أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسوا حكمة في العالم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عفيف يحي محمد همام

أسوا حكمة في العالم Default4
عفيف يحي محمد همام


ذكر عدد الرسائل : 270
العمر : 44
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 03/10/2009

أسوا حكمة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: أسوا حكمة في العالم   أسوا حكمة في العالم Emptyالإثنين 9 نوفمبر 2009 - 18:09

اليمن الذي كان يسمى سعيدا وما عاد بسعيد تجد فيه شتى أنواع التميز والإبداع بل الحكمة في سوآت الأشياء لا في أفاضلها كما كان ماضيا.

احد أصدقائي يحكي أن بائع فواكه اظهر له الطيبة فاستعطفه وقرر الشراء منه رغم امتزاج ما يبيع بين غث وسمين لكن البائع عاد و ترك لصديقنا الحرية في اختيار ما يروق له من الفاكهة وبعد أن أتم صاحبنا الاختيار وضعها البائع في كيس اسود ووزنها وربطها وانشغل صاحبنا بتلمس محفظته التي يخفيها في جيب داخل جيب لأنه موظف بسيط يخشى أيادي أبناء السوء فتأخر في إعطاء البائع قيمة الفواكه وليت انه لم يفعل ثم توجه إلى احد بيوت أقاربه الذين لم يزرهم منذ فترة فذهب ومعه هذه الفواكه وهناك فقط بدا صاحبنا كمغفل عريق رغم انه لم يكن سوى مخدوع وضحية الحكمة اليمانية في الغش واللؤم حيث وكما يبدو أن البائع استبدل الكيس المنقى بعناية بكيس آخر فاسد لكنه ليس افسد من ضمير بائعه طبعا.

من الأهمية التي فرضت نفسها للكتابة الغش في البيع والشراء وعن جودة الصناعات المتواجدة حاليا في الأسواق اليمنية سواء تلك المصنعة محليا - على ندرتها - أو تلك القادمة من وراء البحار وتحديدا من بلاد يأجوج ومأجوج ولا تحمل إلا المسخ وحلق الأموال واكلها بالباطل, هكذا كتب على اليمنيين أن يحرقوا أموالهم وأعصابهم مرات عديدة وأزمنة مديدة و وبسراب فرحة اسمها أسعار زهيدة.

بلدان لا تحترم أدنى معايير الجودة ولا الحقوق الفكرية في التصميم والمضمون فأصبحت تستقبل مئات الآلاف من التجار اليمنيين بمختلف الأوزان وأصبح التاجر الصغير يتسوق إلى الشرق الأضعف كل يومين هدفه بضاعة مزجاة طالما هو سيسوقها في اليمن التي لا رقيب فيها ولا عتيد لا شكلا ولا مضمونا, هكذا يتعملق أقزام المتاجرين بمصالح المواطنين ويجنون أرباحا طائلة والضحية هم البسطاء الذين ينخدعون بالأسعار الزهيدة فيعيدون دفعها أضعافا مضاعفة وبالمثل توأد الصناعات المحلية رغم أنها مشوهه وفي طور الخدج وعليه سيكون هناك مزيد من البطالة والاستغلال لما تبقى من أياد عاملة في المصانع اليمنية طالما جاء المنافس بشكوكه وشوكه من بعيد.. ضربة قاضية توجه للصناعات المحلية التي لم تتعلم أبجديات كتابات مسميات منتجاتها و أرقام وتواريخ الصلاحيات ولا تراعي معايير السلامة في الأغذية وغيرها من الصناعات ودليل ذلك أن بضع بضائع يمنية فقط هي التي تصدر إلى الخارج وبطبيعة الحال اجتهد المصنعون وأولوا للمستهلك غير اليمني احتراما واضحا مقارنة بالمستهلك المحلي.

ذلك الإهمال في الرقابة على التصنيع و الاستيراد يفتح شهية الجشعين من مدمني التجارة المزورة الماضين في إدخال أسوا الصناعات في العالم إلى اليمن فنحن نقبل كل شي ولا نرد شيئا فقد أدمنا على حماقة الطيبة الزائدة والسذاجة العربية .

درجة أولى ودرجه ثانية وسلم طويل لا ينتهي عن رتب الصناعات المسوقة إلى اليمن وفي الواقع فان أفضل الصناعات التي تستقبلها الأسواق اليمنية بالكاد تصل حد المقبول.

الولايات المتحدة أنموذج لا يحابي أحدا مهما اجتهد ولم يصل إلى الحد المطلوب من معايير الجودة وبحسب مجلة (الايكنومست) فان حوالي 60% من البضائع التي تردها أمريكا إلى بلدانها تعود إلى بلد واحد اشتهر بصناعاته الرديئة على كثرتها رغم محاولته للارتقاء بمتطلبات الأسواق الأمريكية وللأسف ذات البلد هو البلد المكتسح للأسواق اليمنية مع أن جودة ما يصل إلينا من بضائع لا تساوي في جودتها 3% من جودة البضائع التي تعيدها أمريكا لعدم زوال السبب وهو الرداءة في التصنيع.

خلط في العلامات التجارية يصل حد التشكيك في ذهن و قدرات المرء وهو يتنقل لشراء البضائع, والضحايا الأكثر هم أنصاف الواعين والبسطاء الذين لا يستطيعون التمييز بين حرف أو حرفين في العلامة التجارية الأصلية أو المزورة. وبالطبع هذا النوع من الحيل لا يمر بسلام على بقية البشر في بقية البلدان وقبله على حكوماتها الفاعلة وليس على حكومات الكومبارس.

