حين يخذل أزلام السلطة أيوب طارش

بصعوبة أهضم ما أقرأه من اخبار عن ما تسببت به الحالة الصحية للفنان (الوطن) أيوب طارش عبسي من كشف لنوايا السلطة الحقيقية في قتل المبدعين ، والخذلان الممزوج بالأسى من قبل الحكومة اليمنية ممثلة بوزيرها الدكتور المفلحي والمهتمين بالشأن الثقافي اليمني ..

قبل أيام تأثرت كثيرا وانا استمع الى الحوار الذي أجرته قناة السعيدة مع زوجة الراحل عبدالله عبدالوهاب نعمان الذي شكل ثنائيا فنيا ووطنيا مع الاستاذ الكبيرأيوب طارش عبسي ، مكمن تأثري الحقيقي دموع ذرفتها (عزيزة نعمان) وهي تشتكي من إهمال السلطة لأعمال الفضول والعمل على تهميشه وعدم النظر الى ما قدمه من عطاء وطني تتعلم منه الاجيال مبادىءالحب الوطني الخالي من النفاق والكذب الذي تُعلمنا مقررات السلطة ورجالها ..

وفي زيارة سابقة قمت بها الى منزل الفنان أيوب طارش ومعي عدد من الادباء والصحفيين اليمنيين ألتقينا خلالها بفناننا الكبير وأحسسنا خلالها بمرارة المعاناة الذي تفصح عنه ملامح أيوب قبل لسانه ..انه الاهمال الذي يواجهه هذا الفنان ابتداءا من إجباره على القبول براتب تقاعدي لا يتجاوز العشرون الف ريال ،ومرورا بمعاناته مع المرض حين أجبرته ظروفه الصعبة التي يعيشها على بيع سيارته ورهن وثيقة منزله محاولة منه لانقاذ نفسه من المرض الذي يكاد ان ينهيه حين شعر بخذلان الوطن له وهو الذي قدم نفسه فداءا لوطنه وشعبه وأمته ..

ينتابني حزن شديد الآن وانا أرى الى مبادرة أعضاء البرلمان اليمني بمساندة الفنان في مرضه بمبلغ لا يتجاوز الف وخمسمائة دولار ومبادرات ذاتية للاستاذ حميد عقبة والمعجبين بحنجرة ولحن ايوب طارش من الفرنسيين والفرنسيات وهو ان دل على شيء انما يدل على ان الفنان أيوب طارش يستحق ان تهتم به الدولة ايضا ، وننتظر من الوزير المفلحي ان ييادر بموقف انساني تلبيه لنداء الواجب وصرخة الوطن البائسة التي تتمنى ان تكون وزارته اول من يقف لتحمل نفقات وأعباء مرض الفنان الخالد أيوب طارش عبسي ..

أفكر في أحايين كثيرة ، ماذا لو كان الثنائي ايوب والفضول من مدينة غير تعز ، وماذا لو ان شاعر النشيد الوطني وملحنه من قبيلة الرئيس علي عبدالله صالح ، أظن وبعض الظن ليس اثما انهما سينالان من الاهتمام مالم يناله احد منهما الآن لا لشيء ولكنهما يتمتعان بالقبيلة كونها حكم الدولة وسياسة المنهج القبلي يكره المدنية ويشرد ابناءها ..

لك الله يا أيوب ، قلوبنا تسافر معك اينما رحلت ، في مزهريات ارواحنا نرزع لك الوفاء في كل حين ،وندعوا الله جل جلاله ان يغمرك بالشفاء العاجل وان يعيدك سالما الى وطنك الذي يخذلك الآن، وان يجنبك الله خذلان المهتمين مرة أخرى ..أعرف ان الموقف صعب وانك تدمع الان وانت تشاهد وتسمع نكران المسؤولين في وطنك لكل ما قدمته من تراث وتاريخ وعبق أصيل .لكنها الجماهير وحدها لن تخذلك ،لانها لا تفكر الان بأن تحرم نفسها من لحظات السمو العاطفي التي تعيشها بوجودك ايها الكبير .فعد سالما وعسى الله ان يسخر لك رجال الخير من الذين يحبون وطنهم حقيقة ، وليس كحب حثالة الأزلام الذين يستمتعون الان بأناتك وصرختك الموجعة يا سيدي ..
محمد البذيخي - مارب برس

ااردت ان انقل لكم معاناة فنان اليمن الاول المبدع ايوب طارش من خلال هذا المقال

أشكرك أخي الكريم
على هذه اللفته الإنسانية
بتفضلك تقديم هذا الموضوع..

