[b][b]** محافظة تعز.. قيمة سياحية لا يستهان بها.. إذ تمتلك العديد من المقومات السياحية ، والخصوصيات والمغريات التي أهلتها لأن تحتل مكانة متميزة بين المحافظات.. آثار عريقة، جبال شامخة، مناظر طبيعية خلابة، مناخ لطيف معتدل،وديان نضرة، سهول خضراء، وتنوع بيئي – نباتياً وحيوانياً ، وشواطئ ساحرة..
فالعدد الكبير من الآثار التاريخية ذات الطابع العمراني المتميز ، قلاعاً وحصوناً ومباني أثرية : كقلعة القاهرة، حصن العروس، جبل صبر، حصن الدملؤة في الصلو، دار العرضي، قصر صالة، قلعة القحيم في شرعب الرونة، حصن الجاهلي في الشمايتين، قلعة المؤيمرة في مقبنة وغيرها ، توفر سياحة تاريخية من الدرجة الأولى..
والمساجد والمدارس الإسلامية والأضرحة،كمسجد أهل الكهف في صبر الموادم ، جامع معاذ بن جبل في الجند، جامع المظفر في تعز المدينة، جامع ومدرسة الأشرفية، قبة الحسينية، مسجد ابن علوان في يفرس، مسجد الطفيلي في شرعب السلام، المدرسة المعتبية، المدرسة الأتابيكية، جامع العرضي، جامع الشيخ الشاذلي في المخا، ضريح الشيخ عبد الهادي السودي، وغيرها من المعالم تضمن سياحة دينية مزدهرة..
وشلالات وديانها وسواقيها الساحرة : وادي رسيان، وادي ورزان، وادي الضباب، وادي الرام، وادي البركاني، وادي الجنة، وادي اللحية.. تضفي سياحة طبيعية لا تقاوم..وحماماتها الطبيعية كحمام علي، ووادي الزعارير، ووادي رسيان، وحمامات المظفر ،والنعيم وغيرها تحقق سياحة علاجية أكثر متعة..
وجبالها الشامخة : جبل صبر، جبال شرعب ومقبنة : ميراب، مؤيمرة، الوضيحة، الأسد، الزارعي، الحريم، جبل حبشي، جبل سامع، جبل قَـدَس، جبل الصلو، جبال الوازعية، بالإضافة إلى حصن منيف، حصن يـُمَـيْـن، وحصن سمدان.. كلها خيارات مفتوحة لسياحة جبلية مثيرة.. وخيالات مجنحة بهواتها..
كما تمتلك المحافظة مقومات السياحة العلمية والثقافية، وسياحة المؤتمرات، فتعز عاصمة ثقافية لليمن الموحد، وتشهد حراكاً ثقافياً وعلمياً، وفعاليات على مدار العام.. ولديها مؤسسات ثقافية معدة بأحدث الوسائل والتجهيزات الفنية لعل أبرزها مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة..
أما في دقم الغراب بعزلة دبع في مديرية الشمايتين، فتتجلى سياحة من فصيل لا شبيه له، حيث تنتصب شجرة الغريب، والناس هناك يذهلونك بحكايات أسطورية عن شجرة تثمر ولا تثمر.. وتستطيل ولا تـُطال، متأصلة قروناً ولا أصل لها، .. لا ينافسها في بديع خرافتها سوى حكايا طاهش الحوبان التي طالما تناقلوها كباراً وصغارا في تعز.. ، أما هنا وأنت في دبع الشمايتين .. تهيأ لمهابة المشهد .. فأنت أمام شجرة نصفها مشاهد مثيرة، والنصف حكايات أقرب إلى الخيال!!!!
