الزيدية هي إحدى فرق الشيعة, وتتشابه بعض عقائدها مع عقائد الشيعة
>الإثني عشرية الذين يشكلون معظم الشيعة في العالم ، وشأنها شأن
>الإمامية الإثني عشرية والإسماعيلية والشيخية, إلا أن الزيدية تلقى كره
>الإمامية عليها لان الإمامية يقولون بكفر كل من لا يؤمن بالأئمة الإثني
>عشر.
>
>
>ومن باب التقية التي يؤمن بها المجوس ويستعملوها للوصول الى غاياتهم
>وخاصّة بعد ثورة الهالك الخميني الذي أسس لهم دولة تخطط وتعد الدراسات
>لنشر دينهم المجوسي ، تقنع الروافض في اليمن بقناع الزيدية حتى وصلوا
>إلى تأسيس أحزاب سياسية ، وتقلد مناصب عليا ، ومن الأحزاب السياسية :
>
>حزب الحق ، ومعروف بولائه لإيران وأسسه من يسموه بـ (الحجة مجد الدين
>المؤيدي ) و (الحجة بدر الدين الحوثي ) .
>
>حزب اتحاد القوى الشعبية ، ومؤسسه (إبراهيم بن علي الوزير ) .
>
>و كذلك أسسوا بعض المنظمات المدنية :
>
>كمنظمة الحقوق والحريات .
>
>ولهم ايضاً مؤسسات خاصة بهم مثل :
>
>مؤسسة أهل البيت الاجتماعية
>
>ومؤسسة دار احباب أهل البيت .
>
>ومن توغلهم القوي في الدولة تقلدهم لمناصب حساسة جداً في الدولة ومنها:
>
>الوزير السابق للداخلية اللواء يحيى محمد المتوكل .
>
>ووزير العدل السابق إسماعيل أحمد الوزير وقد عين وزيراً للعدل أكثر من
>مرة ، وكذلك تقلد هذا المنصب رافضي آخر هو أحمد عقبات .
>
>ووزير الأوقاف أحمد بن محمد الشامي .
>
>وحتى مفتي الجمهورية رافضي ويفتخر به الشيعة في اليمن هو القاضي محمد
>بن أحمد الجرافي ونائبه ايضاً رافضي يدعى محمد بن محمد المنصور .
>
>ولا ننسى المفتي السابق أحمد محمد زباره الذي راجت عليه شائعات في
>العام 1995 بمشاركته وبعض دعاة الإمامية في الاجتماع السنوي لحركة
>الماسونية العالمية .
>
>
>وللروافض الزيديين في الإفتاء والقضاء تواجد كبير لا ينكره أحد ، ولهم
>مراجعهم الدينية مثل سستاني اليمن :
>
>مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي .
>
>و محمد بن محمد بن إسماعيل المنصور .
>
>و بدر الدين بن أمير الدين الحوثي .
>
>و حمود بن عباس المؤيد .
>
>
>ونسبة الشيعة في اليمن 35 % من سكان اليمن وهم موزعين كالتالي :
>
>22% زيديه .
>
>5 % إسماعيلية .
>
>8 % إماميه .
>
>ويتركز الزيديون في المحافظات الشمالية مثل ذمار وصنعاء و صعدة وحجّة,
>والشيعة في اليمن خطر كبير لا ينظر إليها كفئة يمكن إستصالها بسهوله ،
>وخصوصاً بعد تحسن علاقات إيران بالدول العربية و إتباع إيران لسياسة
>الغزو الثقافي . وبحكم الكُره الذي يُكنه قادة الزيدية في اليمن للثورة
>اليمنية التي أنهت حكم الأئمة الزيدية و همشتهم وقللت من نفوذهم ، كل
>هذا ساهم في أن تجد الإمامية الإثني عشرية موطئاً لها في بلاد اليمن ,
>وتستقطب الكثير من قيادات المذهب الزيدي وعوامهم, بحيث أن الزيدية بدأت
>تسير سيرة إثني عشرية , وبدأت ملامح الرفض والتشيع تظهر واضحاً في
>العمل الزيدي وأكبر مثال تأسيس جماعة " الشباب المؤمن " الذي أسسها
>الهالك حسين بدر الدين الحوثي ، و إنتهاهجهم منهج الروافض المجوس ،
>وغيرهم كثير عملوا على نشر عقائد الشيعة الإثنى عشرية بالعلن بعدما
>كانت تتستر بإسم الزيدية .
>
>حتى أصبحت لهم مدارس وجوامع يدعون من خلالها إلى الإمامية ومنها :
>
>الجامع الكبير: في صنعاء, ويتبعه مدرسة لتحفيظ القرآن وعلومه على مذهب
>" الزيدية الإثني عشرية ".
>
>مركز الثقلين : في حارة الشراعي في صنعاء, ويشرف عليه شيعي عراقي إضافة
>إلى شيعي يمني درس في مدينة قم الإيرانية اسمه إسماعيل الشامي , ويدعو
>المركز إلى عقائد الشيعة الإثني عشرية.
>
>مركز بدر العلمي : وهو عبارة عن مسجد ملحق به مدرسة في حي الصافية في
>صنعاء .
>
>مركز ومسجد النهرين : يقع في منطقة صنعاء القديمة, ويستمد أهميته من
>شخصية إمام المسجد حمود بن عباس المؤيد مفتي الجمهورية
>
>مركز الهادي : في مدينة صعدة التي تعتبر من أهم التجمعات الشيعية
>النشطة في اليمن .
>
>دار العلوم العليا : وهي مدرسة كبيرة في صنعاء بنيت على نفقة إيران .
>
>مركز الإمام القاسم بن محمد: في مدينة عمران, شمال صنعاء,
>
>المركز الصيفي: في مدينة ضحيان, ويقام هذا المركز في مدرسة الفلاح في
>ضحيان .
>
>
>مدرسة العصر الجديد : تقع في مدينة الحديدة وهي تحت إدارة إيرانيه .
>
>
>وأذكر ايضاً أن من صحفهم :
>
>صحيفة الشورى .
>
>صحيفة الأمة .
>
>صحيفة البلاغ .