إتاوات من هنا أو هناك كفيلة بتجارة كل شيء نافع كان أو ضار من لاقط الشوك إلى عتاد الدبابات.. هل الغش الذي أصبح منهاجا للتابع والمتبوع هو سلوك (حمران العيون) الذي يغرسه الأب في سلوك أبنائه والناصح في نصحه لأحبائه ولا ينقصنا سوى تأسيس أكاديمية للغش الرفيع بالشراكة مع ذوي الخبرات التي لا تضاهى لنصدرها لبقية عباد الله الطيبين.

خطورة الغش ليست في حصد أموال بدون وجه استحقاق بل في ذلك خطورة على التراث اليمني و جنبيته التي كادت أن تتسبب في انقراض وحيد القرن لكن في الجنبية المزورة مؤشر ايجابي للحفاظ على وحيد القرن وهذه بشرى نزفها للمنادين بحقوق الحيوان لكن البشرى الأخرى والفائدة الأكثر لأولئك الباعة الماكرين الذين يستغلون البسطاء من الناس سيما أبناء الأرياف لبيع الجنابي المزورة بأثمان خيالية.

يتباهى اليمنيون بما أورده الإسلام عن حكمة اليمنيين وفي الوقت ذاته يناقضون الإسلام بانتهاج الغش في معظم المعاملات اليومية فالإسلام حذر من الغش بأنواعه ومنه في البيع والشراء فمن غشنا ليس منا ولم يستثن من ذلك كل مغشوش اتضح رخص ثمنه بل في الغش خطورة علينا وعلى من حولنا من أحبائنا وتحديدا ذلك الغش في الأدوات و الأجهزة خطرة الاستعمال كالسيارات وأنابيب الغاز ومنظماته والأجهزة الكهربائية بشكل عام وتحديدا السخانات والكاويات وقبل هذا وذاك الغش في الأدوية ومنها الفيتامينات التي تنتشر في الصيدليات تحت مسميات تسمين وهي تؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى الفشل الكلوي أو تلك المنشطات بأنواعها وما لها من أضرار ومضاعفات خطيرة لا تقل خطورة عن الأغذية سيئة التصنيع والتخزين وعديمة تواريخ الإنتاج والانتهاء أو المنتهية (شاهر يا ظاهر).

موازين اليمن التي يتم الاعتماد عليها في بيان المغشوش وضبط المكيال هي ذاتها مغشوشة وبحاجة إلى إعادة الضبط فمؤشر لهكذا موازين تراه قريبا من نصف الكيلو وهولا يزن إلا الهواء الجوي فقط إلا إذا كان هواء اليمن ثقيلا جدا ويسبب ضيق الصدور وكثرة الاقتتال الاعتباطي بين المواطنين أو بين جماعات مسلحة لأتفه الأسباب. طقوس الغش فرضت على المتنقل للتبضع أن يكون ذا عشر عيون فثمة أنواع متنوعة من الغش اليمني وعلى مراحل بدءا من حيث التصنيع ثم دخول البضائع إلى اليمن ثم في تسويقها وأسعارها وحالتها المتلفة ورغم تلفها وتواضع جودتها يتم اللجوء إلى الغش في تصريفها بأي طريقة من الطرق وهذا هو حال الأشياء غير المصنعة أيضا كالفواكه والخضروات التي لا تتبع الطرق المثالية لإيصالها إلى المستهلك بأبهى حله واسلم حال.

في بلد اليمن حكمة الغش في البيع والشراء تحديدا وفي كثير من الأمور عامة تستدعي منا توجيه نداء عاجل إلى أصحاب الضمائر الحية بإنزال مناقصات لتوريد أعين إضافية للمستهلكين وضمائر حيه للبائعين بشرط ألا ترسى المناقصة على من له صلة بيأجوج ومأجوج وألا يكون الاستيراد عن طريق التجار اليمنيين الحالييننشر بتاريخ 09-11-2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوفاء طبعي

أسوا حكمة في العالم WNa26594
الوفاء طبعي


ذكر عدد الرسائل : 9
العمر : 43
الدولة : السعوديه
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

أسوا حكمة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسوا حكمة في العالم   أسوا حكمة في العالم Emptyالأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 8:20

فعلا الغش في سطور المجتمع اصبح سائد ولكن نرد اللوم على من
الرشوه والغش والتزوير وغيرها من الاعمال الذي لاتطابع الشريعه الاسلاميه بشت المجالات
نسئل الله السداد والهدايه لمن لهم يد فيها
وتقبل اخي الكريم مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السفياني
أسوا حكمة في العالم MRAGB
السفياني


ذكر عدد الرسائل : 3770
العمر : 44
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 29/06/2009

أسوا حكمة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسوا حكمة في العالم   أسوا حكمة في العالم Emptyالأربعاء 11 نوفمبر 2009 - 8:38

----------
أشكرك أخ عفيف
ولكن مازالت الحكمة والطيبة والأمانة ميزة الإنسان اليمني وهو يثبت ذلك كل يوم
والأشخاص الذين يسيؤن لليمنين ليس منا في شيء وهم
بذلك قليل وغير محسوبين علينا ويمثلون أخلاقهم الشخصية فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسوا حكمة في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ][®][^][®][أفضل 31 حكمة في العالم.][®][^][®][
» حكمة قووووووووووووووية جدا
» حكمة.. من كل .. كلمة
» ***(( حكمة اليوم ))***
» حكمة سقراط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: