الزئبق الأحمرمادةيعتقدانهاخرافيةلاوجودلها،وقدذاع صيتهافي الثمانينات ومازال الكثيرون يؤمنون بوجودهارغم عدم تحديدماهيتهاأوتركيبتها
على وجه اليقين،وتعودشهرةهذه المادةإلى المزاعم الكثيرةالتي راجت حول استخدامهافي صناعةالعديدمن الأسلحةالنوويةحيث يزعم أنهاقادرةعلى توفيرقدركبيرمن الطاقةاللازمةللإنشطارالنووي ،وممايدعوللشك أن الإجابةعن حقيقةوجودالزئبق الأحمرموجودةفي ملفات سريةللغايةلم يتم الكشف عنهاوربماتمس الأمن القومي لدول كبيرة كروسياوأمريكا
وقدظهرت العديدمن التكهنات حول هذه المادة ففي برنامج سري للغايةالذي تبثه قناةالجزيرة تكهن بوجودالزئبق الأحمروأنه يستخدم في صناعةالقنبلةالنوويةمستندافي ذلك التكهن إلى مايلي:
وقع بين يدي المحقق البريطاني"غوين روبرتس"تقريرأعدلعناية
"يوجيني"وزيرالخارجيةالروسي الذي كان وقتهايشغل رئيس جهاز الإستخبارات الروسية عن مادةالزئبق الأحمروقدورد في التقريرأن ماكان يعرف بالإتحادالسوفيتي بدأ بإنتاج هذه المادةعام ثمانيةوستون ميلاديةم في مركز"دوبنا"للأبحاث النووية وأن الكيميائيين والمتخصصين يعرفون هذه المادةبهذاالرمز
)H925 B206)وهي مادةتبلغ كثافتهاثلاثةوعشرون في السنتيمترالمكعبسموقدأحدثت هذه الدرجةالعاليةمن الكثافةبلبلةكبيرةفي عقول العلماءإذأنهاأعلى من درجةكثافةأي مادةمعروفةفي العالم بمافي ذلك المعادن النقيةهذامن ناحية
ومن ناحيةآخرى سرت شائعات كثيرةبين الناس عن أن مادةالزئبق الأحمرمادةروحية يمكن بواسطتهاالكشف عن الكثيرمن الكنوزالمدفونةفي باطن الأرض حيث يتم مقايضةهذه المادةمع الجن مقابل إخراج الكنوزوسرقةالأموال من البنوك مقابل إعطاءهم هذه المادةالتي يشاع أنهاتجددحياة الجن فهي عندهم تسمى إكسيرالحياة ويقال أن الجن لايستفيدون منهاإلاإن أخذوهاعن طريق إنسان وقداستغل الكثيرمن الدجالين والمشعوذين ذلك في عمليات نصب كبيرةقاموابهاوخاصةالدجالين الأفارقة
وفي النهاية يبقى كل ماقيل عن وجودمادةالزئبق الأحمرمجرد تكهنات لايستندعلى أي أساس علمي أومنطقي