المصدر مارب نيوز
في مهرجان تضامني مع محاصري غزة بصنعاء الزنداني يطالب التلفزيون اليمني بفتح برنامج للحشد
أعلن رئيس جامعة الإيمان ( الدكتور عبد المجيد الزنداني) عن قرار للهيئة الشعبية اليمنية لنصرة فلسطين - التي يتبؤ فيها منصب النائب- يقضي بإرسال سفينة يمنية إلى مدينة غزة بفلسطين لإغاثة المحاصرين هناك أطلق عليها سفينة العزة من أرض اليمن إلى غزة، وذلك أسوة بعدد من السفن التي أرسلت لهذا الغرض والتي كان للأوربيين قدم السبق فيها.
إعلان الزنداني والذي جاء خلال مهرجان جماهيري لم يصل فيه عدد مشاركيه الذكور إلى نصف ملعب الشهيد الظرافي بالعاصمة اليمنية صنعاء، فضلا عن مشاركة محدودة للإناث لاتتجاوز الـ20 امرأة، وغياب لقيادة الأحزاب السياسية- تبعه طلبا من التلفزيون اليمني يدعوه فيه إلى تخصيص برنامج لغرض الحشد للسفينة والتواصل مباشرة مع الجماهير لذات الغرض، وقال إن " هذا يستحق أن يهتم به التلفزيون اليمني من أجل الإستعجال والتحرك لتجهيز السفينة"، مقترحا أن يبدأ العمل في البرنامج من يوم غد أو بعده.
لكن رئيس الجامعة ونائب رئيس الهيئة الشعبية لم يغب عن باله تذكير المشاركين في المهرجان بالعاقبة التي قد تواجهها السفينة اليمنية وأن يكون قدرها عدم وصولها إلى هدفها، مشيرا في هذا السياق ما حصل للسفينة الليبية التي توجهت إلى غزة وأجبرتها القوات الإسرائيلية بالتوجه إلى مدينة العرش المصرية، مقللا من مواجهتها مصير السفينة الليبية.
وقال : ماذا تنتظرون من اليهود، هل تنتظرون منهم أن يرحبوا بنا ويستقبلوا السفينة، يجب أن نقوم بواجبنا ولايهم ترد السفينة.
وذكر الزنداني أن رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لنصرة فلسطين قد تواصل مع الرئيس (علي عبد الله صالح) يعلمه فيه بأمر السفينة والقرار الذي اتخذته الهيئة ومعها عدد من منظمات المجتمع المدني، مشيرا إلى ترحيب صالح بقرار السفينة وموافقته عليه.
ملعب شهد إرسال عدد من الرسائل إلى رؤوسا الدول العربية والإسلامية، وخاصة رئيس جمهورية مصر العربية يطالبونه فيها بفتح معبر رفح باعتباره المتحكم فيه وباعتباره عربيا وإسلاميا، حيث ترجى رئيس جامعة الإيمان نائب رئيس الهيئة الشعبية اليمنية من رئيسها أن " لايكون شريكا لليهود في قتل إخواننا في فلسطين وألا يدع أخونه يموتون جوعا "، مطالبا إياه باسم الجماهير اليمنية بفتح معبر رفح.
واقترح الزنداني على الدول العربية المطلة على المتوسط أن تأخذ برلمانيين وقضاة أوربيون على متن سفنها المتوجهة إلى غزة حتى لاتمنع من قبل القوات الإسرائيلية ولإحراج اليهود، بمقابل توجه الدول المطلة على البحر الأحمر بسفنها إلى قناة السويس المصرية ليتم من بعد ذلك نقل البضائع عبر معبر رفح.
وفي رسالته الثانية، دعا الزنداني رئيس السلطة الفلسطينية أن " يكون في مقدمة الحصار"، مشيرا إلى أن ذلك هو " مكان الرئيس الصادق"، مشيدا بالمبادرة العربية والتي جاءت موخرا في اجتماع وزراء الخارجية العرب والخاصة بتقديم معونات غذائية وطبية إلى غزة، منوها إلى أن هذا كان " واجب الزعماء العرب من زمان"، داعيا الله أن يوفقهم ويجعلهم قادرين على كسر الحصار اللئيم".
أما رئيس الهيئة الشعبية اليمنية لنصر ة فلسطين ( صادق بن عبد الله بن حسين الأحمر) فقدم نداء باسم الإسلام والعروبة والإنسانية والأخلاق يدعوا فيه أبناء اليمن لمساندة ودعم إخوانهم في غزة، داعيا الحكومة اليمنية للتحرك في إطار الجامعة العربية من أجل كسر الحصار، ورجال المال والأعمال وكل القادرين لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في صموده.
بيان المهرجان التضامني لم يخرج بعيدا عن العناوين التي حملتها لافتات المنظمات والنقابات المنفذة للمهرجان والتي تعدوا في مجملها لفك الحصار عن غزة ودعوة الشقيقة مصر لتفح معبرها أمام الإغاثة بشكل مستمر، باستثناء تقديمه طلبا للأمم المتحدة يدعوه فيها بتفعيل مواثيقها التي تحرم تعريض الشعوب للموت والهلاك أو حرمانهم من حقهم في الحياة والحصول على الحاجات الضرورية أو انتهاك المقدسات والشعوب.
من نيوزيمن