تقارير تنشر كل عام عن تزايد عدد المخزنات في اليمن.
حوالي 85% من النساء اليمنيات أصبحن يتعاطين القات وأغلبهن من فتيات الجامعات
والمصيبة أن في القرى تزداد الأعداد أكثر
حيث تقضي المرأة في مجلس القات أكثر من 3 ساعات بعيدا عن أطفالها وزوجها وبيتها
و تشتري النساء (المولعيات) القات بأثمان باهظة جدا خاصة في صنعاء ، ويصحب مجالس القات النسوي
الشيشة والمداعة والبخور والغناء والمشروبات الغازية والزنجبيل والشعير...ووو
وهذه كلها تزيد التكاليف إلى جانب قيمة القات ، بينما تكتفي بعض النساء بقليل من القات وهو ما يلاحظ في بعض القرى
يلي تلك المجالس أنواع الطفش والضجر والضبح بعد التخزينة
ثم مشاكل مع الأزواج ومع الأولاد إلى جانب الأمراض التي قد تنتج عن القات والشيشة والمداعة
الأطفال ما بين 7-15 سنة كذلك تزيد النسب بالإرتفاع
وبحسب الدراسات التي تؤكد بأن السبب في ذلك هي الأسرة
حيث يرغب الطفل الإرتقاء إلى عالم الرجال ويبدأ بمضغه في
أوقات مبكرة من حياته حتى يصير رجل أما الناس في نظره
إلى جانب عدم التوعية الأسرية والتسيب من المجتمع بشكل عام
هذا الموضوع أصبح مألوفا جدا لدى الأوساط اليمنية وقليل من المثقفين من يدرك حجم الضرر
سواء بالنسبة للمرأة أو الطفل ناهيك عن الرجل اليمني المخزن بنسبة تسعين بالمائة
سنحاول في هذا الموضوع أن نناقش هذا الموضوع المهم من خلال طرح أراءنا وتعليقاتنا
شاكرين كل من سيدلو بدلوه في هذا الشأن
وجزاكم الله خيرا