أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قتل 1000 مؤذن وامام في مصر علي ايدي الروافض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوغانم المليكي

قتل 1000 مؤذن وامام في مصر علي ايدي الروافض Biere9
أبوغانم المليكي


ذكر عدد الرسائل : 2503
العمر : 49
الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

قتل 1000 مؤذن وامام في مصر علي ايدي الروافض Empty
مُساهمةموضوع: قتل 1000 مؤذن وامام في مصر علي ايدي الروافض   قتل 1000 مؤذن وامام في مصر علي ايدي الروافض Emptyالخميس 3 يونيو 2010 - 19:07

كان السلطان سليم الأول رجلاً عسكريًا من الطراز الأول، يحظى عنده ذوو الشجاعة والخبرة العسكرية، ويستعمل في أموره دهاة الرجال وعتاتهم، ومن هؤلاء الرجال كان أحمد شاه باشا، وكان رجلاً شديدًا عنيفًا واهية بصيرًا بالحروب والمكائد، لذلك حظي عند السلطان سليم وصار من خواصه، وكان أحمد باشا رجلاً طموحًا لحد الهوس وكان سليم الأول يعلم منه ذلك ولكنه آثر الاستفادة من خبراته وقدراته العسكرية والقيادية، فلما حظي منصب الصدارة العظمى باستقالة بيري باشا تطلع أحمد باشا للمنصف واستشرف له فأعمل السلطان سليمان القانوني الذي خلف أباه سليم الأول فكره في كيفية صرفه عن المنصب الخطير، فأنعم عليه بولاية مصر ليستل طموحاته ويستجلب خاطره، ويصرفه عن الصدارة العظمى.
سار أحمد باشا إلى مصر وهو يتلمظ غيظًا ويحترق كمدًا من فوات منصب الصدارة العظمى منه، ومما زاد في غيظه وضيقه أن السلطان سليمان القانوني قد أرسل معه بعض الأمراء مثل الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس وغيرهما ليكونوا بمثابة المستشارين والمساعدين له، فاعتبر أحمد باشا أنهم عيون عليه للسلطان سليمان، وشكك في نواياهم والحق أن السلطان سليمان كان يتخوف من طموحاته وطغيانه فجعل معه هؤلاء الأمراء لكبح تلك الطموحات الجانحة، وقد دخل أحمد باشا مصر في شوال سنة 929هـ.
كان في ركاب أحمد باشا شخصية مريبة خرجت معه من القسطنطينية لهدف بعينه ألا وهو استقطاب واستمالة أحمد باشا، وهذه الشخصية هي القاضي ظهير الدين الأردبيلي الشهير بقاضي زاده، وهذا القاضي كان من جملة قضاة الدولة الصفوية الرافضية، ولما دخل السلطان سليم الأول إلى عاصمة الصفويين بعد انتصاره الرائع عليهم في جالديران سنة 920هـ، أخذه معه إلى القسطنطينية، وقد أعجب بعلمه، وكان من دأب سليم الأول أن يجمع المهرة من كل العلوم والفنون والصناعات ويأخذهم معه إلى القسطنطينية لتكون أهم عواصم العالم وأذخرها بالعلوم والفنون.
خرج قاضي زاده الأردبيلي في موكب أحمد باشا برسم العمل في سلك القضاة وفي الحقيقة كان يخطط لما هو أعظم وأجرم، إذ ظل طوال رحلة السفر من القسطنطينية إلى القاهرة يدعو أحمد باشا إلى التشيع والرفض وذلك بتحريض من الشاه إسماعيل الذي كان على اتصال لم ينقطع مع قاضي زاده الأردبيلي، وقد لعب هذا القاضي الرافضي على أوتار طموحات أحمد باشا كلها، وأجاد في ذلك حتى استماله إلى التشيع ومناصرة الشاه إسماعيل الصفوي الذي وعده على لسان قاضي زاده بالسلطنة وليس بالصدارة العظمى، وقد طاش صواب أحمد باشا أمام هذا الإغراء الضخم، وقرر العمل سريعًا على تحقيق أغراضه وأغراض الشاه إسماعيل الصفوي.
