الطائفة الأولى : الشيخ علي (أبو النصر) والشيخ حسن العطار، والشيخ علي درويش.
شعراء الطائفة الثانية (الكلاسيكية الجديدة) 1- شعراؤها : هم الشعراء الذين أتيح لهم قدراً من الثقافة الجديدة واستيقظت فيهم المشاعر النفسية والوطنية والاجتماعية. 2- سبب ظهور ملامح التجديد في شعرهم: لأنه أتيح لهم قدراً من الثقافة الجديدة . 3- تمثيلهم : هم يمثلون مدرسة البعث والإحياء (الكلاسيكية الجديدة) 4- من مسميات المدرسة الإحيائية : أ- الإحياء والبعث والسبب ؛ لأنهم احيوا القديم وبعثوه بعد أن كان ميتا . ب- التيار التراثي والسبب ؛ لأنها نشأت في ظل صراع بين الثقافة العربية والثقافة الغربية. ج- الصورة البيانية ؛ لاهتمامهم بالصورة البيانية (التشبيه، الاستعارة ، الكناية ، المجاز) . د - الإتباعية ؛ لأنهم اتبعوا القديم في الصورة والصياغة والأسلوب . ه- الكلاسيكية الجديدة لأنهم جمعوا بين الموضوعات القديمة والموضوعات الجديدة . 5- ظروف إطلاق اسم مدرسة الإحياء على حركة الشعر العربي: هي ظروف الغزو الثقافي والسياسي الأجنبي حيث عادوا للقديم وتمثلوه وبعثوا أمجاد الأمة للتصدي للأعداء . 6- أنجح وسيلة للنهوض بالشعر من وجهة نظرهم: العودة للقديم وبعثه لمواجهة أعداء الأمة . 7- الذي ساعدهم على بعث القديم ومواجهة المستعمر: دار الكتب المصرية وجمعية المعارف . 8- دور (دار الكتب) و (جمعية المعارف) في ذلك: عملتا على إحياء الكثير من كتب التاريخ والآدب ونشرها . 9- رائد هذه المدرسة (الكلاسيكية الجديدة) وحامل لواءها: محمود سامي البارودي . 10- السبب في أن البارودي هو رائدها: لأنه تأسىَّ خطوات فحول الشعراء في العصرين العباسي والأندلسي وجعل من أبي تمام و البحتري وابن زيدون والمتنبي وابن خفاجة نماذج تحتذى . 11- شعراء هذه المدرسة (الذي عزز من وضع هذه المدرسة): انضمام شعراء كبار إليها أمثال:شوقي،حافظ إبراهيم، محمد عبد المطلب،وعائشة التيمورية ،محمود غنيم، الرصافي، أحمد محرَّم، الزهاوي، الزبيري، عمر أبو ريشة ، إسماعيل صبري، الجواهري. 12- سبب تسميتهم بشعراء الصورة البيانية : وذلك لالتزامهم الصورة الشعرية البيانية .
سمات المدرسة الكلاسيكية 1- الحفاظ على روح الشعر العربي شكلاً ومضموناً. 2- الحفاظ على عمود الشعر (البيت صدر وعجز) . 3- العناية باختيار الألفاظ وجزالتها. 4- غزارة المعاني . 5- التحرر من قيود المحسنات اللفظية. 6- الإلتزام بالصورة البيانية (تشبيه ، استعارة ، كناية) . 7- التجديد في الموضوعات (أغراض شعرهم تنوعت بين القديم والجديد). 8- الاعتماد على الموسيقى الخارجية. 9- الاهتمام بوحدة البيت. 10- الإلتزام بوحدة القافية . 11- ربط الشعر بالمجتمع بتصوير آلامه (الموضوعية). 12- العناية بالصورة الجزئية (وليست الكلية) . 13- الاهتمام بالوحدة العضوية (عدم تنوع الأغراض في القصيدة الواحدة). 14- العناية بالأسلوب والصياغة . 15- الابتعاد عن الأخطاء اللغوية والركاكة الأسلوبية . 16- الحفاظ على المعجم الشعري القديم (جزالة الألفاظ). 17- تطوير غرض الغزل من وصف ظاهري إلى الانفعال بأسرار الجمال بالبحث عن عاطفة حقيقة .
أغراض شعرهم التقليدية 1- سبب تنوع أغراض شعرهم: وذلك لما تقتضيه ظروف العصر السياسية والاجتماعية التي تمر بها الأمة العربية. 2- الأغراض التقليدية: (المدح ـ الرثاء ـ الغزل ـ الوصف). 3- لم يتناولوا تلك الأغراض بنفس سماتها السابقة بل أضفوا عليها تغييراً (أي طوروها) . 4- تطور غرض المدح: ساروا على نهج القديم بتعداد صفات الممدوح وبطولاته لكن مدح الحكام خفت؛لظهور زعماء جددهم زعماء الوطنية والأحزاب 5- تطور الرثاء: تجاوز ذوي الجاه والسلطان إلى الشخصيات الدينية والوطنية وشمل رثاء المدن والمناطق المنكوبة . 6- تطور الغزل: ظهر اهتمامهم بالجانب العاطفي،وطوروا هذا الغرض من الوصف الظاهري إلى الانفعال بأسرار جمال النفس والبحث عن عواطف حقيقية. 7- تطور الوصف: فبدلاً من الوصف الظاهري للطبيعة تطور إلى بعث الحيوية والحركة في الجماد إلى وصف المعارك وشهدائها .