وفي متابعتنا
لأخر الأخبار الصحية
لبلبل اليمن الشادي/
أيوب طارش عبسي

علمنا أن سيادة
رئيس الجمهورية
قد تكرم ووجه
بنقله للعلاج في ألمانيا
على نفقة الدوله..

وكان أيوب طارش
يرقد على سريرالمرض
في أحد المستشفيات
الأردنية إلآ أن تكاليف
العلاج الباهضة كانت
قد دفعته إلى أن طلب
عدم إستكمال العلاج
ويفضل العودةإلى
أرض الوطن..
وبعد مناشدات ومتابعات
لأحواله الصحيةوالمادية
في وسائل الإعلام
جاءت مكرمة سيادة
الرئيس الصالح..

أمنياتنا القلبية
لفنان اليمن الكبير
بالشفاء العاجل
وأن يعود سالم
معافى بإذن الله.

يمكن ما عرفوا يامروان
ان الحمدي مات
يمكن وش دراك
لو كان أيوب من فصيلة أو موجب لصنعوا له تمثالا

أيوب ظاهره وطنيه إهمالهايدل على إهمال النظام للظواهر الوطنية الأخرى التي ياما استفاد منها الوطن
والشعب
واستفاد من أيوب أولئك المتربعون على عرش السلطة والحكم

استفادوا منه في شبابه
ودموه في شيبته

دعواتكم الصادقة

لأيوب الإنسان
قبل الفنان

بالشفاء من المنان..

تمنياتنا
لفنا ن اليمن
بالشفاء
العاجل

اشكركم جميعا علي مروركم ودعواتكم الصادقه لفنان الوطن الكبير بالشفاء
اشكر الاخ/ جلال الدوسري علي متابعته وجه الرئيس بنقل ايوب الي المانيا لكن بعد ماذا ؟ بعد تدهور حالته الصحيه وبعد مناشدات من عدة جهات وصحف يمنيه الي لفته كريمه وكان بالاحري ان يكون ذلك التوجيه مبكرا .
هكذا حال المبدعون في اليمن
ملحن النشيد الوطني للجمهوريه اليمنيه منسيا غير الاناشيد الوطنيه للارض والانسان .
كان الله في عون فناننا القدير ايوب طارش وشفاه

كثير من المبدعين اليمنيين
وأيوب مثال واحد فقط
عانوا وباعوا الغالي والرخيص قيمة أدوية
وقعدوا على فراش المرض سنين وشهور دون أي اهتمام من الدولة
وإن كان هناك لفتة من الدولة
فاللفتة لم تأتي إلا بعد معاناة وبعد أن يصيح الشعب بالكامل
وتكون تلك اللفتة بمثابة دعاية انتخابية
حتى يعلم الجميع ويسمع أن الحكومة قامت بمعالجة الفنان فلان
وهذا إيضا حصل مع الفنان فيصل علوي وكثير من المثقفين

ونسمع بين الفينة والأخرى معاناة الفنانين وهم على أسرة المرض
فلا نجد من يقوم بنجدتهم إلا أصحاب الخير
لكن الدولة والتي هي صاحبة المسؤولية فلا تعبرهم بشيء
ولا تلتفت إلا حين لا ينفع الإلتفات
وهذا ليس غريبا على الفنان الكبير أيوب طارش
أو غيره من المبدعين وفي كافة المجالات

تحياتي

في إتصال هاتفي
أجريته عصرهذا اليوم
بمنزل بلبل اليمن
الأستاذ/أيوب طارش
في مدينة تعز

أخبرني أحد أحفاده
أن الفنان الكبير
مازال يرقد على
سرير المرض بأحد
المستشفيات الأردنيه..
وأن نقله إلى ألمانيا
لم يتم حتى الأن..


‏~ربما أن مكرمة
فخامة الرئيس الصالح
مازالت تسير في طريق
روتين السلطة الخامل
الذي قد لا تصل إلا
بعد فوات الأوان
لاقدر الله~

نشكرك اخي العزيز علي اللفته الانسانيه الكريمه بالاتصال والاطمئنان علي صحة فنان الشعب والوطن ايوب طارش
اما بشان نقله الي المانيا فستظل مجرد توجيهات وكما ذكرت ربما تضيع في روتين السلطه ونخشي ان يفرج عنها بعد فوات الاوان .