خيانة وطغيان:
لم يكد يستقر أحمد باشا بالقاهرة التي دخلها سنة 929هـ حتى أخذ في إظهار الطغيان والجبروت، فأخذ في مصادرة أموال الناس وقتل جماعة من كبار الأمراء واعتقل مساعديه الأمير جانم الحمزاوي والأمير فارس، ثم أحضر نواب الأمير فارس وعذبهم عذابًا شديدًا بحيث قطع من لحومهم وأطعمهم منها، ولما عاتبه الأمير فارس ووبخه على ذلك وهدده بإخبار السلطان سليمان بهذه الجرائم أمر بقطع عنقه في الحال، وبعد أيام من الطغيان والجبروت كشف أحمد باشا عن غرضه الحقيقي وهدفه من هذه الإجراءات القمعية كلها.
أعلن أحمد باشا نفسه سلطانًا على مصر وقال للناس أن السلطان سليمان القانوني قد سمح له بذلك مكافأة له على جهوده في فتح جزيرة ردوس سنة 928هـ، وأمر أن يخطب باسمه على المنابر وأن تصدر العملة باسمه، واتخذ جيشًا خاصًا به من المماليك الجراكسة والعربان والعامة، فعصت عليه الحامية العثمانية أو الانكشارية واحتموا في قلعة القاهرة ورفضوا إخلائها، فحاصرهم من يوم الاثنين 19 ربيع الأول سنة 930هـ وأعمل في حصارهم لهم الحيل والمكائد المشهور بها حتى أخذها بعد أقل من أسبوعين وقتل من بها من الانكشارية واستباح حريمهم وأموالهم، ثم استدار على أئمة الجوامع والمؤذنين الذين رفضوا طغيانه وأصروا على مخالفته، فقتلهم ومزقهم شر ممزق حتى إنه قتل قرابة الألف إمام وخطيب ومؤذن في هذه الوقعة المشئومة، وذلك كله بتحريض وإغراء من قاضي المحنة والفتنة ظهير الدين الأردبيلي الذي أباح له دماء وأموال أهل السنة.
وبعد فتكه بالانكشارية والأئمة والخطباء وفي ويوم الخميس 6 ربيع الثاني من نفس السنة 930هـ، أمر بإحضار الأمراء والأعيان والقضاة وشيوخ الصناعات وأرباب الحرف وزعماء العشائر وحتى أعيان اليهود والنصارى، ودعاهم لمبايعته بالسلطنة وأجبرهم على ذلك بحد السيف، ثم أخذ بعد ذلك في مصادرة الأموال من الناس ليتقوى بها في حربه المحتملة بل المؤكدة مع الدولة العثمانية، وكان يحضر الأعيان والأغنياء عنده فيعذبهم بأنواع العذابات التي ربما مات بعضهم منها، ويأخذ منهم الأموال الطائلة، ثم استعان برؤوس الفساد واشر من اللصوص وقطاع الطرق ليضمنوا له جمع الأموال من الناس، وزاد طغيانه عن كل وصف وحد، وما يزيده إنكار الناس ونهيهم له عن جرائمه إلا طغيانًا وعتوًا.
أخذ الأمراء ورجال الحل والعقد من القادة والشيوخ في التفكير في كيفية الخلاص من هذا الطاغية وكانوا وقتها لم يكتشفوا أنه يعمل بوحي وتحريض من الروافض الصفويين وداعيتهم قاضي زاده، ثم سنحت لهم الفرصة يوم الاثنين 17 ربيع الثاني عندما نما لعلم الأمراء أن الطاغية أحمد باشا سيدخل حمام السلطان خشقدم للاستحمام والاسترخاء، فحاولوا الهجوم على الحمام وقتله فمانعهم الحراس الخاصين به ووقع القتال بين الفريقين، وفي زحمة القتال انسل أحمد باشا هاربًا من الحمام بعد أن تخفى في زي أحد الخدم، ثم انطلق في مجموعة صغيرة من أعوانه إلى منطقة دمياط ولجأ إلى أحد كبار قطاع الطرق هناك واسمه عبد الدائم بن بقر وكان من أعوانه في الشر والطغيان، وقد جمع له هذا الشرير المفسد اللصوص وقطاع الطرق والعربان، وقد وعدهم الطاغية بأن يبيح لهم القاهرة وضواحيها وأن يضع الخراج عن العربان ثلاث سنين، فاستفحل جمعه من جديد بعد أن كاد ينهدم بنيانه.