تشهد محافظة تعز تطوراً اقتصادياً ، وحراكاً تجارياً وعمرانياً حديثاً.. وتتوفر فيها بنية سياحية متطورة.. فإضافة إلى وكالات السفريات والسياحة المنتشرة فيها ، ووسائل الاتصالات الحديثة ، وشبكة من وسائل المواصلات تربط تعز بكافة مدنها وقراها تصلها ببقية المحافظات وغيرها عبر شبكة طرقات حديثة ، هناك فنادقها السياحية وأجنحتها وشققها الفندقية الراقية ومنتزهاتها واستراحاتها الكثيرة التي تقدم خدمات حضارية متميزة لنزلائها وعلى رأسها فندق سوفتيل السياحي- المسكن السعيد الذي يتموضع كقصور ألف ليلة وليلة فوق قمةٍ بارزة، إعشوشبت خضرةً، ونسقاً، وبهاءً، وفخامة، وتحضراً ... ورقيّ تفكير.. وطموحاً مجنحاً لا حدود له ربما سيمتد قريباً من قمته العالية إلى منتزه الشيخ زايد عبر قطارٍ كهربائي معلق (تليفريك) يطير بأبناء تعز إلى أحضان جبل صبر الشامخ في لمح البصر..
- ولتعز خصوصية ثقافية تقليدية يجسدها موروثها المتنوع من الفنون الشعبية التي يتخذها المواطنون وسائل معبرة عن حياتهم ومعيشتهم، أحزانهم وأفراحهم، أحلامهم وطموحاتهم.. حيث يتنوع موروثها الفلكلوري والفني بتنوع وتعدد المناطق والمديريات، ولكل مديرية طابعها الخاص بها من رقصات وأغانٍ وألعاب وأزياء شعبية..
- أضف إليها ما تمتاز به من صناعات حرفية ويدوية متوارثة منذ القدم وتعد من أهم عوامل الجذب السياحي في المحافظة.. إذ تنتشر فيها: صناعة الحلي والمجوهرات، والفضيات التقليدية، والمنسوجات اليدوية، والمصنوعات الجلدية، والأواني الفخارية والحجرية،وصناعة الحصير من أشجار النخيل.. التي ما تزال تؤكد حضورها في أسواق تعز المتعددة .. هذه الأسواق الشعبية التي تُكسِب تعز خصوصية أخرى.. إذ تقام أسبوعياً في عدد من المناطق.. بعضها يسمى باسم منطقته، والآخر يحمل أسماء أيام الأسبوع.. وجميعها تمثل كرنفالات شعبية أسبوعية وتعكس نمط الحياة السائد في مناطق تعز، وهي من أهم عوامل الجذب السياحي.. وأهمها :-
- سوق الشنيني بشكل يومي،سوق الضباب،سوق النشمة وسوق هجدة يوم الثلاثاء،سوق دِمنة خَدير الثلاثاء والأربعاء ،سوق الأربعاء في مدينة التربة، سوق الخلة حيفان السبت ، سوق موزع وسوق ماوية الأحد، سوق المسراخ وسوق البَرْح الخميس، سوق يفرس الجمعة .
* متعة خاصة يشعر بها المتجول في أسواق تعز المدينة وشوارعها.. حيث مختلف المنتجات الزراعية المحلية في انتشار ووفرة.. وأصالة النكهة التعزية تنبعث من روائح الأكلات الشعبية مع أرغفة الرشوش والرطب المميزة ووجبة الصيادية، والجبن البلدي المشهور الذي صار صديق الزائرين والسائحين، ونظرة عابرة على وجبة أسماك الوزف تؤكد لك أن أبناء تعز لا يجدون مفراً في غربتهم من تهادي لحمة الفقراء هذه ، التي تتقاطع مع صورة نادرة لبائعي لبن الإبل في مديرية التحرير، وتشكيلة شعبية في كل الجنبات حيث تتمازج ألحان وأهازيج الأرياف مع نغم أيوب في فوضى عفوية ترقِّص المدينة.. وتتمايل لها خصور فتياتها ونسائها الشعبيات وهن مريحنات بقطوف المشاقر على الخدود ومتشحات بمقارم طويلة ملونة تلف الرأس ونصف الجسد وتكشف الوجه غالباً، والثوب مُـلتـفّ برشاقة حول قوام الجسم إلى منتصف الساق.. وتحته السروال المميز المعروف باسم (الحسبة) والذي يميز الزي الشعبي لنساء تعز!!.. في حين يتميز رجالها بردائهم الشعبي القريب من الأزياء الساحلية المتمثلة بالإزار القصير أو (المَقْطََب، المِعْوَز، الفوطة) وأكمام نصفية، وأحياناً غُترة تتوسط الكتفين..
