أغلب وسائل الإعلام تستخدم مصطلح "أنصار "الرئيس وتقصد بهم مجموعة من الأشخاص الذين يرفعون صوره لتقابل صور مظاهرات السقوط.. بالوقت الذي لا يفقهون مفهوم المناصرة ولا يجيدون وسائل التعبير عنها...في حين هولا الأنصار في حقيقة الأمر و-هم مجموعة من البلطجة في أصح التعبير-يمارسون أساليب بلطجية مدروسة ومخطط لها وغرضها هو ملاحقة المظاهرات السلمية وقمع أصوات تنادي بالتغير ..ويرمونهم بالأحجار والأسلحة البيضاء والزجاج..والتي سقط ‘على أثر هذه الأعمال البلطجة العديد من الجرحى...و حتى يكونوا أنصار كما يصفهم النظام ويروج له الإعلام فالأحرى بهم الاستقرار في مكان معين ويمارسون تقوس الولاء للوطن"الرئيس"..بعيدا عن التحرش بالمظاهرات السلمية ..الأساليب البلطجية هي نموذجات حصرية لنظام اليمني وموقعة(الجمل) في ميدان التحرير في مصر ما هي إلا نموذج صدره النظام اليمني لنظيرة المصري الذي سقط بثورة25يناير..واحتفظ النظام اليمني المرعوب بنموذج"الرجم والملاحقة" لنفسه وكان قد أعدا هذا النموذج قبل اندلع الأحداث ضانا أن هذه الأعمال البلطجية ستثني إرادة الشباب التي تزداد أعدادها يوما بعد أخر وهم يطلعون ليوم ستشرق فيه الحرية والكرامة التي سلبها هذا النظام طيلة ثلاثة عقود من الزمن البلطجة التي أبتكرها محبين الفساد وأصحاب المصالح.