أولويات الحكم في اليمن

منذ أواخر السبعينيات عندماتهاوت دولة النظام والقانون والتي لم يكتب لها العيش طويلافي اليمن
والتي انتهت بمصرع الرئيس الحمدي
وانقضاض التيار القبلي على الحكم
منذ ذلك الحين والساسة في اليمن يتبعون خطة معينة في تنفيذ الأولويات
أولويات الحكم القبلي
_تثبيت دعائم الحكم وذلك بمد جذور القبيلة من المقربين والموالين للنظام بطرق عدة منها على سبيل المثال :
إعطاء المشايخ صلاحيات واسعة على حساب المؤسسات الدستورية والقضائية
وبذل المنح والأراضي والسيارات من خزينة الدولة لضمان ولاءهم للنظام الحاكم
*توزيع المناصب العسكرية على المقربين لضمان الاستمرارية في الحكم
*ترسيخ مفهوم إماأن تكون معنا أو ضدنا
*وبالتالي حرمان من هو ضدنا من أبسط حقوقه المدنيه مما أدى إلى ازدواجية في توزيع الخدمات والبنى التحتية
*وأدى كل ذلك إلى سلبيات كثيره منها:
تعيين أشخاص في مناصب لاتمت الى تخصصاتهم بصلة هذا إن كانوا يملكون مؤهلات أو تخصصات
وإنما تأتي هذه التعيينات عن طريق الواسطة أو القرابة

أولويات الحكم في اليمن إدخال الشعب في صراعات وهمية وديمقراطية كاذبة لتغطية الوجه القبيح للعفن القبلي الحاكم
وطائفيته الممجوجه والمرفوضة من قبل الفئات المثقفة من الشعب

*احتكار السلطة وصنع القرار السياسي بشخص الحاكم ممايلغي أي دور ديمقراطي مزعوم

*إن غياب النخب المثقفة عن الحكم يؤدي هشاشة القرار السياسي الذي يتخذه الحاكم
باعتباره خاليا من أي تنظير
ممنهج يخدم مصلحة البلد
في النواحي الاقتصادية والسياسية
مما يدعونا للشك في صلاحية هذا النظام وهل هو قادر فعلا على الاستمرار بادارة البلاد؟

سؤال يطرح نفسه

أنا أرى أن النظام
الذي أستطاع أن
يجثم على صدر الوطن
لأكثرمن ثلاثين عام
قادرعلى الإستمرار
والبقاء أكثرمن ذلك
في ظل تجهيل وتغفيل
الشعب الذي يتقبل
هذا مع الأسف الشديد
فيستسلم لواقعه
ويرضخ له ..

شكرا لك جلال نحن من نعطيه أسباب البقاء

يا أخي لقد وضعت التشخيص المناسب
بيد النطاسي الماهر
والمهندس الحاذق

ولقد اجاب من سبقوني
من اخواني عن سؤالك
و اضيف الى ذلك ان النظام
يحفر قبره بيده ويستعدي الشعب يوما بعد آخر
ان لم يتدارك الوضع ويصلح الامر فانه ينتهي بانتهاء راس النظام؛
لانه قد زرع اسباب الخلاف والانشقاق بين اركانه
ومن يزرع الشوك لا يحصد
العنب.

لاطرح سؤال آخر
ما المستقبل الذى ينتظر بلادنا؟
و هل من علاج قبل ان يقع الفأس في الراس؟

الى جميع الشباب نرجو الاجابه على الاسئلة؛