في هذه الأثناء انكشف للناس حقيقة الطاغية أحمد باشا وأنه مواليًا للشاه إسماعيل الصفوي في السر وانكشف الدور الخبيث الذي لعبه قاضي زاده الأردبيلي، إذ وجدوا في بيت الطاغية أحمد باشا مكاتبات من الشاه إسماعيل يعلن فيها أحمد باشا عن تشيعه وعزمه الفتك بأهل السنة وإظهار شعائر الرفض وتقديم الأئمة الثاني عشر على اعتقاد الرافضة كما عثروا في بيته على فتاوى بذلك من القاضي الأردبيلي ورسائل تأييد فيه للطاغية بأفعاله، فقبضوا على هامان أحمد باشا قاضي زاده الأردبيلي يوم الجمعة 20 ربيع الثاني وقطعوا رأسه الخبيث وعلقوها بباب زويلة، ونادوا في أهل القاهرة وسائر الأقاليم بالجهاد ضد الطاغية الذي تشيع وترفض والذي أفتى شيوخ المذاهب كلها وسائر القضاة بكفره ووجوب قتاله.
قاد الأمراء أهل القاهرة ومن انضم إليهم من الانكشارية وأهل الشام والمغاربة لقتال أحمد باشا ومن معه من الأعراب والمفسدين، وكان لهذا الحشد الشعبي والغضب العارم ضد طغيان أحمد باشا ثم أضف إلى ذلك تشيعه ورفضه أثر كبير في انحلال عزم الأعراب واللصوص عن معاونة الطاغية، حيث رأوا أن المعركة خاسرة في ظل الرفض الشعبي الكبير والعارم للطاغية وإصرار الجميع على التخلص منه ومن طغيانه وتشيعه، وبالفعل بعد عدة مناوشات متقطعة بين الفريقين انسحب الأعراب وعادوا إلى الصحراء، وتخلى عبد الدائم بن بقر عن نصرته وأصبح الطاغية وحيدًا بعد تخلي الجميع عنه وبعد مقتل شيخه ومرشده للتشيع والطغيان قاضي زاده، وفي يوم 29 ربيع الثاني سنة 930هـ تم القبض عليه وقطع رأسه وتعليقها على باب زويلة جزاءً وفاقًا على جرائمه وطغيانه، لم تستمر محنته للناس وأهل السنة سوى أقل من شهرين، وباءت محاولة الرافضة الاستيلاء على مصر وشق الدولة العثمانية السنية بالفشل، وأصبح الناس في كل مكان على بصيرة من أمر الروافض وحقيقة أهدافهم ومخططاتهم، وخسر الشيعة كثيرًا من هذه التجربة، وأصبح لقب أحمد باشا بعدها في التاريخ الخائن الطاغية.
المراجع:
الكواكب السائرة (1/156ـ 159).
المختار المصون (2/697ـ 701).
التاريخ الإسلامي (8/465).
المصدر: مفكرة الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قتل 1000 مؤذن وامام في مصر علي ايدي الروافض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المذهب الزيدي باليمن وسياسه التجديد بالتحول الى منهجك الروافض
» ماتت امي وانا على النت ....لا اريد بكاؤكم ولكن...قبلوا ايدي امهاتكم
» الازرق الكويتي يصطاد الكنغر الاسترالي علي ارضه وامام جماهيره بتصفيات آسيا المؤهلة
» 1000 عذراً
» الرساله رقم 1000

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملـــتـقى الإســـلامـي :: الشريعة والحياة-
انتقل الى: