رحلت السلطات الإسرائيلية إلى الأردن مراسل الجزيرة عثمان البتيري بعد اعتقال دام ستة أيام في سجن الرملة.وقال الزميل البتيري عقب وصوله جسر الملك حسين إنه عانى من سوء المعاملة في أيام الاعتقال الستة، مشيرا إلى أن فرحته لن تكتمل إلا بنيل مصور الجزيرة منصور الإبي حريته، وهو الذي لا يزال يقبع في سجن الرملة الإسرائيلي. وأرجأت السلطات الإسرائيلية البت في أمر الإبي إلى اليوم, حيث ينتظر نقله إلى قطر وفق ما طلبه المحامي، نظرا لانعدام وجود أي اتصال مع اليمن حسب المحامي. وكانت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار قد قدمت درع الشجاعة لطاقم الجزيرة في سفينة "روح الإنسانية" البتيري والإبي، الذين كانا على متن السفينة مع عشرين متضامناً آخرين من عدة دول عربية وأجنبية لتغطية وصولها إلى قطاع عزة. وأشاد الناطق باسم اللجنة الشعبية علي النزلي بالشجاعة التي تحلى بها مراسلا الجزيرة، وقال "إننا كنا على تواصل دائم مع عثمان البتيري منذ بداية انطلاق الرحلة حتى انقطع الاتصال عند اقتحام الكوماندوز الإسرائيلي للسفينة".
وأجرى اليمن اتصالات من أجل الإفراج عن الإبي, حيث استدعت وزارة الخارجية سفراء مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وممثل الصليب الأحمر وطلبت بذل مساع لدى إسرائيل للإفراج عنه.وكان وفد بحريني رسمي قد زار لأول مرة إسرائيل أمس واستلم خمسة مواطنين بحرينيين كانوا على متن القارب عندما اعترضته البحرية الإسرائيلية الثلاثاء الماضي، وذلك بعد اتصالات بمنظمات وأطراف دولية. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
|