ان الصراع بين من يدعون انفسهم ساده علي المجتمع اليمني صراعا قديما منذ زمن بعيد ولكنه في الفتره الاخيره اخذا طابعا جديدا يعود لفترة الستينيات عندما كان يختلط الصراع بالسلاح والسبب في ذلك توفر الدعم الخارجي القوي والكبير الذي وفر لهم امتلك القوه للوقوف ضد الدوله والحكومه اليمنيه
ومن هنا يجب علينا ان نكون منصفين عندما نتحدث عن قضية صعده ( الحوثين)ويتبدل الي اذهاننا سؤال يردده الجميع سواء في الداخل او في الخارج وفحوى هذا السوال هو اين كانت اجهزه الدوله الامنيه المختلفه عندما استطاع الحوثيون امتلك تلك القوه ؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم ترصد تحركات قيادة العصابه المتمرده في صعده عندما حمل السلاح ضد الدوله ؟؟؟
افاد كثيرون من ابناء محافظه صعده بان المتمردون الحوثيون كانو يقاتلون الدوله واذا اشتدة عليهم ضرابات الجيش يرجون للاستخفاء في القرى وبين ابناء قبائل صعده والعجيب في هذا هو عدم وجود رجال الاستخبارات والامن السياسي والامن القومي الذين يوفرون المعلومات لاجهزه الامن للقضاء علي اي فتنه او تمرد او مشكله في بدايتها او في مهدها واين ذهبت حشود وجماهير والمنظمات القاعديه للمؤتمر الشعبي العام الذي نشاهدهم يحتشدون ايام الانتخابات او ان ليس لهم وفاء للمؤتمر الشعبي العام ولرئسيه إلا في ايام محدوده ومحدده لقد علمتنا تجارب بعض الاحزاب الحاكمه في المنطقه انها تحكم بقبظه ويد من حديد ومعها يستقر الامن والاقتصاد ويأمن المواطن علي ماله ونفسه وعرضه ولكن للاسف نجد ان هذه التجارب غير موجوده في اليمن .
واذا رأينا بعض المشاكل في محافظه تعز او بعض المحافظات نشاهد الدوله والجيش بكل معداته وامكانياته يقصف القرى دون رحمه ولا شفقه بامرأة او طفل اوشيخ او ان المكاييل تختلف من منطقه الي اخرى .
هناك احقاد ايرانيه صفويه علي ابناء اليمن بصفة خاصه منذ وقوف الشعب اليمني مع اخوانيه واشقائه العراقين في ثماننيات القرن العشرين وهذا السبب كان يجب ان يطرح في حسابات الحكومه اليمنيه وبصفه عامه فاحقاد الصفويين هي علي كل العرب والسنه
ومن هنا نوجه دعوه عامه لكل الشرفاء والمخلصين للوقوف صفا واحدا ضد كل الدعوات الانفصاليه والطائفيه والمذهبيه سواء في صعده اوما يحدث في بعض المناطق الجنوبية