____________________________________________
____________________________________________
نظمت الامم المتحدة بالتعاون مع الفيفا بطولة كأس العالم للحكومات بهدف تشجيعها على اللعب النظيف مع الشعوب ، وخلال التصفيات الحكومية الآسيوية أوقعت القرعة المنتخب الحكومي اليمني في مواجهة مع نظيره الياباني.
أعزائي المشاهدين ننقل اليكم وعلى الهواء مباشرة أولى مباريات مونديال الحكومات في اللقاء الاول الذي يجمع الدينامو الياباني مع الصوطي اليمني.
الفريق اليمني يرتدي الزي الأخضر ، ويتقدمه الكابتن مجور قائد الفريق.
خط الهجوم:
• العليمي: اللاعب الصامت الذي لاتستطيع ان تفرق بينه وبين الحكم
• الأرحبي: صانع الأهداف الذي يفتقد اللمسة الأخيرة
• الشعيبي : لاعب محترف في نادي الشعب وغير محترف في نادي الخدمة المدنية.
• راصع : لاعب أممي خاض عدة بطولات بدأت ببطولة القرن الافريقي وانتهت ببطولة القرن الصوطي.
خط الوسط :
• «قائد الإمداد» نعمان الصهيبي في الميمنة
• «أبو الحروف» عبدالسلام الجوفي في الميسرة
• « امير البحار» محمد شملان في خط الثمنتعشر
خط الدفاع:
• «مسؤول التغطيات» كمال الجبري
•«النجم الساحلي» ابراهيم حجري
• «السيف البتار» حمود الهتار
• « ابن بطوطة» نبيل الفقيه
الحارس:
• «صائد النمور»»: حمود عباد
بقية الوزراء في دكة الاحتياطي.
المشهد1:
الكابتن مجور وجهاً لوجه مع الكابتن سوزوكي في خط الوسط :
كالعادة بداية متحمسة للفريق الحكومي اليمني..
مجور يشوت الكرة باتجاه القربي الذي يرسلها للعليمي الذي يمررها للشعيبي الذي يحولها للأرحبي الذي يتقدم باتجاه المرمى الياباني وعندما لايجد أي «تغطية» من كمال الجبري يفحط ويرجع بالكرة ريوس الى خط الوسط ويعيدها الى مجور.
ـ المدرب يهتف بغضب : « شل منه ناوله ، رجل واحدة ماتصفق».
مجور من جديد يباصي العليمي الذي يمررها باتجاه الصهيبي الذي يحتار بالكرة ولا يعرف لمن يحولها فيهتف غاضبا:»مافيش تعزيز»!
ـ يهتف المدرب: « الوضع غير صحي ، تقدم يا راصع»
يهرول راصع مثل سيارة الاسعاف فيمرر له الصهيبي الكرة الى الأمام فيلاحقها راصع مثل توم حين يلاحق جيري وقبل ان يلمسها بقدمه يطلع له الكابتن سوزوكي مثل الجني ويخطفها منه فيهتف راصع غاضبا:» إذا أنت سوزوكي فأنا طقم « ثم يلوح برأسه مثل زيدان ويردع سوزوكي ردعة تجعله يخر صريعاً على الارض فاقداً للوعي.
يقترب الحكم من راصع ويستعد لإشهار الكرت الأحمر
ترتفع أصوات من دكة الاحتياطي:
ـ وزير النقل : إصلح بينهم ياحكم الدنيا سلامات كل واحد يصلح طيارته!
ـ وزيرالعدل : يقع ثلثين وثلث وكفى الله الاحتياطي شر النزول!
ـ وزير الداخلية : إحنا محكمين ياذاك ومستعدين نهجر اليابانيين الى باب جولهم.
ـ وزير الزراعة : اليابانيون قبائل ع يقولوا قبل ورجع.
المشهد2:
ـ المعلق الرياضي: يفصلنا عن الشوط الثاني خمس ثوان والنتيجة خمسين صفر لصالح اليابان.
القبائل المشجعين في المدرجات ضابحين:
ـ قبيلي 1: كل المشاكل بتجينا بعد خط الثمنتاعش انا من رأيي نعمل نقطة بينه وبين خط الوسط
ـ قبيلي2: اذا ما بطلوش اليابانيين يهدفوا علينا انا من رأيي نسوي قطاع بعد خط المنتصف أي واحد أفطس نخطفه على طول
المسؤولون المشجعون بيشوفوا الملعب وما احد منهم بداوي المباراة ـ ـ كل مسؤول بيحاكي نفسه: «ليت والله وهذا الملعب موجود في بلادنا كنت اسوي عليه حوش حاوي لاوي اعظم من سور الصين العظيم».
المشهد3:
اثناء فترة الاستراحة التي تسبق الشوط الثاني:
ـ الحارس متذمراً: انا وزير الشباب والرياضة والمفروض اني اطلع هجوم مش حارس.
ـ الفقيه : أنا كنت «حارس» وجبت واسطة ورجعوني «دفاع».
ـ الهتار: مؤكد ان لديك خبرة سابقة في الحراسة ياحمود؟
ـ عباد: زمان كنت أحرس جربة القات حقنا.
في هذه الاثناء سقطري يناشد المدرب بإلحاح: نزلني الملعب واذا ما هدفت إشنقوني.
المشهد4:
مع بداية الشوط الثاني ينزل «الراقص مع الذئاب» سقطري بدلاً من «النجم الساحلي» حجري.
ينزل الملعب وفي جيبه ملعقة علشان يحرك اللعب
يقف سقطري أمام المرمى متوتراً وهو يتذكر الوعد الذي قطعه على نفسه
الحارس عباد يهتف فيه: وخر من تجاهي علشان أستضي الكرة وأقدر أعد الأهداف الواردة.
ماذا يفعل المسكين الوقت يمر عليه وهو لم يهدف
النتيجة الآن تسعة وتسعين صفر لصالح اليابان
وباقي على نهاية المباراة دقيقة
ينقض سقطري على الكرة وينطلق بها كقاطرة بدون فرامل يا الهي انه يتجه ناحية المرمى اليمني
مجور يهتف غاضباً: صد الكرة ياحمود
لكن سقطري يواصل تقدمه
والحارس يهتف: وارحب ياسقطري
سقطري يسدد في شباك المنتخب اليمني ويوفي المئة
حمود عباد ينهض وهو يهتف: «هدفنا مننا فينا أحسن من الهدف الغريب»
المشهد الاخير:
خرج اللاعبون اليابانيون وهم فائزون بمائة هدف وركبوا كلهم فوق حافلة في حين خرج اللاعبون اليمنيون وهم الخاسرون وكل واحد تنتظره سيارة آخر موديل من أحدث ما انتجته اليابان.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
