رأيت فيما يرى النائم خيراللهم اجعله خير، كان هناك عصفور يغرد على غصن شجرة أمام بوابة رئاسة الوزراء والسادة الوزراء يمرون من جانبه ، تصوروا ماذا كانت ردة فعل كل واحد منهم؟!
مجور يظن انه هدهد سليمان فيأخذه ويخبيه تحسباً لأيام القحط التي حذر منها الإرياني.
الشعيبي ينتف ريشه ويصنع منه مايكروفوناً ويشجع به نادي الشعب.
حسن اللوزي يفحص جناحيه على ريشة ريشة ثم يمسك بمنقاره ويسأله: «معك رخصة بلدية ، قصدي معك رخصة حرية» ؟ .
حمود الصوفي يحك دقنه ويتساءل بحيرة : «مليه هذا عصفور والا عصفورة»؟ّّ!
مطهر رشاد يتخيله نعنعي ويركز البندقية وينصع عليه.
صالح باصرة يلقي عليه خطاباً ثورياً ظناً منه انه بغبغاء.
حمود عباد يعتقد انه طيارة فيلوح له بيديه مثل مشجعي البرازيل.
حمود الهتار يحتار في مسألة بول العصافير هل تنجس ام لا؟!
المتوكل يخصخص الشجرة التي يقف عليها العصفور.
عبدالسلام الجوفي يعلمه القراءة والكتابة فيتحول من عصفور الى «جحش» صغير.
نبيل الفقيه يهتف بامتعاض: سوفاج ! منظره غير سياحي !لازم نرنجه، ونلبسه كوفيه خضراء !.
عوض سقطري يضعه فوق سلك كهربائي، ويشويه بطريقة « طفي لصي».
القربي يتخيله «حمام زاجل» فيبعثه برسالة الى الخليج :« اما بعد، الا لا شي جواب فقد رسولي الطير».
المفلحي يأخذ جناحيه ، ويعلقهم على ظهر مدير مكتبه، ويقول له «طير».
كمال الجبري يقطع جناحيه، ويشغله سلحفاة على مشد بالساعة بسرعة شبكة يمن نت.
هدى البان تغني له :«طير مالك والبكا خل البكا لي» ؟!.
أمة الرزاق حمد تأخذ منه جناحيه وتعطيه بدلهم بطانية ابو تفاحة.
غازي الأغبري يأخذه ويطلع معه فوق الميزان ويهتف: من اولها يانغنوغ مافيش بيننا من سحب الثقة على الثاني؟! .
خالد الوزير يبزه ويربيه ساع طلي العيد وعندما يكبر يشغله «طائرة ايرباص».
أحمد مساعد يغني له:« ياطير ياضاوي الى عشك مابش عليا لاجات البلدية تبزك». ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