نعم نعم لقد أنفية تعز خارج نطاق الجمهورية اليمنية بداء العام الدراسي الجديد وكما يعلم الجميع بان جميع مدارس محافظه تعز بدووووون مدرسين وبدون كتب .
هذا ماجعل طلابنا يرجعون إلي الخلف وكما أعلنت أخيرا وزارة التربية والتعليمنتائج الثانوية العامة للعام الماضي والتي انتظرها الكثير من الطلاب على أحر من الجمر لتأتيالنتائج مخيبة للبعض ومفرحة للبعض الآخرمن طلاب الثانوية العامة بشتى أقسامها سرى مدىالظلم الذي وقع على أبناء محافظة تعز التي ظلت وطيلة السنوات الماضية تدفع بالكثيرمن أبنائها إلى صفوف الأوائل من اوائل والذين يمتازون عن غيرهم بحبهم للعلم من المهد إلىاللحد حتى لو صادفتهم ظروف عصيبة فإنهم يتجاوزنها لتحقيق مكانة عالية فيالعلم يا ترى ما الذي حدث هذا العام وأي ظلموقع على أبناء محافظة تعز؟ هذه المحافظة التي لا ينجر أبنائها وراء المهاترات أوالمماحكة السياسية أو الفتن سوى أنهم يهرعون دائما وراء العلم والثقافة في كل مكانمن الوطن وكذا العالملست هنا لأحاكم وزارة التربية والتعليمعن مدى ظلمها لأبناء تعز والتي مثلتها طالبة واحدة فقط ضمن قائمة الأوائل ولكني أودأن أذكر وزير التربية والتعليم والحكومة بكل النتائج للسنوات الماضية والتي تفوقفيها أبناء تعز وكعادتهم في نيل الأغلبية ضمن قائمة أوائل طلاب الثانوية العامة فيالجمهورية اليمنية.
ظلم واضح وفادح قد يكون مقصود أو غيرمقصود ولكنه وقع وجاء بما لا يتوقعه الكل الذين يثقون بالطلاب من أبناء تعز وقدرتهمعلى نيل أعلى الدرجات... فيا ترى مالذي حصل؟؟
أهو إستقصاد للطبقة المثقفة في اليمن أمأن للأمر أبعاد سياسية أطاحت بآمال الكثيرين من أبناء محافظة تعز.أسئلة كثيرة لا يمكننا الإجابة عليها سوىما سيقوله المسئولين في وزارة التربية والتعليم في وضوح وشجاعة إن وجدت لكي نجدالحقيقة ويتم معالجة الأمر إن كان تقصيراً من الطلاب أو من قبل الوزارةفي تصريح سابق قال نائب رئيس جامعة تعزأن الإقبال على التعليم الجامعي انخفض بشكل ملحوظ نتيجة لمجموع الدرجات التي نالهاالطلاب في الثانوية العامة.
فإن كان التقصير من الطالب فهذا يتطلب منالسلطة المحلية والوزارات المعنية البحث عن الأسباب التي جعلت أبناء تعز يتراجعونللوراء والعمل على معالجة تلك الأسباب ووضع الحلول المناسبة وإيقاف تدهور العمليةالتعليمية في تعز وطمس الطبقة المثقفة فيها.
هناك غياب محافظة تعز ولأول مرة عن قائمةأوائل الطلاب تجعلنا نتمنى أن نرى حقيقة ما حدث لأبناء هذه المحافظة وأن تكونللسلطة المحلية والجهات المعنية دور فاعل لحل المشكلة إن وجدت وإيجاد المعالجات لهاحتى لا يتراجع أبناء تعز إلى أسفل القوائم أيضاً في مجالات أخرى.
ونطالب وزارة التربيه والتعليم ومشايخ واعيان ومصفقين الحكومه توفير المدرسين والكتب الي مدارس محافضة تعز وهذا الاقل القليل من حقنا اتجاه الدوله ومن مشاريعها الموعوده الكاذبه