تريد أن تعرف لماذا تٌكـــــسر القـــــواريـــر

اخوني واخواتي لست من اهل النظرالمحدق...والتقزز في البنات والنساء
لاعرف ما بداخل النفوس
انه احساس لمسته في المحيط الاجتماعي السعودي الذي اعيشه

دائما ماارى الحزن في عين كل فتاة سعودية حتى لوضحكت

دائما ارى الاكتئاب في كل سعودية حتى لو اخفت

دائما ترى علامات الطفش والزهق السريع والملل

دائما نظرة الفتاة السعودية نظرة تشاؤم وخوف

دائما السعودية سريعة الانفعال والعصبية.....

لماذا كل هذا يابنات وطنا يا تاج روسنا

في نظري الشخصي انه واقع التعامل الصلف والجلفوالحاد والرسمي المبالغ فيه

....مع المراة سواء كانت زوجة او بنت او اخت او للأسف ماهو منتشر حاليا

((( الوالدة))

ولعل ماحصل من ولع الناس في المسلسلات التركية الرومنسية هو الدليل بأن العاطفة والحنان والرومانسية امفقودة عندنا .

وكذلك التعامل المريب الغريب من قبل الناس الاخرين غير الاقارب..

سواء في العمل اوالمحلات التجارية او الدوائر الحكومية....

فهذا المحيط السئ دفع بالمراة الى ان تكون بهذا الوضع النفسي القلق والحزين

المراة محتارة التفكير ..مشتت الذهن ..لاتدري من هو الصديق من العدو..لكن الاكيد لديها انهاترى:

1- هي هدف جيد للتجار كمودل (عرض) تجاري جيد للأعلانات التجارية.

2- هي هدف جيد في للمحطات الفضائية ((المسموعه ))والمرائية.

3-هي هدف جيد لبعض الاعلامين (ذوي التوجه الغربي)

الذين يبتنون حقوق المراة وهم ابعد مايكون لديهم الحق في ذلك.

4-هدف جيد كسكرتيرة يكشخ بوجودها المدير عنده..(للأسف بدأت تنتشر هذه الظاهرة)

5-هدف جيد لزواج المسيار والوناسة.!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وغير الوناسة....؟؟!!!!

كان مجتمعنا السعودي والذي ينقسم في غالبة الى قسمين

1-الحضر: في المدن كانت المراه لديها عمل ووظيفة وكيان واحترام..تشتغل تعمل تكدح تذهب

للسوق تساعد زوجها وابيها واخوها وابنها وكان غير اقاربها يعاملونها بأحترام وبروتين عادي كأنسان له

حقوقه وكذلك في الجانب العطفي رأينا احلى قصص الحب والاشعارللغزل العفيف في ذلك الوقت.

2-البدو : كان كيان المرأه عندهم عظيما..النخوة بالمرأه مثل قولهم انا اخو نورة انا اخو فلانه اما الناس

(مومثل هالحين الي الواحد يستحي مايقول اسم امه خوفا من التنكيت عليه من خوياه)

كانت المراة تتحدى الصعاب لديهم تغزل الصوف تنسج ترعى الغنم ...

وكانت تقلط الرجال الضيوف في البيت وتعمل لهم الغداء

في غياب زوجها او ابيها وادخلو الى منتديات القبائل لتشاهدو

دور المرأه في اكرام الضيف بغياب زوجها.

وكذلك في الجانب العطفي رأينا احلى قصص الحب

والاشعارللغزل العفيف عند البادية المشهورة الى وقتنا الحالي.

كانت تساعدالرجال اثناءالحروب وتعالج المصابين(من ابناء القبيلة من غير اقاربها)

وتقاتل معهم احياناكثيرة

واقرؤ كتاب الرحالة الايطالي قورماني في ثنائه

واعجابه بنساء الجزيرةالعربية من حيث القوة والعزيمة رغم الحياة الصعبة التي تعيشها.

والله يااخواني ويا اخوتي بصراحة لا احنا وصلنا الى علم اجدادنا القديمن في الحياة

ولااحنا عارفين نصرف حياتنا الاجتماعية في الحياة المعاصرة .

النبي صلى الله علية وسلم ضرب لنا اروع الامثلة في التعامل مع المرأة

عن أنس بن مالك قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم حاد يقال له أنجشة،

وكان حسن الصوت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم

: (رويدك يا أنجشة، لا تكسر القوارير). قال قتادة: يعني ضعفة النساء.)

رواه البخاري في صحيحه :[(كتاب الأدب - - باب: المعاريض مندوحة عن الكذب (5857)]

و مسلم في صحيحه: [ ( كتاب الفضائل - باب رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء، (2323) ]

يا شباب..با اخوان يااباء... يا اعمام... يا خوال.... يا ازواج ..

رفقاً بالقوارير..

منقول للفايدة