الرئيس يعرض على المعارضة والحزب الاشتراكي تشكيل حكومة مشتركة ويعفو عن جميع معتقلي الحراك والحوثيين

ثلاثون عامآ والكذب هو سمة هذا الشخص اذا كان يريد الاصلاح بحق فعلية ان يعلن حكومة انقاذ وطني

محبوب الحكيمي


شكرا لهذا النقل للحدث المباشر

لكن سؤالي هل فعلا الكلام حيطبق على الجميع ام فقط خطابات لاخماد المظاهرات القادمه


سؤال الايام راح تجاوب عليه اخي فقط انتظر وسنرى ماذا تخبيه الاقدار لهذا الشعب المناضل



تقبل مروري وسلامي

قربة الايام لنهاية عنجهية الزيود والدليل خطاب اليوم

تابعت الخطاب بكل دقة وسأحكي لكم حكايه

في الأشهر الأخيره أوقفت أحزاب المشترك الحوار مع الحزب الحاكم وأشترطت التالي لعودة الحوار:

1_الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وأحداث صعده وهذا ماوافق عليه الرئيس اليوم من خلال خطابه
2_ عدم أستثناء أي أحد من الحوار وبالذات قادة الحراك الجنوبي وقادة التمرد الحوثي ومعارضة الخارج .. وهذا مالم يوافق عليه المؤتمر الشعبي العام والرئيس حتى هذه اللحظه فهو يرفض التحاور مع البيض والعطاس وعلي ناصر ويلاحظ ذلك من خلال قوله أن يتم الحوار تحت المؤسسات الدستوريه ويقصد في مجلس الشورى ليضمن عدم حضور المذكورين أعلاه

وأهم ماورد في خطابه كلمة شركائنا في الوحده ويقصد الحزب الإشتراكي اليمني وهذه اللغه أول مره يتحدث بها الرئيس صالح وأول مره يعترف بأن له شركاء في الوخده رغم إصراره وأصرار حزبه منذ عشرين عام على أنه هو صانع الوحده وليس له شريكاً في ذلك

طبعاً حاول يغازل المعارضه من خلال خطابه وحاول يكسب ود الشارع بتلويحه بكلمة (يمكن تشكيل حكومة وحده وطنيه من الأحزاب الممثله في مجلس النواب وشركائه في الوحده) وصرح بهذا بمثابة طعم يضعه أمام المعارضه كي تسيل لعابها على الوزارات وتتخلى عن الثوابت وهذا ما لا أظن بأن المعارضه ستقبل به بدون حوار جاد وصادق من قبل الرئيس وحزبه

تقديري بأن الرئيس صالح بدأ يقترب لكنه لم يقترب كثيراً ومازال هناك مسافات طويله بينه وبين الحل الجذري للمشاكل التي يعاني منها اليمن وبإعتقادي بأن معارضة اليوم لم تعد كمعارضة الامس فقد أصبحت أكثر تماسكاً وأكثر صلابه وأكثر عقلانيه ولن تنجر من أنفها بكل بساطه كما يتوهم الرئيس صالح ولن تتخلى عن دعمها لمطالب الحراك المشروعه


وأجمل مافي الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهوريه إنه هذه المره قرأ من الورقه ولم يخرج عن النص وأستمر نظره في الورقه حتى إنتهاء الخطاب ولم يرفع نظره كثيرا في الجماهير التي أعتادت تهييجه وأخراجه عن النص وتجعله يتصرف مثل دوشان في سوق الصميل ويعود ذلك لإدراك الراسمين لسياسته حكم الأخطار التي نتجت عن تلك الخطابات الإرتجاليه العشوئيه التي يهرف بها دون أن يحسبها بشكل مدروس.

على العموم مجرد تحليل بسيط يعكس فهمي البسيط لقضايا وطني وسيكون موقفي النهائي هو ماسيصدر من موقف عن أحزاب اللقاء المشترك خلال السويعات القادمه ودمتم بخير

شكرا لك محبوب على نقل الموضوع
شكرا للاخ مروان على التحليل الجميل
اويدك بالراي
و احست شي انه قرئي من الورقه

مروان الحمودي كتب:

تابعت الخطاب بكل دقة وسأحكي لكم حكايه

في الأشهر الأخيره أوقفت أحزاب المشترك الحوار مع الحزب الحاكم وأشترطت التالي لعودة الحوار:

1_الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي وأحداث صعده وهذا ماوافق عليه الرئيس اليوم من خلال خطابه
2_ عدم أستثناء أي أحد من الحوار وبالذات قادة الحراك الجنوبي وقادة التمرد الحوثي ومعارضة الخارج .. وهذا مالم يوافق عليه المؤتمر الشعبي العام والرئيس حتى هذه اللحظه فهو يرفض التحاور مع البيض والعطاس وعلي ناصر ويلاحظ ذلك من خلال قوله أن يتم الحوار تحت المؤسسات الدستوريه ويقصد في مجلس الشورى ليضمن عدم حضور المذكورين أعلاه

وأهم ماورد في خطابه كلمة شركائنا في الوحده ويقصد الحزب الإشتراكي اليمني وهذه اللغه أول مره يتحدث بها الرئيس صالح وأول مره يعترف بأن له شركاء في الوخده رغم إصراره وأصرار حزبه منذ عشرين عام على أنه هو صانع الوحده وليس له شريكاً في ذلك



طبعاً حاول يغازل المعارضه من خلال خطابه وحاول يكسب ود الشارع بتلويحه بكلمة (يمكن تشكيل حكومة وحده وطنيه من الأحزاب الممثله في مجلس النواب وشركائه في الوحده) وصرح بهذا بمثابة طعم يضعه أمام المعارضه كي تسيل لعابها على الوزارات وتتخلى عن الثوابت وهذا ما لا أظن بأن المعارضه ستقبل به بدون حوار جاد وصادق من قبل الرئيس وحزبه

تقديري بأن الرئيس صالح بدأ يقترب لكنه لم يقترب كثيراً ومازال هناك مسافات طويله بينه وبين الحل الجذري للمشاكل التي يعاني منها اليمن وبإعتقادي بأن معارضة اليوم لم تعد كمعارضة الامس فقد أصبحت أكثر تماسكاً وأكثر صلابه وأكثر عقلانيه ولن تنجر من أنفها بكل بساطه كما يتوهم الرئيس صالح ولن تتخلى عن دعمها لمطالب الحراك المشروعه


وأجمل مافي الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهوريه إنه هذه المره قرأ من الورقه ولم يخرج عن النص وأستمر نظره في الورقه حتى إنتهاء الخطاب ولم يرفع نظره كثيرا في الجماهير التي أعتادت تهييجه وأخراجه عن النص وتجعله يتصرف مثل دوشان في سوق الصميل ويعود ذلك لإدراك الراسمين لسياسته حكم الأخطار التي نتجت عن تلك الخطابات الإرتجاليه العشوئيه التي يهرف بها دون أن يحسبها بشكل مدروس.

على العموم مجرد تحليل بسيط يعكس فهمي البسيط لقضايا وطني وسيكون موقفي النهائي هو ماسيصدر من موقف عن أحزاب اللقاء المشترك خلال السويعات القادمه ودمتم بخير