من أجل إنسان جديد

من اجل إنسان جديد

اعتدنا مواخذة الغرب على ما نحن فيه من تقهقُر على كل المستويات. ألم يحن الوقتُبعد لمحاسبة أنفسنا حتى نعرف مدى مسؤوليتنا في استمرار هذا التقهقُر؟لا شكأن الغرب الذي استعمرَنا في القرن الماضي واستولى على ثرواتنا الطبيعية، واستغلطاقاتنا العاملة، يتحمل جزءا من المسؤولية، وطبعا نحن نتحمل الجزءالآخر.

يقول مثل صيني: (إذا كنس كل شخص أمام منزله، نُظف الشارع).

فهل الغرب يمنعُنا من تنظيف شوارعنا؟هل يمنعُنا من تنظيف جسمنا ؟وتنظيف عقولنا ؟ وتنظيف نفسيتنا ؟

إننا إذا لمنعتن بذاتيتنا الجسمية والنفسية والعقلية، انحدرنا إلى الخلط بين الحقيقة والخيال،والمعقول واللامعقول، وصرنا نخبط خبط عشواء في سلوكاتنا الفردية والجماعية، ووضَعناأعناقنا في مقصلة

ثلة من الانتهازيين الذين فعلوا فينا ما لم يفعلهالاستعمار.

أما آن الأوان لمراجعةأنفسنا؟إن وقفة تأمل قد تكفي إذا كنا صادقين، لتغيير واقعنا تغييرا جذريايجعل العالم يرانا بعين الاحترام والتقدير، بدل الريبة والحذر.
يا إخواني،تعالوا إلى وقفة التأمل: لماذا نحن متخلفون؟ لماذا نحن غارقون في الأمية والفقرواللاوعي؟ لماذا لا نحاول الانفتاح على هؤلاءالإخوة؟ هل لأنهم من لون مختلف؟ ومن دين آخر؟ ومن عرق آخر؟

هذا التنوع فيالأجناس البشرية، وفي عقائدها وتصوراتها، لو تأمّلناه لاكتشفنا أنه يخدم مصلحتنا،ولا يعرقل من قريب أو بعيد مسيرتنا الحضارية المشتركة، وبالتالي مصلحة الإنسانيةجمعاء.
وإذن، علينا بمراجعة أنفسنا في علاقاتنا مع الآخرين. علينا بالعمل منأجل التخلص من العراقيل النفسية والاجتماعية والإنسانية التي تمنعُنا من الانفتاحالحقيقي على الغير.
علينا بالعمل سويا من أجل بناء إنسان جديد يستحق وطنناالمعطاء الذي هو العالم، لأن وطننا الصغير جزء من الكرة الأرضية، ونحن فيها معأشقائنا الراكبين باخرة الإنسانية.

عبده نعمان

مشكووووووووووووور على المرور الطيب

ان اصلاح الوطن والعالم
يبدأ من اصلاح انفسنا

(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم)

تحياتي يا سفياني

صحيح يا أخي أحمد

علينا أن نعمل بمبدأ التغيير إلى الأفضل

لا إلى الأسوء

وأن نبدأ من أنفسنا أولا

والله المستعان

» كل إنسان معطاء هو إنسان محب ....يمكنا أن نعطى دون حب .. ولكن لا يمكنا أن نحب دون عطاء‎
» هل المرأه إنسان؟؟
» أنت إنسان رائع
» *ومضة إنسان*
» هذا الرجل أسلم على يديه خمسة ملايين إنسان !! ((صورته))!!