الأغراض الجديدة 1- سبب ظهوره: أ- لأن الوطن العربي مرَّ بأحداث تفاعل معها الشعراء بأغراض جديدة تلائم التوجهات الإسلامية والقومية والتي مثلت وقوداً للمعارك ضد المحتل الأجنبي. ب- الثقافة الأجنبية التي أسهمت في إذكاء روح التجديد . 2- الأغراض الجديدة في شعرهم: الشعر التاريخي- الشعر الوطني- دعوة الإصلاح الاجتماعي الإسلامي ـ الشعر التمثيلي.
أ - الشعر التاريخي 1- سبب ظهوره : لحاجة العرب إلى ذكر أمجادهم والارتباط بماضيهم لإيقاظ الهمم وبث الثقة بذلك الماضي.
ب - الشعر الوطني 1- ظهور الشعر الوطني (النزعة الوطنية): وذلك لوجود المستعمر الأجنبي فظهر الشعر الوطني لينمي الوعي القومي. 2- أشهر شعراء الشعر الوطني: شوقي ، حافظ ، أحمد محرم ، الزهاوي ، الرُصافي. 3- من أمثلة الشعر الوطني : أ- يقول شوقي : وللمستعمرين ـ وإن ألانوا- *** قلوب كالحجارة لا ترق ب- قول الرصافي مُتهكَّما بحال الأمة: يا قوم لا تتكلمــــوا *** إنَّ الكلام مُحرَّم نامُّوا ولا تستيقظوا *** ما فاز إلا النُوَّمُ
ج - دعوة الإصلاح الاجتماعي 1- الاتجاه الثالث الذي صاحب الشعر التاريخي والوطني هو: دعوة الإصلاح الاجتماعي الإسلامي . 2- استقامة الإصلاح الاجتماعي عند الكلاسيكيين : هم يرون أنه لا يستقيم إلا بإذكاء الروح الإسلامية . 3- أبرز شعراء دعوة الإصلاح الاجتماعي الإسلامي: البارودي ، شوقي ، حافظ ، محمود غنيم . 4- موضوعات دعوة الإصلاح الاجتماعي الإسلامي: أ- الاعتناء بالتاريخ الإسلامي . ب- الاهتمام بالمدائح النبوية . ج- إصلاح وضع المرأة . د- تبني قضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين. هـ- إحياء المناسبات الدينية .
د- الشعر التمثيلي 1- الشعر التمثيلي وتصنيفه: كان هذا النوع من الشعر مجهولاً في أدبنا العربي فهو فن جديد. 2- ظهور الشعر التمثيلي ورائده: ظهر عندما نظم أحمد شوقي ست مسرحيات ولذا يعد رائده. 3- مسرحيات شوقي التمثيلية : مصرع كليوبترا ، قمبيز، علي بك الكبير ، مجنون ليلى ، عنترة ،الست هدى ( ملهاة مصرية) 4- سب كتابة شوقي للشعر التمثيلي : مقاومة تيار العامية الذي طغى على المسرح العربي . 5- من شعراء الشعر التمثيلي بعد شوقي: عزيز أباظة . 6- مسرحيات عزيز أباظة: شجرة الدر ، قيس ولبنى ، العباسية ، الناصر ، غروب الأندلس. 7- سبب ريادة شوقي للشعر التمثيلي: لأنه ظل مجهولاً في أدبنا حتى نظم شوقي (ست مسرحيات) فعُدَّ رائده. تطور أساليبهم 1- تطور الأساليب عند شعراء الكلاسيكية: (السمات العامة التي اشتركوا فيها جميعا) : أ- الحفاظ على المعاني الكلية التي تمثل قيم القصيدة العربية، والتصرف في المعاني الجزئية بإضفاء طبيعة العصر عليها. ب- تطوير القصيدة بعدم تعدد الأغراض عند الأغلب،وعدم الوقوف على الطلل مثل الجاهليين،فاتسمت قصائدهم بالوحدة العضوية. ج- التأتسي بالمعجم اللفظي القديم وإن قلَّ عند بعضهم. د- تقليدا لشعر العربي القديم في الأساليب والتعبيرات والصور . 2- سبب ابتعادهم عن التقليد الحرفي: لتجنبهم تعدد الأغراض وتجنبهم المقدمات الطللية. 3- قلة التأسي عند بعضهم بالمعجم اللفظي القديم: وذلك عند الشعراء الذين ينغمسون في حياة المجتمع وآلامه. 4- المعجم اللفظي عند البارودي: نجده قوياً وشديداً (أي الألفاظ جزلة قوية) . 5- المعجم اللفظي عند شوقي وحافظ: نجده خافتا كُلَّما اقتربا من الشعر الاجتماعي والقصصي وكلما اقتربا من المجتمع . 6- حال الشعر عند الكلاسيكيين: جاء متميزاً بصحة العبارة ووضوح الأسلوب وحسن الألفاظ بسبب تقليد القديم. 7- من أغراض الشعر في هذه المرحلة (ربط الشعر بالمجتمع) ولتوضيح ذلك نقول: إنهم صوروا آلام المجتمع بهدف معالجتها ، ولذلك ظهرت أغراض جديدة في شعرهم (الشعر التاريخي ـ الوطني ـ الاجتماعي). منقوووووووووووووول
تقبلوا خالص التحايا اخوكم فضل النويهي
(الأدب في العصر المملوكي والعثماني) و (النهضة الأدبية في العصر الحديث ) و ((الشعر العربي في العصر الحديث (المدرسة الإحيائية) (الكلاسيكية))