اعتبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت في الثلاثاء الماضي بأنها "جزءًا من العملية السياسية وبداية طريق صعب وحدثا مهما في إطار التسوية السياسية والانتقال السلمي للسطلة" ،مضيفاً بأنها "تمت بخير وأن نسبة المشاركة كانت أكثر مما نتوقع" كما أسف بن عمر للعنف الذي حصل في المناطق الجنوبية مؤملاً في أن يكون المستقبل أفضل.
وقال في حوار أجرته "المصري اليوم" بأن مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده قريباً سيكون مناسبة لتوسيع العملية السياسية وستناقش فيه العديد من القضايا ومنها "قانون العدالة الانتقالية" وستبذل جهود مع جميع الأطراف السياسية وحثها في المشاركة في المؤتمر لأنه سيتعرض للقضايا الأساسية التي تهم هذه الفئات.
وأكد بن عمر بأن التقدم الذي حصل في العملية السياسية وآفاق التغيير والإصلاح وانتقال السلطة يرجع الفضل فيه للشباب الذي خرج للساحة، يطالب بالتغيير والدولة المدنية وسيادة القانون.
وحول ما إذا كان شباب الثورة يرون من التسوية السياسية التفافاً على ثورتهم قال بأن :"الجميع اقتنع بأن هذا هو الحل الأفضل الذي جنب اليمن خطر الحرب الأهلية، وهناك أمل بعد انتخاب الرئيس الجديد في معالجة القضايا الرئيسية التي أدت إلى الأزمة".
إلى ذلك عد انقسام الجيش سبب رئيس في تفاقم الوضع مؤكداً بأن هناك إجماع على إعادة هيكلة الجيش حتى يكون مؤسسة وطنية خاضعة للرقابة ولها قيادة موحدة.