وعند مدخل السوق القديم يتجلى ملمح شعبي آخر ، حين تصطف فتيات على كراسي خشبية صغيرة يعرضن أمامهن أطباقاً من جريد النخيل ممتلئةً بأنواع الخبز : (الكنافة، الفطير ، اللحوح ، الملوج).. ليقاسمن رجالهن لذة العمل حين ينتشرون بعربات يدوية ومحلات صغيرة متنقلة محملة بأنواع الحلوى كالبسبوسة والبقلاوة والرواني والكفتة والهريسة.. وأخرى توزع المشروبات المميزة كالشعير والزبيب المنقع والكركدية والليمون... وغيرها من الخصوصيات الشعبية.. ومشاهد وتشكيلات وأشياء خاصة جداً...... صُـنـِعتْ في تعز..!!!!
- أما الطريق إليها فتوجد العديد من الطرق السياحية الجميلة التي تخترق محافظة تعز, مثل الطريق السياحي تعز- الضباب- النشمة- الشعوبة- قَـدَس- التربة- هيجة العبد- المقاطرة- طور الباحة- لحج- عدن).. كما يمكن الوصول إلى محافظة تعز من خلال العديد من الطرق الإسفلتية.. أهمها:-
- الطريق الرئيسي الإسفلتي النازل من صنعاء عبر الهضبة، مرورا بذمار ، وعبر محافظة إب حتى مدينة تعز..
- طريق آخر يمتد بينها وبين ميناء الحديدة عبر المدن الساحلية – بيت الفقيه- زبيد- مفرق المخا- هجدة - مدينة تعز)
- أما الطريق الثالث : فيصل تعز بمدينة عدن - عبر محافظة لحج ومدينة الراهدة ..وهناك العديد من الطرق الممهدة التي تربط بين نواحٍ كثيرة من محافظة تعز،وبين أطراف المحافظات المجاورة..
- والخلاصة ُ.. أنّ.... كلَ الطرقْ تؤدّي إلى تعــــز !!..وأجمل دروبها هي تلك التي لم ندركها بعد ، ففي كل طريق... جـنـبـات ٌ خفـية.. واكتشاف ٌ جــديــد !!
الطريق إلى تعز :
** الطرق السياحية :-
- توجد العديد من الطرق السياحية الجميلة التي تخترق محافظة تعز,, مثل الطريق السياحي تعز- الضباب- النشمة- الشعوبة- قَـدَس- التربة- هيجة العبد- المقاطرة- طور الباحة- لحج- عدن)
** يمكن الوصول إلى محافظة تعز من خلال العديد من الطرق الأسفلتية.. أهمها:-
- الطريق الرئيسي الأسفلتي النازل من صنعاء عبر الهضبة ، مرورا بذمار ، وعبر محافظة إب حتى مدينة تعز..
- طريق آخر يمتد بينها وبين ميناء الحديدة عبر المدن الساحلية – بيت الفقيه- زبيد- مفرق المخا- هجدة - مدينة تعز..)
- أما الطريق الثالث : فيصل تعز بمدينة عدن – عبر محافظة لحج ومدينة الراهدة ..
وهناك العديد من الطرق الترابية الممهدة التي تربط بين نواحٍ كثيرة من محافظة تعز ، وبين أطراف المحافظات المجاورة لها....[/b][/b]