نظمت الجالية اليمنية في المملكة المتحدة بعد ظهر يوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة اليمنية في لندن تضامناً مع ثورة الشباب في ساحات الحرية والتغيير في اليمن، ومطالبة بإسقاط نظام علي عبد الله صالح الذي يحكم منذ نحو 33 عاماً.
ورفع المتظاهرون أعلام الجمهورية اليمنية وشعارات تطالب برحيل علي عبدالله صالح عن سدة السلطة ومحاسبته وجميع المتسببين عن المجازر التي ارتكبتها قوات الأمن بحق شباب الثورة السلمية في صنعاء وعدن وتعز وغيرها من المدن اليمنية. كما رفعت صور الشهداء وضحايا أعمال العنف المرتكبة بحق المعتصمين السلميين في اليمن.
حضر الاعتصام العشرات من أبناء الجالية اليمنية من مدن لندن وشيفيلد وبرمنجهام وغيرها من المدن البريطانية، رجالاً وشباباً، بالإضافة إلى حضور نسوي ملحوظ.
والقيت عدة خطابات من قبل بعض المتحدثين من القيادات الشبابية وبعض السياسيين، حيث ألقى الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي السفير السابق ومسؤل العلاقات الخارجية في الحزب الحاكم المستقيل كلمة أشاد فيها بدور الشباب في الثورة ودعاهم إلى الصمود في ساحات الإعتصام "حيث اقتربت ساعة سقوط النظام".
ومن بين الحاضرين المعارض السياسي عبدالله سلاّم الحكيمي.
كما تحدث العديد من الشبان والفتيات بشأن الأحداث الجارية في اليمن، وألقى أحد الشبان قصيدة شعرية بالمناسبة.
ودعا المتحدثون السفير اليمني في لندن لإعلان انضمامه لثورة الشباب ومطالبة النظام بالرحيل أسوة بزملائه من السفراء والدبلوماسيين في كثير من دول العالم "لفرض عزلة دولية على نظام صالح الذي تجاوز كل الأعراف والقوانين الإنسانية في التعامل مع شعبه". حسب تعبيرهم.
