[b]هناك نظريات في توسع الكون ونظريات أخرى في نهاية الكون
طالعوا معنا هذه الإحتمالات ثم إدخلوا ع الرابط وإقرأوا التفاصيل
الاحتمالات
هناك احتمالان في هذا الصدد:
الاحتمال الأول:
وهو أن سرعة التوسع ستتباطأ تدريجيًّا بفعل قوة الجاذبية ثم تقف، وبعده سيبدأ الكون بالتراجع نحو الوراء، أي ستندفع المجرات وجميع الأجسام السماوية والفلكية الموجودة في الكون نحو المركز، وسيتقلص الكون وينكمش على نفسه بفعل قوة الجاذبية، حتى يرجع الكون كله ويتركز في نقطة واحدة صغيرة جدًّا قد تبلغ الصفر، أي يعود الكون إلى حالته الأولية. وهذا معناه طبعًا موت الكون وفناؤه قبل أن يصل إلى هذا الحد بوقت كبير.
الاحتمال الثاني:
إن قوة الجاذبية لا تستطيع التغلب على قوة التوسع الكوني. أي أن الكون سيبقى في توسع دائم إلى الأبد.
وهل معنى هذا أن الموت لن يكون مصير مثل هذا الكون المتوسع على الدوام؟
تعددت الأسباب والموت واحد
لا يستطيع الكون حتى في الحالة الثانية أن يتجنب النهاية الحتمية لكل مخلوق وهي الموت؛ لأن مثل هذا الكون المتوسع بعد أن يستنفد وقوده بتأثير عمليات الإشعاع الجارية في جميع النجوم، فإنه يموت لا محالة. وفي هذه الحالة يكون الكون مثل مقبرة هائلة متوسعة لا أثر للحياة فيه.
*ولكن ما الذي يقرر انتصار قوة الجاذبية أو انتصار قوة التوسع الكوني؟
والجواب على هذا السؤال هو: إن كان التوسع الكوني بالمقدار الذي تستطيع بها المجرات من الإفلات من قوة الجاذبية فإن التوسع سيستمر دون توقف. وهذا هو نموذج (الكون المفتوح).
أما إن كانت سرعة الكون أقل من سرعة الإفلات هذه فإن توسع الكون سيقف بعد مدة، ويبدأ الكون بالانكفاء على نفسه وبالتراجع القهقرى. وهذا هو نموذج (الكون المغلق).
*وما هي سرعة الإفلات؟
هي أصغر سرعة لازمة للإفلات من قوة جاذبية مكان ما. فمثلاً إن سرعة الإفلات بالنسبة لأرضنا هي 23.11كم/ ثانية. أي إن أطلقت صاروخًا بهذه السرعة فإنه يستطيع التغلب على الجاذبية الأرضية وينطلق إلى الفضاء. وإن كانت سرعة الصاروخ أقل من هذه السرعة ( ولم تكن على مراحل متعددة) فهو يقطع مسافة معينة، ثم يقف، ثم يبدأ بالسقوط والرجوع إلى الأرض لتغلب قوة الجاذبية عليه. ولكل نجم أو كوكب أو قمر سرعة إفلات خاصة به.
الرابط
http://www.islamonline.net/Arabic/Science/2000/12/Article2.shtml